صحيفة “ذا تايمز”: تحت الضغط اليمني في البحر الأحمر.. مصر إلى الوساطة من جديد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أشارت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، في مقال نشر على موقعها الإلكتروني، أن التقدير في مصر هو أن السبيل الوحيد “لإنهاء الوضع الخطر في البحر الأحمر، يتمثل بوقف دائم لإطلاق النار”، وهو ما أعاد الزخم والنشاط إلى الحراك المصري في سبيل الوصول إلى إنهاء الحرب، بهدف إنهاء تداعياتها.
وأكدت الصحيفة أن العمليات التي تشنها صنعاء، في البحر الأحمر غيرت من معادلة الشرق الأوسط، خاصةً وأن مصر بدأت تستشعر بخطر انعكاس ما يحصل على قناة السويس.
وهو ما جر، بحسب “ذا تايمز”، مصر إلى الحرب بشكل أكبر من خلال التطورات التي تقع على بعد 1500 ميل إلى الجنوب، إذ إن الهجمات التي شنتها قوات صنعاء على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” التي تمر عبر مضيق باب المندب ودخلت البحر الأحمر، لدعم الفلسطينيين في غزة، تعيد توجيه أساطيلها حول أفريقيا، بدلاً من استخدام قناة السويس.
وكانت مصر قد أعلنت في نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي، عن سعيها للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة في غزة.
وكانت فصائل المقاومة حينها، قد أعلنت على لسان نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي، أن الرد على المساعي المصرية، وعلى أي مقترح يُقدم في هذا الإطار، سيكون من خلال موقف جامع للفصائل كافة، قبل أن تعود وتتوقف المفاوضات مع اغتيال العدو الإسرائيلي القائد الشيخ صالح العاروري.
كذلك، شكلت الخطوات المتصاعدة لقوات صنعاء في البحر الأحمر وبحر العرب، مورداً جديداً للضغط على الدول المشاركة في الحرب على غزة، أو تلك القادرة على لعب دور الوساطة، خاصةً وأن قيادة حكومة صنعاء وحركة أنصار الله قد قرنت ومنذ اليوم الأول، وقف الحصار على الموانئ الفلسطينية المحتلة، بوقف الحرب على غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رابطةُ العالم الإسلامي تعرب عن تطلعها نحو مخرجات “قمة شرم الشيخ” لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يعانيها أهالي غزة
أعربت رابطةُ العالم الإسلامي، عن تطلعها نحو مخرجات “قمة شرم الشيخ للسلام”، التي استضافتها جمهورية مصر العربية لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، أعربَ معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، عن أملِه في أن تُسهم نتائج القمة في تخفيف الكارثة الإنسانية التي يعانيها أهالي غزة، والانسحاب الكامل لقوات حكومة الاحتلال، وضمان التدفق السريع والكافي للمساعدات إلى القطاع المنكوب، وتعزيز مسار حلِّ الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية و”إعلان نيويورك” للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، الذي قادت جهوده الدولية المملكة العربية السعودية بالاشتراك مع الجمهورية الفرنسية، بصفته السبيلَ الوحيدَ لإرساء السَّلام الدائم الشَّامل والعادل في المنطقة.