«الصحة» تحذّر من أدوية متداولة لعلاج نزلات البرد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال مصدر مسؤول في وزارة الصحة والسكان، إنّ انتشار الفيروسات التنفسية في فصل الشتاء أمر طبيعي، لكن جائحة كورونا جعلت البعض يظن أنّه الفيروس الوحيد المنتشر على مستوى العالم.
وأضاف المصدر لـ«الوطن»، أنّ أكثر الفيروسات التنفسية المنتشرة في التوقيت الحالي هو متحور كورونا الجديد والفيروس المخلوي التنفسي، مطالبا المواطنين باتباع الإجراءات الاحترازية ليس فقط للحماية من الفيروسات التنفسية ولكن الأمراض الأخرى.
وتابع المصدر، أنّ هناك منشورات متداولة عبر فيس بوك تروّج لأدوية لعلاج الدور المنتشر بين المواطنين، محذّرا من تناول الأدوية خاصة وأنّ الحالات المرضية تختلف من مريض لآخر، والأدوية تؤخذ وفقا لتشخيص الطبيب المعالج وليس مواقع التواصل الاجتماعي.
انتهاء موجة الفيروسات التنفسيةوأضاف المصدر، أنّ موجة الفيروسات التنفسية ستختفي في النصف الثاني من فبراير، وذروة الانتشار تكون في شهري ديسمبر ويناير، مطالبا المواطنين بالحصول على اللقاحات خاصة لقاح الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا ومتحوراته التي تظهر من وقت لآخر.
وكانت وزارة الصحة والسكان، أصدرت تقريرا بشأن الفيروسات التنفسية، موضحة أنّها «المخلوي التنفسي، وكورونا، والغدي، والهربس، والإنفلونزا»، والأعراض تتشابه لكن طريقة العلاج تختلف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا الفيروسات التنفسية وزارة الصحة الفیروسات التنفسیة
إقرأ أيضاً:
أخنوش: إطلاق المجموعة الصحية لجهة طنجة يعكس الإرادة القوية لجعل الحق في الصحة واقعا ملموسا لجميع المواطنين
أكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، اليوم الإثنين بطنجة، أن إطلاق المجموعة الصحية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة يشكل نقطة الانطلاق لإصلاح وطني وهيكلي، يعكس الإرادة القوية في جعل الحق في الصحة واقعا ملموسا لجميع المواطنين في جميع أنحاء المملكة.
وأوضح أخنوش، في كلمة بمناسبة انعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارة المجموعة الصحية الترابية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أن إحداث المجموعات الصحية يعتبر محورا أساسيا في تفعيل الرؤية الجديدة لقطاع الصحة، من خلال إعادة تنظيم العرض الصحي ضمن مؤسسة واحدة على المستوى الجهوي، يهدف إلى تحقيق التكامل بين مختلف مستويات الرعاية، من مراكز الرعاية الصحية الأولية إلى المستشفيات الجامعية.
وأشار إلى أن هذا التكامل يتيح تنظيم العرض الصحي ضمن شبكة منسقة، ويسمح بالحد من التفاوتات الجهوية وتسهيل مسارات العلاج، وتعزيز مبادئ القرب والجودة والنجاعة في تقديم الخدمة الصحية العمومية.
وسعيا منها إلى إنجاح هذا الورش الاجتماعي الهام، شدد أخنوش على التزام الحكومة التام باستكمال النصوص التنظيمية، وتوفير الدعم المالي واللوجستيكي للمجموعات الصحية الترابية، وتعبئة منسقة لجميع الفاعلين المعنيين.
وحيث أن الموارد البشرية تعتبر من الضمانات الأساسية لإنجاح هذا التحول، أعلن رئيس الحكومة أنه سيتم اعتماد نظام أساسي موحد للمهنيين الصحيين، يضمن الحقوق الأساسية مع إدخال آليات للاعتراف بالكفاءات والأداء والالتزام. كما أصبح التكوين المستمر، والتنقل الوظيفي، وحماية العاملين في القطاع، محاور مركزية في استراتيجية الموارد البشرية.
من جهة أخرى، قال أخنوش إن الحكومة، شرعت في إصلاح شامل وطموح للمنظومة الصحية الوطنية، بهدف ضمان استفادة كل مواطن من خدمات صحية سلسة وعادلة وعالية الجودة، في إطار دولة اجتماعية قوية وحديثة ومتضامنة.
ويرتكز هذا الإصلاح، يضيف أخنوش، على 4 محاور أساسية تتعلق بالرفع من عدد المهنيين وتطوير البنيات التحتية الاستشفائية ورقمنة القطاع، وكذا تحسين الحكامة.
وأشار إلى أنه وفي إطار تفعيل المحور الرابع، عملت الحكومة على التسريع بتنزيل الآليات اللازمة لإنجاح هذا الورش الإصلاحي الهام، حيث تم إطلاق في مرحلة أولى العمل بالوكالة المغربية للدم ومشتقاته والوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، » واليوم هو مناسبة لإعطاء الانطلاقة الفعلية للمجموعات الصحية الترابية، كما سيتم قريبا بدأ العمل بالهيئة العليا للصحة « .
كلمات دلالية تطوان رئيس الحكومة طنجة عزيز أخنوش مجموعة الترابية للصحة