متى تتطلب أخاديد الأظافر استشارة الطبيب؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أخاديد الأظافر هي خطوط تظهر في الأظافر بشكل رأسي أو أفقي لأسباب عديدة، منها ما هو بسيط، ومنها ما هو خطير.
الأخاديد الرأسيةوتعد الأخاديد الرأسية أو الطولية شائعة لدى كبار السن، وغالبا ما ترجع إلى التقدم في العمر، بسبب بطء معدل دوران الخلايا (موتها ثم نمو خلايا جديدة).
وتستلزم الأخاديد الرأسية استشارة الطبيب إذا كانت مصحوبة بتغيرات أخرى على الظفر مثل التقصف والتفتت والشكل المقعر أو شكل الملعقة، إذ قد تشير حينئذ إلى مشكلة صحية خطيرة مثل فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
أما الأخاديد الأفقية أو العرضية، فغالبا ما تشير إلى مشكلة صحية خطيرة مثل نقص الزنك ومرض السكري غير المعالج وأمراض "الغدة الجار درقية" وأمراض الجهاز التنفسي والنكاف، وقد تحدث بسبب الخضوع للعلاج الكيميائي.
وبشكل عام، ينبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة تغيرات تحت الأظافر باللون البني الداكن أو الأسود أو الأحمر، على الرغم من عدم تعرض الظفر لصدمات (رضوض)، إذ قد تنذر هذه التغيرات اللونية بالإصابة بمرض خطير مثل التهاب الشغاف (التهاب البطانة الداخلية للقلب) أو ورم خبيث.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أنغام تبكي على الهواء بعد أزمتها الصحية: شيرين حصلها مشكلة في حفلة أنا مالي
ردت الفنانة أنغام على الشائعات التي طالتها مؤخرًا بشأن الحملة الموجهة ضد الفنانة شيرين عبدالوهاب بعد حفلها في مهرجان موازين، وما تردد عن أن أنغام كانت السبب وراء هذه الحملة.
وكشفت أنغام، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنها كانت في المستشفى منذ السبت الماضي بسبب وعكة صحية مفاجئة، قائلة: "أنا فعلًا في المستشفى بعد وعكة صحية حصلت بشكل مفاجئ يوم الأربعاء الماضي. شعرت بتعب شديد وتم نقلي للمستشفى صباح السبت. الحقيقة مكنتش عايزة حد يعرف علشان كنت تعبانة جدًا ومكنتش قادرة أستقبل زيارات ولا أشرح حالتي الصحية، فقررت مافيش داعي أقول علشان أرتاح شوية."
وأضافت: "كنت فاكرة إني داخلة المستشفى يوم واحد آخد مسكنات وأعمل فحوصات وأخرج، لكن الموضوع طلع محتاج فترة أطول، والحمد لله الموضوع بسيط بس محتاج صبر واستشارات."
وحول الحملة التي استهدفتها، قالت: "أنا مكنتش مصدقة الكلام خالص. أنا مش من الشخصيات اللي بتحب تدافع عن نفسها ولا بترد على الشائعات، ولا بدخل في مهاترات، وده منهجي في حياتي من زمان سواء على المستوى الشخصي أو المهني. أنا طول عمري بسيب الأمور تختفي لوحدها، وربنا بينصفني دايمًا."
وتابعت: "أنا ست اللي يعرفني كويس عارف إني مش بتاعة مشاكل، ولا بدعي المثالية، أنا إنسانة عادية بحب شغلي وبحترم جمهوري، وحتى اللي مش بيحبني بحترمه، لأن مفيش فنان بيتفق عليه كل الناس، وده طبيعي لأن الأذواق بتختلف."
وأوضحت: "الظلم المرة دي غير محتمل، لا قادرة أتكلم ولا قادرة أسكت، لكن الأمر وصل لدرجة التجريح والشتائم والتلميحات اللي مش مقبولة من ناس المفروض مسؤولين وزملاء. البعض بيقول إحنا عارفين مين ورا الحملة، والفانز بتوع المطربة المنافسة بيتكلموا وكأنهم عارفين حاجة، وفي مواقع كتبت اسمي بشكل مباشر."
وأضافت: "ليه الشتيمة والتجريح وأنا في المستشفى؟! محدش كان يعرف غير أقرب الناس ليا. وأنا على سرير المستشفى لقيت ناس بتبعتلي وبتشتمني وأنا مالي! هو أنا ليه علاقة بالمشكلة اللي حصلت في الحفلة؟! أنا مالي! ضمائركم راحت فين؟!"
وأردفت: "حتى لو مكنتش في المستشفى، مالي؟! أنا تحملت أربع سنين من التلميحات حتى منها شخصيًا، ومع ذلك ماردتش ولا مرة. كنت بزعل بيني وبين نفسي وكنت بعذرها كتير. لكن نوصل لمرحلة توجيه الناس ضدي؟! تطلعوني كأني بتآمر وأقود حملات ضد زميلة؟! ده ظلم وحرام وعيب."
وأكدت: "أنا لا أتهمها شخصيًا، لكن في ناس حواليها بيقولوا كده وبيوجهوا الناس لكده. أنا مش هقول إني أكبر من كده وهي كمان أكبر من كده، بس عيب اللي بيحصل. واللي بيحاولوا يقربوا منها بطريقة مغلوطة يقولوا لها تحبها وتشجعها براحتك، لكن مالهمش دعوة بيا."
وحذرت أنغام: "أي شخص هيتمادى وهيجيب سيريتي، مش هسكت. أنا فعلاً تعبت. ورفعت قضية على شاب قبل كده كتب عني على تويتر وقال 'مش هترحمي شيرين يا أنغام' وكسبت القضية اتحبس. وأي حد هيتجرأ تاني ويزج بإسمي مش هسكت."
ولم تتمالك أنغام نفسها خلال المداخلة وبكت قائلة: "كفاية ظلم، كفاية كره، كفاية حقد. أنا تعبت. سبوني في حالي. محدش ليه دعوة بنيتي، ربنا اللي هيحاسبني. كفاية توجيه حملات ضدي."
واختتمت: "لما إعلامي يطلع يدافع عن شيرين له كل الاحترام، لكن وإنت بتبص على شيرين، بص كمان على أنغام اللي مالهاش علاقة بالموضوع. كفاية مقارنة عقيمة ومؤذية. هي اسمها شيرين وأنا اسمي أنغام، ليها جمهورها وليا جمهوري. ربنا يكرمنا كلنا. متدعيش لي، لكن على الأقل بلاش تدعي عليّ وتظلمني."
ووجّهت أنغام رسالة مؤثرة لجمهورها قائلة:"أنا عايزة من الناس اللي بتحبني مايحطونيش في مقارنة مع حد. حبوني علشاني أنا، مش علشان أكون أحسن من حد. ماتقارنونيش بحد، ولا تقارنوا حد بيا حتى لو المقارنة في صالحي، أنا مش عايزاها. ده شيء مش مقبول ومش بيكبرني، ولو بتحبوني بجد، مش ده الأسلوب اللي تقدروا تكرموني بيه أو تدعموني بيه. لو سمحتوا، ماتحطونيش في مواقف تخلي الناس تعتقد إن أنا زقتكم تعملوا ده "