نتنياهو يكشف لأول مرة العدد المحدد للأسرى في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أفاد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء، بأن عدد الأشخاص الذين احتُجِزوا كأسرى في غزة خلال "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغ 253 شخصا، معلنا رقما محددا لأول مرة.
وكانت دولة الاحتلال قد أشارت في السابق إلى "أكثر من 250" رهينة، وفقا للإعلان الصادر عن مكتب نتنياهو لشبكة "CNN".
وبعد إطلاق سراح البعض من الأسرى، تشير تل أبيب الآن إلى أن 132 أسيرا ما زالوا محتجزين في غزة منذ الهجوم في السابع من أكتوبر، حيث يُعتقد أن 105 منهم ما زالوا على قيد الحياة، بينما فقد 27 حياتهم.
في شأن ذي صلة، قال البيت الأبيض إن "كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، ركز خلال محادثاته في قطر على إطلاق سراح (المحتجزين الأمريكيين) في قطاع غزة".
وسبق أن أعلن البيت الأبيض عن وصول ماكغورك إلى الدوحة من أجل بحث اتفاق محتمل لتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال.
وأعلنت قطر، مساء الثلاثاء، نجاحها في التوصل لاتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، يتضمن إدخال أدوية ومساعدات إنسانية للمدنيين في قطاع غزة، مقابل إدخال أدوية للأسرى الإسرائيليين في القطاع.
وقبل أيام، جدد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان تأكيد حركته على أن مفاوضات تبادل الأسرى يجب أن تستند "لوقف كامل للعدوان على غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة الأسرى حماس حماس غزة نتنياهو الأسرى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.