خاص| أيمن الرقب: ألمانيا تدفع «إتاوة» للاحتلال الإسرائيلي وتشارك في قتل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الموقف الألماني في دعم الاحتلال الإسرائيلي هو موقف ثابت، لأن ألمانيا التي تدفع إتاوة للاحتلال ليست بمقدورها أن تأخذ موقفًا مع الشعب الفلسطيني، مضيفًا: “ألمانيا كشفت بشكل قطعي وجهها الحقيقي الداعم للاحتلال”.
وأضاف الرقب في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن ألمانيا وافقت على تزويد الاحتلال الإسرائيلي بعشرات الآلاف من القذائف للمدفعية أيضًا، وهذا يعني أن ألمانيا تشارك في الواقع، في قتل الشعب الفلسطيني.
وتابع الرقب: "ألمانيا التي ارتكبت الآلاف من المجازر تتهرب من ذلك لترضي اليهود بعدما اتهامهم هتلر بارتكاب الهولوكوست، ومع ذلك لا زالوا يدفعون الإتاوة، والآن بشكل واضح سوف يقفون مع الاحتلال الإسرائيلي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية إسرائيل الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية الهولوكوست الشعب الفلسطيني العلوم السياسية يهود
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».