جولة رابعة من الغارات الامريكية البريطانية على اليمن
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ قال الجيش الأميركي، يوم الخميس، إن قواته شنت ضربات على 14 صاروخا للحوثيين كانت معدّة للإطلاق من اليمن.
وأضاف الجيش الأميركي أن "الصواريخ شكلت تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".
وقال مسؤول دفاعي أميركي، وفق سكاي نيوز عربية، إن "الجولة الرابعة من الضربات الأميركية ضد مواقع الحوثيين الإرهابيين في غرب البلاد، تضمنت استخدام مقاتلات حربية ومجموعة صواريخ (توماهوك)، أطلقت من مدمرة من طراز (آرلييه بورك) وغواصة من طراز (أوهايو كلاس)، وكلاهما كانا في البحر الأحمر".
وأعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن غارات أميركية-بريطانية جديدة استهدفت عددا من المحافظات اليمنية، بُعيد ساعات على تبنّي الحوثيين هجوما جديدا على سفينة أميركية في البحر الأحمر.
ووفق وسائل الإعلام التابعة للحوثيين فإن "الضربات الأميركية- البريطانية استهدفت محافظات الحديدة، تعز، ذمار، البيضاء وصعدة".
وأتت هذه الضربات الجديدة بعد تبنّي الحوثيين هجوما استهدف سفينة أميركية قبالة ساحل اليمن.
وأفاد متحدث عسكري باسم الحوثيين بأنهم استهدفوا السفينة الأميركية جينكو بيكاردي في خليج عدن "بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة"، متعهّدا مواصلة شن هجمات في إطار الدفاع عن النفس ودعما للفلسطينيين في غزة، على حد قوله.
من جهتها، أشارت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط "سنتكوم" مساء أمس الأربعاء إلى أن السفينة استُهدفت بطائرة مسيّرة.
وأوضحت "سنتكوم" في بيان أن الهجوم لم يسفر عن إصابات بل خلّف أضرارا طفيفة بالسفينة.
والسفينة التي ترفع علم جزر مارشال تملكها وتديرها الولايات المتحدة، حسب المصدر نفسه.
وفي الولايات المتحدة، نقلت وسائل إعلام بينها شبكتا "سي بي إس" و"سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن جولة رابعة من الغارات استهدفت فجر الخميس بتوقيت اليمن عددا غير محدّد من الأهداف الحوثية.
وبدأ الحوثيون منذ أسابيع استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر أو قرب مضيق باب المندب، قائلين إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها.
والثلاثاء، دمّرت القوات الأميركية أربعة صواريخ بالستية مضادّة للسفن كانت معدّة لإطلاقها من اليمن على سفن تجارية وحربية.
وشنّت القوات الأميركية والبريطانية الأسبوع الماضي غارات استهدفت 30 موقعا في اليمن، قبل أن تستهدف القوات الأميركية في اليوم التالي قاعدة جوية في صنعاء.
وأتت الغارات الجديدة بُعيد ساعات على إعلان الولايات المتحدة أنها أعادت إدراج الحوثيين على لائحة الكيانات "الإرهابية" بسبب هجماتهم المتكررة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اليمن قصف امريكي الحوثيين فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.