الفتح بطلا لتصفيات الدرجة الثالثة لكرة اليد بذمار
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الثورة /عادل الطشي
توج فريق الفتح بطلا لتصفيات أندية الدرجة الثالثة لكرة اليد بمحافظة ذمار التي نظمها فرع الاتحاد العام للعبة خلال الفترة 13 – 17 يناير الجاري بمشاركة ثلاثة اندية هي الفتح ونجم سبأ وشباب سنبان.
وتمكن فريق الفتح من حسم الصدارة وخطف بطاقة التأهل الوحيدة عن أندية المحافظة الى تصفيات أبطال المحافظات المؤهلة إلى الدرجة الثانية بعد حصده أربع نقاط من فوزين على شباب سنبان 21 / 16 وعلى فريق نجم سبأ 23 / 15.
أشرف على التصفيات المشرف الفني بالاتحاد العام لكرة اليد جميل الفضلي ورئيس فرع الاتحاد نبيل الضبعي وأدارها تحكيما عبدالله محمد عتيق ومحمد الغرباني ونبيل الضبعي ميقاتياً ومسجلاً.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سامبدوريا يسقط إلى الدرجة الثالثة لأول مرة في تاريخه العريق
دخل نادي سامبدوريا الإيطالي نفقاً مظلماً في تاريخه الكروي، بعد أن تأكد هبوطه رسميًا إلى دوري الدرجة الثالثة الإيطالي "سيري تشي"، للمرة الأولى منذ تأسيسه عام 1946، في حدث يُعد من أسوأ لحظات النادي الذي لطالما كان رقماً صعباً في الكرة الإيطالية.
ويأتي هبوط النادي عقب تعادل سلبي مخيب أمام يوفي ستابيا، في مباراة مؤجلة عن الجولة 34 من دوري الدرجة الثانية، ليختتم سامبدوريا موسمه الكارثي في المركز الثامن عشر بـ41 نقطة فقط من أصل 38 مباراة، ما أدى إلى الهبوط المباشر.
ورغم تاريخه الحافل، الذي توج خلاله بلقب الدوري الإيطالي عام 1991، ووصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا (سابقًا كأس أوروبا للأندية البطلة) في 1992، فإن تلك الإنجازات لم تشفع له أمام واقع مرير عنوانه الأزمات المتكررة.
وعاش سامبدوريا في الأعوام الأخيرة أزمات مالية خانقة، حيث قدرت خسائره في عام 2024 بـ نحو 40.7 مليون يورو، ما ألقى بظلاله الثقيلة على الفريق، خاصة بعد هبوطه إلى الدرجة الثانية في 2023، وبلوغه شفا الإفلاس.
وتم إنقاذ النادي حينها بفضل تدخل الرئيس الحالي ماتيو مانفريدي، وشريكه في الاستثمار أندريا رادريتساني (المالك السابق لنادي ليدز يونايتد الإنجليزي). لكن الأخير انسحب لاحقًا، لتؤول الحصة الأكبر من ملكية النادي إلى رجل الأعمال السنغافوري جوزف تي.
ولم تفلح التغييرات الفنية المتكررة في تغيير مسار الفريق، حيث تناوب على تدريبه أربعة مدربين هذا الموسم: أندريا بيرلو، أندريا سوتيل، ليوناردو سيمبليتشي، وأخيرًا الثنائي الأسطوري ألبيريكو إيفاني وأتيليو لومباردو، اللذان توليا المهمة في أبريل الماضي في محاولة أخيرة لتدارك الوضع.
ورغم محاولة ضخ دماء جديدة من خلال التعاقدات والتغييرات الفنية، ظل الأداء متراجعًا، وانتهى بسقوط الفريق إلى القسم الثالث.
ويُعد هبوط سامبدوريا إلى "سيري تشي" نقطة سوداء في تاريخ نادٍ عُرف بتاريخه الأوروبي والمحلي المشرف، وشارك في فترات ذهبية بالكرة الإيطالية. ويبقى المستقبل غامضًا في ظل الوضع المالي غير المستقر، والتحديات الرياضية والإدارية التي تنتظر النادي.