النزيل بـ 7 آلاف في الشهر..ضبط مركز لعلاج الإدمان بدون ترخيص بالزقازيق
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
كلف الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور المكثف علي المنشآت الطبية غير الحكومية "الخاصة"، وضبط المخالف منها، حفاظاً علي الصحة العامة للمواطنين.
أكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية انه شنت إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، برئاسة الدكتور حسام قمحاوي، وبالتنسيق مع مباحث التموين برئاسة العميد محسن القلش، وبمشاركة قوة من مباحث قسم شرطة مركز الزقازيق، ومفتشي الإدارة الصحية بالزقازيق، وعضو فني من مستشفى العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان، حملة علي مراكز علاج الإدمان الخاصة بمدينة الزقازيق تم خلال الحملة مداهمة مركز خاص لعلاج الإدمان، مكون من ٤ طوابق، يعمل بدون ترخيص بالمخالفة للقانون، وغير مستوفي للاشتراطات الصحية، ودون اتباع السياسات والمعايير الطبية الصحيحة لقانون الصحة النفسية، ويديره أشخاص غير مؤهلين، يقومون بمزاولة مهنة الطب البشري، هذا بالإضافة إلى مخالفة هذه المنشأة لسياسات مكافحة العدوي، وقانون البيئة في التخلص الآمن من النفايات، وغيرها مما يؤدي إلي إنتشار العدوي بين النزلاء.
وأضاف هشام مسعود أن فريق التفتيش عثر علي ٣٥ شخصا من المدمنين والمرضي النفسيين، محتجز بالمركز، دون وجود أي فريق طبي أو إشراف طبي عليهم، وعدم توافر الاشتراطات الصحية طبقاً لقانون رعاية المرضى النفسيين، مما يعرضهم إلى الخطر الداهم، برغم من تقاضي مقابل مادي يصل إلى ٧٠٠٠ آلاف جنيه للفرد شهرياً على حد قولهم، وقامت قوات الشرطة باحتجاز ٣ من مشرفين المركز وتسليمهم لقسم الشرطة، وتشميع المركز، وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتحرير المحضر اللازم رقم ١٨٠٠ لسنة ٢٠٢٤ جنح مركز الزقازيق.
وأكد وكيل الوزارة، استمرار الحملات المكثفة علي المنشآت الطبية غير الحكومية المخالفة، وغيرها من المنشآت الغذائية والحيوية، والضرب بيد من حديد ضد المخالفين، مؤكداً علي عدم التهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفات، والتي من شأنها المساس بصحة وسلامة المواطنين، مقدماً الشكر والتقدير لمفتشي الحملة، ولجميع المشاركين في هذا العمل من مباحث التموين ورجال الشرطة، وفريق إدارة العلاج الحر وغيرهم، علي الجهود المبذولة لصالح المواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإشتراطات الصحية الحملات المكثفة الدكتور هشام مسعود الصحة العامة للمواطنين الزقازيق المخالفة للقـانــون
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: موت جماعي يهدد آلاف الرضع في غزة
حذر مدير الإغاثة الطبية في غزة الدكتور محمد أبو عفش من كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة آلاف الرضع في القطاع، وموت جماعي للأطفال الرضع جراء منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال حليب الأطفال إلى القطاع، مؤكدًا أن الوضع بات خطيرًا جدا وأن المنظومة الصحية أصبحت عاجزة عن تقديم أي شيء لهؤلاء الأطفال.
وتتجلى المأساة الإنسانية بوضوح مؤلم في المراكز الصحية المنتشرة عبر القطاع، حيث تشهد أعدادًا كبيرة من الأطفال الذين يصلون بحالة سيئة للغاية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة: واحد من كل 3 فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيامlist 2 of 2منظمات دولية تحذر من مخاطر التجويع بغزة وتطالب بتسريع إدخال المساعداتend of listويعاني هؤلاء الأطفال من سوء التغذية الحاد ويأتون في حالة بكاء دائم، مما يشكل مأساة حقيقية تواجه الطواقم الطبية العاجزة عن تقديم العلاج المناسب.
وتواجه المنظومة الصحية في غزة أزمة مركبة تتجاوز نقص حليب الأطفال لتشمل نقصًا حادًّا في جميع المواد الطبية الأساسية.
وأوضح أبو عفش أن المستشفيات والمراكز الصحية تعاني من نقص كبير في أبسط المستلزمات الطبية، بما في ذلك الشاش والمحاليل وأدوية الجراحة والغرز، مما يجعل التعامل مع الأعداد الكبيرة من الجرحى والمرضى مهمة شبه مستحيلة.
وتبقى الكميات القليلة التي تدخل عبر منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأخرى غير كافية على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الضخمة، ولا يكفي حتى لعمل أيام قليلة في المستشفيات التي تكتظ بأعداد متزايدة من الجرحى والمرضى.
وتفاقمت الأزمة الصحية مع ظهور مشاكل سوء التغذية على نطاق واسع، والتي تتطلب كميات كبيرة من المحاليل الطبية التي نفد معظمها من المستشفيات والمراكز الصحية، وفقا لأبي عفش.
ويمثل هذا الوضع الصحي المتدهور ضغطًا إضافيا على منظومة صحية لا تستطيع بالأساس التعامل مع الأزمات الحالية، وتجد الطواقم الطبية نفسها في موقف لا تحسد عليه، حيث لا يوجد أي شيء يمكن تقديمه للمجوّعين الذين يعانون من سوء التغذية وما ينتج عنه من مضاعفات صحية خطرة.
إعلان
أزمة المياه تنذر بكارثة
وتزداد المخاطر الصحية تعقيدًا مع تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة، حيث يشهد القطاع نقصًا شديدًا في المياه الصالحة للشرب، وتوقفت العديد من آبار المياه عن العمل، مما يلقي بعبء إضافي على المواطنين ويزيد من مخاطر انتشار أمراض جديدة.
ونبه أبو عفش إلى أن خطر انتشار أمراض مثل الكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه الملوثة يلوح في الأفق، خاصة في ظل وجود تلوث في المناطق المكتظة داخل قطاع غزة، وأن المنظومة الصحية المنهارة بالفعل غير قادرة على تحمل أي أمراض جديدة، مما ينذر بكارثة صحية شاملة قد تشمل جميع سكان القطاع.
وفي غضون ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إن سوء التغذية يسلك منحى خطيرا في غزة، ويظهر ذلك في الارتفاع الحاد في عدد وفيات الشهر الجاري.
وأشارت المنظمة إلى أن ما يقارب واحدا من كل 5 أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا، وأضافت أن ارتفاع حالات سوء التغذية يثقل كاهل المراكز الطبية ويدفع النظام الصحي نحو الانهيار.