محمود مسلم: فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة لن تُوجد مرة أخرى في الكتابات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم ،عضو مجلس الشيوخ، إن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة لن تُوجد مرة أخرى في الكتابات كما كانت من قبل، مواصلا، أن أمريكا عادت مرة أخرى للشرق الأوسط في ظل الحرب الراهنة، بعدما كان يُعتقد أنها انسحبت وأولت جُل اهتمامها بمنطقة الصين وشرق آسيا.
وأضاف "مسلم"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "أمريكا لم تعد كلاعب، ولكنها عادت بأسلحتها وكطرف كبير، على عكس قوى أخرى لم تتدخل إلا في مجلس الأمن بأطروحات".
وتابع عضو مجلس الشيوخ: "رغم صعوبة وغلاظة ما حدث في غزة، لكن القضية الفلسطينية عادت مرة أخرى إلى مرحلة التفكير والوجود على الأقل في ضمائر الشعوب، واشتعل الصراع الأمريكي الإيراني بشكل كبير".
وذكر، أن أدوات إيران أصبحت واضحة في المنطقة، وكذلك أدوات أمريكا ودفاعها عن إسرائيل بشكل فج: "لا نعرف متى ينتهي هذا الصراع، فقد ضربت أمريكا الحوثيين رغم أن الحوثيين كانوا يضربون السعودية وبعض دول الخليج ولم تقترب واشنطن رغم وجود قواعد لها بالمنطقة وارتباطها بعلاقات جيدة مع دول الخليج".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمود مسلم مجلس الشيوخ تهجير الفلسطينيين مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
محمد عبد الغني: ضمان استمرار تدفق المساعدات المصرية لغزة حتمي حفاظًا على حياة الفلسطينيين
أشاد الدكتور محمد عبد الغني، مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالحوار الوطني، بنجاح مصر في إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة والذي يُعد دليلًا واضحًا على الدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة المصرية للقضية الفلسطينية ولأشقائنا في غزة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية في مصر تدرك جيدًا أن قضية غزة هي قضية أمن قومي، ولا يمكن التخلي عنها تحت أي ظرف من الظروف.
وأوضح عبد الغني، أن مصر عليها العمل دوليًا مع الأمم المتحدة على تفعيل آلية مستدامة لإدخال المساعدات بمشاركة دول غربية داعمة مثل إسبانيا والنرويج والدنمارك والسويد، وذلك في إطار مواصلة الجهود المصرية الرامية لضمان استمرار تدفق المساعدات، مشيرًا إلى أن ذلك لابد أن يتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول الغربية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأوضح عبد الغني، في تصريحات صحفية، أن تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة إلى هذا الحد الكارثي ستكون له تداعيات بالغة الخطورة على استقرار الشرق الأوسط، مشددًا في الوقت ذاته على أن استغلال الاحتياجات الإنسانية لأهالي غزة واللعب بورقة التجويع يمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
وأضاف: "في تقديري، لا تزال لدى الدول العربية الكثير من الإمكانات التي لم تُستخدم بعد للضغط من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة".
واعتبر عبد الغني أن الحرب على غزة، بكل ما تحمله من تداعيات وامتدادات، خلقت لدى إسرائيل وهمًا بامتلاكها للقوة المطلقة وقدرتها على فرض إرادتها على الجميع، سواء برضاهم أو رغمًا عنهم. وتابع: "أعتقد أن هذا الوهم هو ما دفع إسرائيل لاتخاذ قرارات مثل موافقة الكنيست على بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وهو ما ينسف تمامًا أي حديث عن نية حقيقية لتحقيق السلام مع جيرانها".
وأكد عبد الغني أن هذه السياسات تدفع جميع الفلسطينيين، على اختلاف أطيافهم، للتمسك بخيار المقاومة، قائلًا: "لم يعد أمام الفلسطينيين من خيار سوى المقاومة، بعدما تلاشت فرص الحلول الأخرى".
واختتم عبد الغني تصريحاته بالتأكيد على أن إسرائيل ستدرك قريبًا جدًا أن سياساتها في المنطقة كانت خاطئة، ولن تجلب لها سوى المزيد من الفشل والتوتر الداخلي. وأن الدور الذي يمكن أن تلعبه مصر في حال تفعيل هذه الآلية سيكون لها دور محوري وفارق في حياة الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني وتبديد حلم التهجير لدى إسرائيل.