منوعات السبب الحقيقي وراء انقراض أضخم سمكة قرش في العالم
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
منوعات، السبب الحقيقي وراء انقراض أضخم سمكة قرش في العالم،سمكة قرش ميغالودون المنقرضة ميرور الإثنين 17 يوليو 2023 17 29 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر السبب الحقيقي وراء انقراض أضخم سمكة قرش في العالم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
سمكة قرش ميغالودون المنقرضة (ميرور)
الإثنين 17 يوليو 2023 / 17:29
كشف بحث جديد أنه تم القضاء على الميغالودون -أكبر سمكة قرش على الإطلاق- لأنها كانت بطيئة للغاية، ويقول العلماء إنها لم تكن بالسرعة التي كانوا يعتقدونها، ولكن كان لديها شهية هائلة تفسر ضخامتها.
وكان من الممكن أن يتفوق الوحش البحري الضخم والقوي على المنافسين الأصغر والأكثر رشاقة في الحصول على الموارد، لكنه كان يفتقر إلى النتوءات الضيقة أو "العوارض"، وهي سمة من سمات الأسماك السريعة في السباحة.
وقال المؤلف الرئيسي للبحث البروفيسور كينشو شيمادا، من جامعة ديبول في شيكاغو: "قاد هذا فريق البحث الخاص بي إلى اعتبار الميغالودون سباحاً متوسطاً مع رشقات نارية من حين لآخر للسباحة الأسرع لالتقاط الفريسة، كان ميغالودون سباحاً بطيئاً نوعاً ما يستخدم دمه الدافئ لتسهيل عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.. إن القرش الأبيض العظيم هو صياد أفضل.. وقد طاردا نفس الوجبات بما في ذلك الحيتان والدلافين وخنازير البحر".
ويقترح الفريق تفسيرات جديدة جذرية لنمط الحياة والبيولوجيا الأيقونية لسمكة ميغالودون، والتي سيطرت على المحيطات منذ ما بين 23 مليون و 36 مليون سنة، وكانت أكبر بثلاث مرات ونصف من القرش الأبيض العظيم، حيث بلغ طولها 65 قدماً ووزنها أكثر من 50 طناً.
وحير الانقراض المفاجئ للميغالودون خبراء التطور لعقود، وتم اقتراح أنها لا تزال على قيد الحياة، لكن البروفيسور شيمادا يقول إن هذا مستحيل.. وكنوع من أنواع المياه الدافئة، لن تكون سمكة ميغالودون قادرة على البقاء في المياه الباردة في الأعماق، وهي الفرصة الوحيدة للبقاء من دون أن يلاحظها أحد، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
طمع مليشيا الحوثي وراء العائدات يُعيد اغراق مناطقها بالوقود الرديء
أكدت شكاوي لمواطنين بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية بعودة أزمة تعطل مركباتهم جراء الوقود السيء، وسط محاولات لسلطة المليشيا بالتحايل على الأزمة.
وأقرت شركة النفط التابعة للمليشيا الحوثي في بيان لها الأربعاء بعودة الأزمة، وقالت بأنها تابعت باهتمام الشكاوى والبلاغات المقدمة لها مؤخرًا من بعض المواطنين بشأن تعرض بعض وسائل المواصلات والنقل الخاصة بهم لأعطال بعد قيامهم بتعبئتها بمواد بترولية من بعض المحطات.
الشركة قالت بأنها "باشرت باتخاذ إجراءات تنفيذية للتحري والتحقق من هذه الشكاوى والبدء بمعالجة آثارها وفق آلية دقيقة تضمن معالجة أي أضرار ناتجة عن تلك المواد" ، مشيرة الى مبادرتها "لجبر الضرر الذي قد يثبت بالأدلة وقوعه لبعض وسائل النقل والمواصلات الخاصة بالمواطنين".
وتحدثت الشركة عن اتخاذها لبعض "الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال المواد التي لم يتم تفريغها وما زالت محملة على القاطرات، وذلك للحد من أي آثار أو تداعيات قد تنتج عن تداول تلك المواد"، دون الكشف عن طبيعة هذه الإجراءات.
اللافت في بيان الشركة الأخير وبياناتها السابقة التي اقرت فيها بالأزمة ، لم تكشف بشكل واضح عن أسباب وجود بنزين رديء في المحطات والجهة التي قامت باستيراد هذه الشحنة، وكيف تم توزيع هذه الكميات على المحطات من قبل الشركة دون فحص لها.
تجاهل الشركة الحوثية لشرح أسباب الأزمة ، يُفسره مختصون الى محاولة المليشيا الحوثية عدم الاعتراف بهذه الأسباب وعلاقتها بالضربات الامريكية والإسرائيلية التي دمرت موانئ الحديدة الخاضع لها خلال الأشهر الماضية.
ويضيف المختصون بان الغارات الامريكية والإسرائيلية على مينائي الحديدة ورأس عيسى أدت الى تدمير كامل لبنية التحتية النفطية من خزانات وأنابيب ضخ وأدوات ومختبرات لفحص الوقود المستورد.
وهو ما اقرت به شركة النفط الحوثية في بيانها امس الأربعاء حيث أشار الى "ما تعرضت له منشآتها وخزاناتها ومختبراتها من استهداف مباشر نتج عنه تدمير بنيتها التحتية بالكامل بما فيها من تجهيزات وأجهزة فحص المواد".
وعلى الرغم من ذلك ، رفضت المليشيا الحوثية – بحسب المختصين - ان تتوقف عمليات تفريغ الشحنات النفطية الى مناطق سيطرتها، وقامت بعمليات ضخ للمشتقات النفطية والغاز مباشرة من السفن الى الناقلات ، دون فحص او اهتمام بأهمية دور الخزانات في ترسب الشوائب التي قد تختلط مع الوقود من خزانات السفن.
هذه العملية البدائية دون الالتفات الى الإجراءات الفنية اقرت به أيضاً شركة النفط الحوثية في بيان لها أصدرته عقب يوم من اعلان الخارجية العُمانية عن التوصل لاتفاق وقف الهجمات بين المليشيا والولايات المتحدة الأمريكية.
حيث سارعت الشركة الى الإعلان في بيانها عن "الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة لإعادة تأهيل منصات التعبئة بميناء رأس عيسى النفطي، والتي كانت قد تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة القصف الجوي المتكرر من قبل طيران العدو الأمريكي"، وفق البيان.
إلا أنها سرعان ما ناقضت ذلك في الفقرة التالية من البيان، بالقول أنه تم "استئناف عمليات الضخ لمادتي البنزين والديزل من السفن إلى الناقلات البترولية "، أي باستمرار عملية الضخ مباشرة من السفن الى الناقلات.
ويؤكد خبراء ومتابعون بان المليشيا الحوثي تُصر على عدم توقف عملية ضخ الوقود من موانئ الحديدة الى مناطق سيطرتها ، نظراً للمردود المالي الكبير الذي يعود لها من المشتقات النفطية سواء من الشحنات المجانية التي تحصل عليها من إيران او بالجبايات التي تفرضها على الشحنات التابعة للتجار.
وفي هذا السياق، كان وزير الاعلام بالحكومة اليمنية قد كشف منتصف عام 2023م عن جني مليشيا الحوثي الإرهابية لعائدات من ورادات المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة بلغت ترليون و600 مليار ريال خلال عام واحد من الهدنة الأممية التي أعلنت في مطلع ابريل من عام 2022م.