الطراونة: ما يحدث في غزة يهدد المنطقة بوباء جديد “إكس”
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
#سواليف
أكد الدكتور محمد حسن الطراونة، استشاري الأمراض الصدرية الأردني وخبير العدوى التنفسية، أن ما يحدث في قطاع غزة يهدد المنطقة كلها بوباء جديد، مشيرًا إلى أن الأمن الوبائي يوازي الأمن الغذائي، لذلك الوضع مسمي الافتراضي الوباء “إكس”، وهو أمر متوقع الحدوث في السنوات القادمة.
وأضاف الطراونة في مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية: “يجب أن يكون هناك خطة موضوعة ومدروسة للاستجابة السريعة في حالة ظهور أوبئة، ومن ثم هناك بعض المصطلحات تميز احتمالية ظهور بعض الأوبئة مثل الارتفاع المفاجئ في بعض الاصابات في أي مرض معين معروف أو غير معروف وتسمى (فاشية)”.
وتابع: ” نحن في المنطقة العربية يجب علينا أن يكون هناك تقييم للمخاطر التي قد تهدد المنطقة بأكملها، ومن أهم هذه المخاطر الحرب الدائرة الان في قطاع غزة”، مشددًا أن هناك انتشار كبير للأمراض التنفسية “الصدرية”، والتي تصيب الجلد والجهاز الهضمي بسبب عدم توفير مصادر المياه والغذاء.
مقالات ذات صلة اللواء الدويري: طبيعة المعركة في غزة تغيرت بسبب تغيّر تكتيكات المقاومة / فيديو 2024/01/18وطالب الطراونة الدول العربية باحتواء هذه الأزمة، حتي لا يتشكل وباء من هذه الحرب، وينتشر في المنطقة برمتها، كما طالب بإيصال المساعدات الإنسانية والإحتياجات الطبية إلى القطاع المحاصر.
ما هو أكس؟
ويعود تحذير منظمة الصحة العالمية من ظهور مرض “أكس” (X) إلى عام 2018، وهو مرض تخيلي، وقد ينتقل من أحد أنواع الحيوانات، أو قد يكون مسببا لأمراض من صنع الإنسان.
ويهدف التحذير إلى التنويه لضرورة الاستعداد لإيجاد علاجات ولقاحات فعالة، في حال انتشار المرض، على غرار ما حصل خلال جائحة كورونا.
وفي كل سنة يشارك علماء مع منظمة الصحة العالمية بوضع قائمة لأكثر الأمراض التي يحتمل أن تنتشر وتتحول إلى وباء عالمي.
ومصطلح “أكس” يشير إلى أنه مرض مجهول حتى الآن، وأنه قد يعني تهديدا مستقبليا محتملا، وذلك بهدف الاستعداد لعدوى قد تحصل في المستقبل دون أن يكون الأطباء على علم مسبق بها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
ترامب يحدث زلزالاً في الخليج: صفقات بـ1.4 تريليون دولار وتحولات سياسية تهز المنطقة
شمسان بوست / متابعات:
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال جولة شملت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، عن سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية والدفاعية الضخمة بلغ مجموعها نحو 1.4 تريليون دولار أمريكي. وتنوعت هذه الاتفاقيات بين قطاعات الدفاع والطاقة والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التزامات استثمارية متبادلة مع الدول الخليجية الثلاث.
في المملكة العربية السعودية، تم توقيع اتفاقيات بقيمة 600 مليار دولار على مدى أربع سنوات، تشمل استثمارات في مجالات الدفاع والطاقة والذكاء الاصطناعي. وشهدت الجولة الإعلان عن صفقات دفاعية تُعد من الأكبر في تاريخ العلاقات بين البلدين، إلى جانب شراكات في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تعاون مع شركة Nvidia لتطوير “مصانع ذكاء اصطناعي” داخل المملكة.
أما في دولة قطر، فقد تم توقيع صفقة تاريخية مع شركة بوينغ لشراء 210 طائرات بقيمة 96 مليار دولار، وهي من أكبر صفقات الشركة على الإطلاق. كما تضمنت الاتفاقيات التعاون في المجالات الدفاعية، من بينها أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار وطائرات MQ-9B، بالإضافة إلى استثمار بقيمة 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية. وبلغ إجمالي الالتزامات الاقتصادية القطرية 243.5 مليار دولار، مع توقعات بأن تُولد هذه الاتفاقيات نشاطًا اقتصاديًا يصل إلى 1.2 تريليون دولار على المدى الطويل.
وفي الإمارات العربية المتحدة، تم الإعلان عن استثمارات بقيمة 200 مليار دولار في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطيران والطاقة، إلى جانب التزام إماراتي باستثمار 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات العشر المقبلة، مع التركيز على مجالات الذكاء الاصطناعي، أشباه الموصلات، والطاقة. كما تم الإعلان عن إنشاء أكبر حرم جامعي للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة في العاصمة أبوظبي، بالتعاون مع شركة G42.
كما شملت الجولة الخليجية إعلانات مفاجئة، أبرزها رفع العقوبات عن سوريا عقب لقاء غير معلن مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشراع، في خطوة تهدف إلى دعم جهود إعادة الإعمار. وطرح ترامب اقتراحًا مثيرًا للجدل بتحويل غزة إلى “منطقة حرية” تحت إدارة أمريكية، وهو ما قوبل بانتقادات واسعة. وأثارت هدايا شخصية فاخرة، من بينها طائرة بقيمة 400 مليون دولار من قطر، تساؤلات بشأن تضارب المصالح.