تعزيز وعي قائدي الدراجات النارية في الشارقة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت القيادة العامة لشرطة الشارقة، حملة مرورية توعوية تحت شعار «القيادة الآمنة للدراجات النارية»، تزامناً مع خطة الحملات المرورية لوزارة الداخلية، وتعزيزاً للوعي المروري لدى سائقي الدراجات النارية، وتستمر الحملة حتى نهاية شهر مارس المقبل.
وجاءت الحملة، ضمن حملات التوعية التي تنظمها إدارة المرور والدوريات بشرطة الشارقة على مدار العام، بهدف تعزيز الأمن والسلامة المرورية لمستخدمي الطرق، واستمراراً لجهودها في تعزيز الوعي لقائدي الدراجات في شركات التوصيل، حيث بلغ إجمالي المستفيدين من الحملات المرورية لقائدي الدراجات منذ عام 2021 حتى نهاية العام الماضي، 5 آلاف و715 سائق دراجة نارية.
وتضمنت الحملة عدداً من المحاضرات التوعوية لسائقي الدراجات من شركات التوصيل التي تناولت محاور مرورية تعزز من الأمن والسلامة على الطرق، منها محور الأخطاء الشائعة أثناء القيادة التي تؤدي إلى حدوث حوادث مرورية، كالدخول المُفاجئ وتغيير المسار بشكل غير متوقع، ومحور أهم المعايير اللازم اتباعها لتحقيق السلامة المرورية، وغيرها من المحاور التي تسهم في رفع مستوى الإدراك والوعي المروري لديهم بأهمية التقيد بالتعليمات والقوانين المرورية.
وتنوه شرطة الشارقة قائدي الدراجات النارية إلى أهمية اتباع الإرشادات الخاصة بالسلامة المرورية، بما فيها ارتداء الخوذة أثناء القيادة، والتقيد بالسرعات المحددة والمسارات الخاصة بالدراجات النارية، وعدم التجاوز بطريقة خاطئة، وعدم تغيير المسار بطريقة مفاجئة، خصوصاً عند التقاطعات والإشارات الضوئية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة الدراجات النارية شرطة الشارقة الدراجات الناریة
إقرأ أيضاً:
«تحدي باها أبوظبي».. تجربة فريدة في «كثبان ليوا»
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق يوم بعد غد السبت منافسات الجولة الثانية من الموسم الثالث لتحدي باها أبوظبي في ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي وبالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، بمشاركة 91 متسابقاً من 24 دولة، بينهم 22 سائقاً إماراتياً، في حدث يجمع نخبة من المحترفين والهواة في منطقة ليوا، التي تُعد واحدة من أبرز الوجهات الصحراوية في دولة الإمارات لعشّاق القيادة على الكثبان الرملية. وتمتاز تلالها الرملية بارتفاعاتها المتنوعة، ما يجعلها بيئة مثالية لتنظيم منافسات السباقات الصحراوية القصيرة.
وتضم الجولة 58 دراجة نارية و8 درجات رباعية «كوادز» و8 سيارات و17 مركبة من فئة الباجي، ضمن مسار رملي صحراوي يزيد طوله على 100 كيلومتر عبر 4 لفات تمتد وسط الكثبان الرملية الناعمة في صحراء الظفرة، ليقدم تجربة فريدة تجمع بين المهارة والسرعة والتحمل.
ويشارك في التحدي متسابقون من: الإمارات - السعودية - قطر - الكويت - بريطانيا - ألمانيا - فرنسا - جنوب أفريقيا - الولايات المتحدة - الهند - روسيا - لبنان - كندا - سويسرا - أيرلندا - أوزبكستان - الصين - ليتوانيا - إيطاليا - باكستان - رومانيا - أوكرانيا - الدنمارك - وإسبانيا.
كما يشهد التحدي حضوراً بارزاً للعنصر النسائي عبر مشاركة مجموعة من السائقات اللواتي يضفن طابعاً تنافسياً مميزاً في مختلف الفئات، وهن: هيلي أونور (جنوب أفريقيا - الدراجات النارية)، سون شافلر (جنوب أفريقيا - الدراجات النارية)، تريسي بيا زغيب (لبنان - الدراجات النارية)، إيميليا غيلازننكيِنه (ليتوانيا - الباجي)، والإماراتية نورة الجساسي (السيارات)، وتعكس هذه المشاركة النسائية التزام البطولة بدعم حضور المرأة في رياضات المحركات وتعزيز مشاركتها في المنافسات الدولية.
وقال طلال مصطفى الهاشمي، مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي: «تمثل الجولة الثانية من تحدي باها أبوظبي محطة مهمة ضمن منافسات الموسم الثالث، نظراً لما تشهده من مشاركة واسعة تجمع بين السائقين المحترفين والهواة في أجواء تنافسية مميزة. ونحرص في المجلس على تطبيق أعلى معايير السلامة في جميع مراحل الحدث، بما يعزز تجربة المشاركين ويضمن لهم بيئة مثالية للأداء».
وأضاف قائلاً: «نتطلع إلى منافسة قوية على ألقاب الموسم، التي سيتم تحديدها بناءً على مجموع النقاط عبر الجولات الأربع، في الوقت الذي يواصل مجلس أبوظبي الرياضي التزامه بالعمل على تطوير مهارات السائقين المحليين وتحفيزهم على المشاركة في كبرى البطولات سواء داخل الدولة أو خارجها. ونفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، التي تمثل عنصراً أساسياً في نجاح هذا المشروع وتطوره عاماً بعد عام».