"أنصار الله": التصنيف الأمريكي تهديد لكل من يخالف رغبات واشنطن وتل أبيب
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال عضو المكتب السياسي لـ"أنصار الله" في اليمن، علي القحوم إن أمريكا تستخدم تصنيف الإرهاب بما يتوافق مع مصالحها ومصالح إسرائيل.
وحسب سبوتنيك، أضاف أن واشنطن كانت تستخدم تصنيف الإرهاب والتلويح به لابتزازنا دائما، وأمام أي صغيرة أو كبيرة يتم رفع هذه الورقة للابتزاز.
وتابع القحوم، أصبح هذا التصنيف نوع من الابتزاز والترهيب والعقاب لكل من يختلف مع الرغبات الأمريكية والإسرائيلية.
وأشار عضو المكتب السياسي، أن هذا الأمر ليس له أي مبرر، لأن موقفنا من فلسطين موقف ديني وأخلاقي وإنساني ومبدئي وينسجم مع القانون الإنساني والأخلاق الإنسانية والقوانين البشرية التي تدعو إلى السلام وإيقاف الحروب ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم، الذي يتعرض لأبشع أنواع الإرهاب الأمريكي والإسرائيلي، وهو موقف ينسجم مع كل الأحرار في العالم.
ويكمل القحوم، اليمن بالأساس يخضع لحصار اقتصادي من قبل أمريكا وتم استهداف النظام المصرفي المعطل من قبل الأمريكيين خلال الأعوام الماضية، الأمر الذي يعني أن هذه الخطوة ليس لها آثار كبيرة نظرا لأننا نعيشها منذ أعوام.
وأكد عضو المكتب اليبايب، أن التصنيف لا يستهدف جماعة أو حزبا أو طرفا بذاته، بل هو استهداف لكل اليمنيين، بل وكل شعوب المنطقة وأحرار العالم.
وشدد القحوم، على أن الموقف المعلن بمساندة فلسطين ومنع السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل من المرور عبر البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب لن يتغير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنصار الله التصنيف الأمريكي تهديد يخالف رغبات واشنطن وتل أبيب
إقرأ أيضاً:
الحوثي يؤكد الاستمرار في العمليات البحرية.. مستعدون للتضحية
أكد زعيم جماعة "أنصار الله" في اليمن، عبد الملك الحوثي، أن العمليات العسكرية اليمنية الداعمة لقطاع غزة، لا سيما البحرية منها، ستتواصل بوتيرة مرتفعة، ما دام العدوان الإسرائيلي مستمراً.
وأشار الحوثي إلى أن قرار الحظر البحري المفروض على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب لا يزال قائماً وساري المفعول.
وقال الحوثي، في كلمة متلفزة ألقاها الخميس بمناسبة مرور 21 شهراً على الحرب في غزة، إن "القوات اليمنية نفذت خلال الأسبوع الجاري 45 عملية عسكرية متنوعة، شملت إطلاق صواريخ فرط صوتية وباليستية، إلى جانب استخدام الطائرات المسيّرة والزوارق الحربية".
وبيّن أن العمليات استهدفت عمق الأراضي المحتلة، بما في ذلك مدن يافا وأسدود وعسقلان وأم الرشراش (إيلات)، وأسفرت إحداها عن تعليق مؤقت للرحلات الجوية في مطار اللد.
وأضاف أن الهجوم البحري الذي أدى إلى إغراق سفينتين تابعتين لشركات خالفت الحظر، يأتي في إطار موقف حازم وثابت من قبل اليمن، مشدداً على أن "أي شركة تتورط في نقل البضائع إلى العدو الإسرائيلي ستعامل بالحزم ولن يُسمح لها بالمرور".
وأشار الحوثي إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية على موانئ الحديدة نُفذت من خارج الأجواء اليمنية، لكنه أكد أن ذلك "لن يؤثر على موقفنا الثابت في إسناد غزة ونصرة الشعب الفلسطيني"، واصفاً هذا الموقف بأنه "ديني وإنساني وأخلاقي".
وأكد أن جماعة أنصار الله "الحوثي" مستعدة للتضحية في سبيل نصرة أهالي قطاع غزة.
وفي جانب آخر من كلمته، شنّ زعيم الحوثيين هجوماً حاداً على ما وصفه بـ"الصمت الدولي المخزي" تجاه المجازر التي تُرتكب في قطاع غزة، معتبراً أن "ما يجري يمثل أكبر فضيحة أخلاقية في التاريخ الحديث، وشاهداً على موت الضمير الإنساني".
وتحدّث عن مجازر ارتكبت مؤخراً، بينها مجزرة صباح الخميس في دير البلح، قال إنها استهدفت أطفالاً ورضعاً أثناء تجمع الأهالي لاستلام مساعدات غذائية.
كما حذر من مخطط إسرائيلي جديد بعنوان "الإمارات التسع"، يهدف – بحسب تعبيره – إلى خلق بنية أمنية بديلة عبر تجنيد عناصر فلسطينية محلية، وقال إن هذا المخطط "السيء" لن ينجح.
وأشاد الحوثي بصمود فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، التي قال إنها نفذت 16 عملية نوعية خلال أسبوع، منها استهداف آليات وقوات راجلة، بالإضافة إلى عمليات قصف فعّالة. وأكد أن أداء المقاومة "يلحق بالعدو خسائر مباشرة ويُفشل أهدافه وتكتيكاته".
ورأى أن "إسرائيل، رغم دعمها الأمريكي الكامل، فشلت في تحقيق أي من أهدافها خلال 21 شهراً من الحرب"، مشدداً على أن "جنود العدو يظهرون جبنهم وخوفهم عند المواجهة مع المجاهدين، رغم جرأتهم ضد المدنيين".
وفي ختام كلمته، دعا عبد الملك الحوثي أنصار جماعته إلى الخروج في مظاهرات مليونية جديدة يوم الجمعة في صنعاء والمحافظات الأخرى، تأكيداً على ثبات الموقف اليمني من دعم القضية الفلسطينية.
وقال إن "الخروج الجماهيري يعبر عن القيم الدينية والإنسانية للشعب اليمني، ويعكس عزيمته وثقته بوعد الله"، مشيراً إلى أن التظاهرات التي خرجت الجمعة الماضية بلغت 1239 مسيرة ووقفة في أنحاء البلاد.