متى تتطلب أخاديد الأظافر استشارة الطبيب؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أخاديد الأظافر هي خطوط تظهر في الأظافر بشكل رأسي أو أفقي لأسباب عديدة، منها ما هو بسيط، ومنها ما هو خطير.
الأخاديد الرأسيةوتعد الأخاديد الرأسية أو الطولية شائعة لدى كبار السن، وغالبا ما ترجع إلى التقدم في العمر، بسبب بطء معدل دوران الخلايا (موتها ثم نمو خلايا جديدة).
وتستلزم الأخاديد الرأسية استشارة الطبيب إذا كانت مصحوبة بتغيرات أخرى على الظفر مثل التقصف والتفتت والشكل المقعر أو شكل الملعقة، إذ قد تشير حينئذ إلى مشكلة صحية خطيرة مثل فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
أما الأخاديد الأفقية أو العرضية، فغالبا ما تشير إلى مشكلة صحية خطيرة مثل نقص الزنك ومرض السكري غير المعالج وأمراض "الغدة الجار درقية" وأمراض الجهاز التنفسي والنكاف، وقد تحدث بسبب الخضوع للعلاج الكيميائي.
وبشكل عام، ينبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة تغيرات تحت الأظافر باللون البني الداكن أو الأسود أو الأحمر، على الرغم من عدم تعرض الظفر لصدمات (رضوض)، إذ قد تنذر هذه التغيرات اللونية بالإصابة بمرض خطير مثل التهاب الشغاف (التهاب البطانة الداخلية للقلب) أو ورم خبيث.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة لاستعادة جثمان الشهيد الطبيب عدنان البرش
غزة - خاص صفا أطلقت عائلة الشهيد الطبيب عدنان البرش حملة على المستويين المحلي والعالمي لاستعادة جثمانه المحتجز في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ استشهاده تحت التعذيب. وقالت زوجة الشهيد البرش لوكالة "صفا" يوم الاثنين: "جئنا اليوم لنطالب الصليب الأحمر باسترجاع جثمان زوجي الطبيب عدنان البرش، وباقي جثامين الشهداء الأسرى، الذين يقبعون في مقابر الأرقام، في ظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن جثامينهم". وأضافت أن "الاحتلال فاوض المفاوض الفلسطيني والمصري والقطري لاسترجاع جثث أسراه من قطاع غزة، ورأينا من ازدواجية المعايير في استرجاع أسراه، ونحن لم نتمكن من استعادة شهدائنا المحتجزين لديه". وأكدت أن الاحتلال ما زال يتعنت في قضية الإفراج عن جثامين الشهداء الأسرى داخل سجونه. وناشدت زوجة الشهيد البرش الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة التدخل العاجل لاستعادة جثامين الشهداء الأسرى المحتجزين في "مقابر الأرقام" الإسرائيلية، لأجل دفنهم. وتابعت "من حقنا استرجاع جثامين أسرانا، لإكرام مثواهم على أرض الوطن". وكان عدنان البرش (53 عامًا) من أمهر أطباء جراحة العظام في قطاع غزة، ورئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي. اعتقلته قوات الاحتلال من داخل مستشفى العودة في منطقة "تل الزعتر" شمالي غزة خلال حرب الإبادة على القطاع، قبل أن يُنقل إلى سجون إسرائيلية ويتعرّض للتعذيب حتى ارتقى بتاريخ 19 نيسان/أبريل 2024، بينما أبلغت عائلته رسميًا باستشهاده في 24 من الشهر ذاته. وتطالب زوجته جميع الجهات بالضغط على الاحتلال لتسليم الجثامين، وفتح تحقيق دولي في ظروف استشهاد المعتقلين. وكتب مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش على منصة “إكس" : "أعيدوا جثمان د. عدنان البرش. كان المعطف الأبيض رمز الحياة، وكانت السماعة رمز الرحمة، وكان الطبيب عدنان رمزًا للإنسانية التي لا تنحني”. وأضاف أن "الاحتلال انتزع روحه تحت التعذيب، وأخفى جثمانه شهورًا طويلة، وحتى هذه اللحظة لم يُعد جثمانه إلى عائلته ولا إلى تراب وطنه. حق الإنسان في أن يُدفن بكرامة هو الحدّ الأدنى من العدالة، وهو حق لا يجوز أن يخضع للتأجيل أو المساومة". وتابع "نطالب بصوتٍ واضح وقاطع: أعيدوا جثمان د. عدنان البرش فورًا.. أعيدوا جثامين جميع الأسرى الذين يحتجز الاحتلال أجسادهم ظلمًا وعدوانًا".