الجزيرة:
2025-08-01@10:40:43 GMT

خبير أميركي: الصين أكبر المستفيدين من ردع الحوثيين

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

خبير أميركي: الصين أكبر المستفيدين من ردع الحوثيين

قال كاتب وأكاديمي أميركي إن الولايات المتحدة تخاطر بحياة جنودها وتستنفد ذخائر عالية التقنية وباهظة الثمن لمساعدة ألد خصومها الجيوسياسيين، أي الصين، وذلك من خلال تكثيف غاراتها العسكرية ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.

واعتبر مينكسين بيي -وهو كاتب عمود في موقع بلومبيرغ الإخباري، وأستاذ علوم الحكم في كلية كليرمونت ماكينا بكاليفورنيا- أنه من الطبيعي أن تقوم الولايات المتحدة بتلك المهمة لحماية انسياب حركة النقل العالمي عبر البحر الأحمر وإبقاء الممرات المائية مفتوحة.

لكن الصين ستكون حتما أكبر المستفيدين إذا تمكنت القوات الأميركية والبريطانية من إخماد هجمات الحوثيين، خاصة أن 60% من صادراتها تمر عبر البحر الأحمر، وفق ما أورد بيي في مقاله.

ويؤكد الكاتب أن البحرية الصينية لم ترسل سفينة حربية واحدة إلى المنطقة مع أن لديها قوة عاملة تضطلع بمهمة مكافحة القرصنة في خليج عدن بالمحيط الهندي غير البعيد عن البحر الأحمر.

عاملان متفاوتان

على أن ذلك لا يعد دليلا على "غباء" العم سام، بل هو مجرد مثال على الطابع غير المتكافئ للتنافس بين الولايات المتحدة والصين، والذي يتسم في الواقع بعاملين متفاوتين: الأول أن الولايات المتحدة تملك من أسباب القوة لا سيما في القدرات العسكرية، والتكنولوجيا، وإقامة التحالفات، ما يجعلها تتفوق إلى حد كبير على الصين، حسب بلومبيرغ.

ثم إن الولايات المتحدة باعتبارها القوة العظمى الوحيدة في العالم -وفقا لمقال بلومبيرغ- هي التي تتحمل العبء الأمني الأكبر، وهو الأمر الذي يحتم عليها تكريس موارد هائلة لتلبية مقتضيات هذه المسؤولية.

وعلى النقيض من ذلك، فإن الصين قوة إقليمية عظمى حيث تعد منطقة شرق آسيا بؤرة اهتمامها الأمني. وفي حين تنشر الولايات المتحدة 170 ألف جندي ونحو 750 قاعدة عسكرية في 80 دولة على الأقل حول العالم، تحتفظ الصين بمفرزة عسكرية وحيدة في جيبوتي منذ عام 2017 لإسناد عمليات مكافحة القرصنة في خليج عدن.

أما العامل الثاني الذي يميز طبيعة التنافس بين البلدين، فهو يصب بشكل واضح في مصلحة الصين، حسبما يعتقد بيي الذي يضيف أن التزامات أميركا تجاه أمن العالم يُلزمها باستمرار بتحويل انتباهها ومواردها نحو الأزمات التي تحدث بعيدا عن جوار الصين.

ويتابع الكاتب -وهو أميركي من أصل صيني- أن بكين برغم بصمتها الاقتصادية على نطاق العالم، فإنها ترى نفسها قوة عظمى في شرق آسيا في المقام الأول، وبالتالي تقاوم الاضطلاع بالتزامات أمنية بعيدا عن ساحتها الخلفية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بطل «أوروبا للسيدات» يواجه الصين في ويمبلي

 
لندن (د ب أ)

أخبار ذات صلة الإمارات تتضامن مع الصين وتعزي في ضحايا الفيضانات المنتخب الأولمبي يبدأ معسكر إسبانيا


أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أن منتخب إنجلترا، الفائز مؤخراً بكأس أمم أوروبا للسيدات، يواجه منتخب الصين على ملعب ويمبلي العريق بالعاصمة البريطانية لندن، في نوفمبر المقبل.
ومن المقرر أن تجمع المباراة الودية، التي تقام في 29 نوفمبر القادم، بين حامل لقب أمم أوروبا للسيدات «يورو 2025» بطل أمم آسيا، حيث تستعد الصين للدفاع عن لقبها القاري في مارس من العام المقبل.
وحافظت لاعبات إنجلترا على لقبهن الأوروبي، عقب فوز الفريق المثير على إسبانيا 3-1 بركلات الترجيح في نهائي أمم أوروبا للسيدات، بمدينة بازل السويسرية، يوم الأحد الماضي.
وستكون المباراة القادمة هي السادسة بين منتخبي إنجلترا والصين للسيدات، حيث كان آخرها في كأس العالم عام 2023، حينما حقق المنتخب الإنجليزي انتصاراً كاسحاً 6 -1 على نظيره الصيني في مرحلة المجموعات.
وتأتي هذه المباراة قبل انطلاق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2027 العام المقبل.
وصرحت الهولندية سارة فيجمان، مدربة منتخب إنجلترا: «بعد شهر رائع واحتفالات هذا الأسبوع، فإننا نخطط للمستقبل بالفعل».
أضافت فيجمان، في تصريحاتها التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «ستكون زيارة ويمبلي الأخيرة هذا العام مميزة، وهي تجربة نتطلع إليها جميعاً مع انطلاق الموسم الجديد».
وشددت فيجمان: «على الرغم من أننا انتهينا للتو من بطولة أمم أوروبا، فإن تصفيات كأس العالم ليست بعيدة».
وتابعت: «لا توجد فرص كثيرة لنا لمواجهة فرق غير أوروبية في جدول مبارياتنا، لذا أنا سعيدة لأننا تمكنا من ضمان مواجهة منتخب آسيوي قوي مثل الصين في فترة الانتقالات الدولية الحالية».
وأوضحت مدربة المنتخب الإنجليزي: «إنني متأكدة من أن منتخب الصين سيقدم لنا أداءً مختلفاً تماماً عما ظهر به في مونديال أستراليا ونيوزيلندا الأخير، وعندما نواجه فريقاً معظم لاعباته محترفات خارج أوروبا أو الولايات المتحدة، يكون ذلك تحدياً جديداً بالنسبة لنا».
وأكدت فيجمان: «مع اقتراب انطلاق التصفيات، ستكون هذه تجربة قيمة مع وضع كأس العالم 2027 في الاعتبار».
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن مباريات أخرى لمنتخب إنجلترا في أكتوبر ونوفمبر المقبلين.

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: مصر أكبر من كل المحاولات الساعية لتشويه صورته
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس
  • الولايات المتحدة تدرس إصدار تحذير سفر إلى الصين بسبب تفشي حمى شيكونغونيا
  • كيف تستعد الصين لمعركة الذكاء الاصطناعي مع الولايات المتحدة؟
  • بطل «أوروبا للسيدات» يواجه الصين في ويمبلي
  • الصين: مستعدون لتعزيز الاتصالات مع الولايات المتحدة وتجنب سوء التقدير
  • صاحبة أكبر شفاه في العالم.. أندريا إيفانوفا تكشف عن صورها قبل التجميل
  • بعد زلزال روسيا والتسونامي الذي ضرب عدداً من البلدان... هذا ما كشفه خبير جيولوجي عن لبنان
  • هزة أرضية تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان