بالفيديو.. باحث سياسي: إيران اختارت التوقيت الخطأ في هجومها على الحدود الباكستانية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الكاتب والباحث السياسي، حذيفة فريد، إن إيران اختارت التوقيت الخطأ في هجومها على الحدود الباكستانية، موضحا أن اليوم يعد عيدا في باكستان بعد تنفيذ الضربة على مناطق بإيران، مشيرا إلى أنه خلال الساعات الماضية كان الشارع الباكستاني يغلي ويرغب في الرد الفوري على ما قامت به إيران.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بشاشة "القاهرة الإخبارية"، أن باكستان تشعر بالغدر والخيانة من طرف إيران، وكانت إسلام آباد تعمل ما بوسعها لجعل منفذ لإيران وحمايتها والدفاع عنها، ولكن إيران قابلت كل هذا بالجحود والنكران بعد هجومها غير المبرر ودون أي اتصال.
وتابع أن إيران قامت بعمل أحادي الجانب وظنت أن باكستان لقمة سائغة، وأن باكستان لن ترد لتفاجأ بالرد الصاعق من باكستان، موضحا أن باكستان لن تساوم على السيادة والأمن والأرض الباكستانية، مشيرا إلى أن باكستان فعلت مع إيران ما فعلته مع الهند في 2019 حيث انتظرت 24 ساعة قبل الرد، ثم قطعت العلاقات مع الجانب الإيراني وطردت السفير وإبلاغه أنه غير مرحب بعودته وسحب سفيرها ثم الضربة العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باكستان إيران أن باکستان
إقرأ أيضاً:
باحث قانوني: بعض الموظفين بمكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى
باحث قانوني يحذّر من تداعيات تزوير الأرقام الوطنية على الهوية والانتخابات
ليبيا – عدّ الباحث القانوني الليبي هشام الحاراتي أن الفوضى السياسية والأمنية التي أعقبت سقوط نظام معمر القذافي، وما صاحبها من ضعف في الرقابة، أتاحت الفرصة لحصول بعض العناصر الأجنبية على أرقام وطنية بطرق غير مشروعة.
تحويل الهوية الوطنية إلى سلعة
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أوضح الحاراتي أن بعض الموظفين الفاسدين في مكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى، مشيراً إلى أن المزايا المرتبطة بالجنسية الليبية، مثل العلاج والتعليم المجاني داخل البلاد وخارجها، تحولت من أدوات دعم مخصصة للمواطنين إلى وسائل للانتفاع غير المشروع.
مخاطر أمنية وانتخابية
وحذّر الحاراتي من خطورة توظيف هذا التزوير في الحصول على جواز السفر الليبي، وما قد يترتب عليه من استغلال الهوية الوطنية في شبكات تطرف أو في التأثير على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، من خلال تضخيم السجل المدني وشراء الأصوات، بما يهدد نزاهة أي عملية انتخابية قادمة.