المناطق_واس

أطلق فرع وزارة الرياضة بمنطقة عسير، أمس، سلسلة من المبادرات الرياضية المجتمعية ضمن فعاليات موسم “صيف عسير 2025” تحت شعار “أبرد وأقرب”، وذلك بمشاركة منسوبي الفرع، والجمعيات الرياضية الأهلية، وعدد من أندية المنطقة، وتستمر لمدة خمسة أيام.

وشملت المبادرات تنظيم أنشطة رياضية متنوعة تهدف إلى تعزيز نمط الحياة الصحي وتوسيع قاعدة ممارسي الرياضة في المجتمع، من خلال فعاليات متنوعة مثل: السباحة، والمشي، وكرة القدم، وكرة السلة، وكرة الطائرة، إضافة إلى رياضتي الإسكواش والبلياردو.

أخبار قد تهمك حرس الحدود بعسير يدشن المعرض التوعوي للسلامة البحرية ويشارك في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 27 يونيو 2025 - 1:51 صباحًا أمطار على منطقة عسير 26 يونيو 2025 - 12:49 صباحًا

وتقام الفعاليات في عدد من المواقع الحيوية في المنطقة، أبرزها: مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة، وممشى الروضة، وممشى لعصان، وملعب آل سرحان، وسط تفاعل واسع من الأهالي والزوار، الذين توافدوا لممارسة رياضة المشي والاستمتاع بالأجواء الرياضية والاجتماعية التي تعكس حيوية المنطقة في موسمها الصيفي.

وتأتي هذه المبادرات في إطار جهود فرع وزارة الرياضة لنشر ثقافة الرياضة المجتمعية، ورفع الوعي بأهمية النشاط البدني في تعزيز الصحة العامة وجودة الحياة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحقيقًا لمستهدفات “مجتمع حيوي”، حيث يواصل الفرع تنفيذ مبادرات وبرامج رياضية متنوعة خلال موسم الصيف، بالتكامل مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية، للإسهام في تنمية القطاع الرياضي، وتحفيز المجتمع على ممارسة الرياضة في بيئة جاذبة وآمنة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: رياضة عسير عسير

إقرأ أيضاً:

مصر .. “صين جديدة” تتشكل قرب قناة السويس

مصر – باتت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس محورا استراتيجيا للاستثمارات الصينية في مصر، حيث تحولت إلى معقل للشركات الصينية، التي أسست 125 مشروعا في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

وتهدف إلى التصدير إلى الأسواق العالمية، لتكون الجنسية الثانية بعد المصرية من حيث عدد المشروعات المسجّلة هناك، وفق تصريحات رسمية.

ووفقًا لبيانات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بلغت قيمة الاستثمارات الصينية في مصر 5.7 مليار دولار حتى نوفمبر 2025، بعد أن ارتفعت بنحو 2.7 مليار دولار خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري، مقارنة بـ3 مليارات دولار في نهاية 2024.

وقال وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن الهيئة نجحت خلال الأعوام الثلاثة والنصف الماضية في جذب استثمارات إجمالية تُقدّر بنحو 11.6 مليار دولار، 50% منها استثمارات صينية، ما يعكس عمق الشراكة بين البلدين.

وأوضح أن التعاون مع منطقة “تيدا” الصينية داخل المنطقة الاقتصادية حقّق نتائج ملموسة، إذ تجاوز عدد المشروعات الصناعية والخدمية واللوجستية 200 مشروعًا، بإجمالي استثمارات تتجاوز 3 مليارات دولار.

كما بلغ حجم الاستثمارات الصينية في منطقة القنطرة غرب الصناعية نحو 700 مليون دولار.

وخلال العام الحالي، أبرمت الهيئة عشرات العقود مع شركات صينية، أبرزها:

عقد مع شركة “سايلون” الصينية بقيمة مليار دولار لتصنيع إطارات السيارات، وعقد مع شركة CJN لإنشاء مصنع أسمدة فوسفاتية في مدينة “سخنة 360″، التي تطورها شركة السويدي للتنمية الصناعية باستثمارات تصل إلى مليار دولار.

يعود الإقبال الصيني المتصاعد إلى سهولة الإجراءات، الإعفاءات الجمركية والضريبية التي تمنحها المنطقة الاقتصادية، فضلاً عن موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط آسيا، أوروبا، وأفريقيا، ما يجعلها “منفذًا لمليارات المستهلكين”.

وتفاقم هذا الإقبال مع التوترات التجارية العالمية، خصوصًا تلك الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية، التي دفعت بكثير من الشركات الصينية إلى البحث عن قواعد إنتاج بديلة خارج بلادها، فاختارت مصر بوابةً مثالية للوصول إلى الأسواق الإقليمية.

من جانبه، أكد الوزير حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن مصر تكثّف جهودها لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية في القطاعات الصناعية والتكنولوجية، موضحًا أن المرحلة القادمة ستركز على:

توسيع قاعدة الإنتاج المشترك، دعم التصنيع المحلي، تعزيز الصناعات ذات القيمة المضافة، وزيادة الصادرات إلى الأسواق الإقليمية والدولية.

ووصف الخطيب الصين بأنها “شريك استراتيجي دائم لمصر”، مشيرًا إلى الزيادة الملحوظة في عدد الشركات الصينية العاملة في البلاد عبر قطاعات متنوعة.

وكشف بيان سابق للهيئة العامة للاستثمار أن أكثر من 2800 شركة صينية تعمل حاليًّا في مصر، باستثمارات إجمالية تتجاوز 8 مليارات دولار، وتمتد نشاطاتها لتشمل:

منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة، مصانع لإنتاج السيارات، مشروعات طاقة، بنية تحتية، وتكنولوجيا.

بات التعاون المصري-الصيني حول قناة السويس أحد أبرز نماذج الشراكة الصناعية بين الجنوب العالمي، حيث لا تقتصر الاستثمارات على رؤوس الأموال فحسب، بل تمتد لبناء منظومة إنتاجية متكاملة، تُعزز من مكانة مصر كـمركز لوجستي وصناعي إقليمي، وتخلق آلاف فرص العمل، وتدفع عجلة التصدير.

وفي ظل هذه الديناميكيات، يتوقع أن تشهد السنوات القادمة مزيدًا من التوسع الصيني في المنطقة، ما يرسّخ لدور مصر كـجسر بين القارات، وشريك اقتصادي لا غنى عنه في عالم ما بعد العولمة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • إيران: ندعو دول المنطقة لوقف توسع “إسرائيل” ومستعدون لتعزيز التعاون الاقتصادي مع تركيا
  • شيخ الأزهر خلال لقائه وزير الرياضة: الشباب عماد الأمة ومبادرات الأزهر تهدف لصقل الوعي وتعزيز السلام
  • نيشان للتوريدات البلاستيكية.. حضور لافت في معرض أربيل الدولي يؤكد مكانتها الريادية
  • “العمل النيابية” تناقش آلية عملها وخطتها للدورة العادية الثانية
  • تتضمن عددًا من المحاضرات واللقاءات التوعوية.. أمير الجوف يُدشِّن الحملة الوطنية “الولاء والانتماء” في المنطقة
  • 80 ألف زائر لكأس نادي الصقور 2025 بالشرقية
  • أكثر من 80 ألف زائر حتى اليوم السادس من كأس نادي الصقور 2025 بالشرقية
  • تنفيذ مبادرات مجتمعية في صنعاء وتعز والحديدة لتعزيز البنية التحتية
  • حضور فني لافت بحفل ختام مهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة.. صور
  • مصر .. “صين جديدة” تتشكل قرب قناة السويس