«النقل»: تقدم أعمال تنفيذ مونوريل شرق النيل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكدت وزارة النقل، تقدم أعمال تنفيذ مونوريل شرق النيل، والذي يضم 22 محطة وهي الاستاد، وهشام بركات، ونوري خطاب، وذاكر حسين، وجيهان السادات، والحي السابع، والمشير طنطاوي، ووان نينيتي، والمستشفى الجوي، والنرجس، والمستثمرين، والأندلس، والنافورة، وبيت الوطن، ومسجد الفتاح العليم، و«R1 - R2 - R3»، ومدينة الفنون والثقافة، والحي الحكومي، ومسجد مصر، ومدينة العدالة، وأخيراً مركز السيطرة والتحكم.
وأوضحت الوزارة في تقرير لها، أنّ مونوريل شرق النيل يمتد بطول 56.5 كيلومتر، ويتكون من 40 قطار و22 محطة، ويعتبر أحد وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، ويدخل مصر لأول مرة، مؤكدة أنه يسهم في توفير خدمات متميزة لجمهور الركاب.
التشطيبات النهائية لعدد كبير من محطات المشروعوأوضحت الوزارة أنه يجر حاليا التشطيبات النهائية لعدد كبير من محطات المشروع والتي تنفذ وفق المواصفات والمعايير العالمية وبأياد مصرية خالصة.
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة آية الجارحي، أستاذ النقل بالأكاديمية البحرية، لـ«الوطن»، أن هذه المشروعات ستحقق طفرة كبيرة في منظومة النقل في مصر، موضحة أنه يتم تنفيذها بأياد مصرية بما يوفر آلاف من فرص العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكاديمية البحرية التشطيبات النهائية الصديق للبيئة المعايير العالمية بيت الوطن توفير خدمات جيهان السادات ذاكر حسين سائل النقل وزارة النقل مونوریل شرق النیل
إقرأ أيضاً:
الأزهري: منصة الأوقاف الرقمية ستكون مرجعًا دينيًا عالميًا بحلول 2026
كشف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الوزارة قطعت شوطًا مهمًا في مشروع منصة الأوقاف الرقمية، الذي انطلق فعليًا في يوليو من العام الماضي بالتعاون مع وزارة الاتصالات، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى تقديم محتوى ديني موثوق، مدقق علميًا، ومتاح بكافة الوسائط الحديثة.
وأضاف الأزهري - خلال لقائه مع صحفيي الوزارة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الخميس - أن المرحلة الأولى من المشروع ركزت على إصدار النسخة المقروءة من المنصة، والتي صيغت كل كلمة فيها بعناية علمية، ووفق ضوابط المنهج الإسلامي الوسطي.
وأوضح أن المرحلة الثانية بدأت بالتوازي منذ يوليو الماضي وتستمر حتى ديسمبر المقبل، وتركز على إنتاج نسخة مسموعة من المحتوى لتكون متاحة في أماكن العمل، وفي السيارات، وتخدم من لا يفضلون القراءة الطويلة.
وأضاف الوزير أنه يتم الاستعداد حاليًا إلى تحويل المحتوى إلى مقاطع فيديو وريلز قصيرة، لبثها على منصات التواصل الاجتماعي، لضمان الوصول إلى شرائح واسعة من الجمهور بلغة بصرية معاصرة.
وأشار إلى أن الوزارة ستبدأ من يناير المقبل وحتى يونيو 2026 تنفيذ خطة تدريبية شاملة تشمل تقديم دورات لفئات متنوعة من المجتمع، ضمن خطة لتوسيع نطاق التأثير المجتمعي للمنصة.
وأضاف أن المرحلة الأخيرة من المشروع، والتي تمتد من يونيو 2026 وحتى نهاية العام، ستركز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط كوسيلة بحث، بل كأداة تفاعلية تقدم المحتوى بشكل مذهل وذكي، مع العمل على ترجمة كل النصوص إلى مختلف لغات العالم.
وأعرب الوزير عن سعادته بنجاح تأسيس خطوة أولى قوية، متطلعًا إلى أن تصبح منصة الأوقاف الرقمية بنهاية عام 2026 هي المرجع الديني الرقمي الأول عالميًا.