ضياء الدين داوود: الإشراف القضائي على الانتخابات أهم مخرجات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، إن الحوار الوطني قدم العديد من المخرجات وأهمها الإشراف القضائي على الانتخابات، وتعهد بها رئيس الجمهورية، بناء على أحد مخرجات الحوار الوطني، وتكون قيد التطبيق التشريعي بحيث يصدر بشأنها قانون يمنح ضمانه الاستمرار، وأن يكون هناك قاضيا على كل صندوق.
وأضاف داوود، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، عبر فضائية "cbc"، مساء الخميس، أن الحوار الوطني ناقش النظم الانتخابية ووضع أمام المتحاورين عددا كبيرا من الاستحققات الدستورية، التي تهدف إلى وجود عملية سياسية تعددية حقيقية، من خلال أحزاب سياسية قادرة على التعبير والاشتباك مع قضايا الناس، ووجود اتساع لحرية الرأي والاتصال بالجماهير دون مخاوف وضغط.
وتابع: "لن يستطيع أحد الوصول لصندوق الاقتراع بمكون سياسي حقيقي إلا بوجود تعددية حقيقية أساسها الأحزاب، رغم ما تحتاجه من مقومات تعددية، ففتح المناخ وإطلاق الحريات العامة الحل الأمثل لمواجهة التحديات".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 النائب ضياء الدين داوود الحوار الوطني الإشراف القضائي على الانتخابات في المساء مع قصواء طوفان الأقصى المزيد الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الرهائن ليسوا ورقة سياسية.. احتجاجات إسرائيلية عارمة ضد نتنياهو تطالب بوقف الحرب
شهدت مدن تل أبيب، حيفا، والقدس مساء السبت تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، على وقع التوترات الميدانية المتصاعدة في قطاع غزة، ومطالب متكررة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة "حماس" ووقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد ساعات من إعلان "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، أن الجيش الإسرائيلي يحاصر موقعاً في غزة يحتجز فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر.
وأكدت الكتائب أن "العدو لن يتمكن من استعادته حيًّا"، محذّرة من تداعيات أي محاولة عسكرية لتحريره.
وفي ساحة "كابلان" وسط تل أبيب، ارتفعت لافتات كُتبت عليها شعارات تطالب بـ"وقف الحرب فوراً" و"إعادة الرهائن الآن"، في مشهد يعكس الغضب الشعبي المتنامي من تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع ملف الأسرى، وسياستها العسكرية في غزة.
إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها
مفوض عام الأونروا: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة "حظر على نقل الحقيقة"
وشارك في التظاهرة عائلات عدد من الرهائن المحتجزين في القطاع، في تحرك وصفه مراقبون بأنه "عفوي لكنه عميق الغضب"، تركزت هتافاته على تحميل الحكومة مسؤولية مصير ذويهم.
وكانت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسير متان، من بين أبرز المشاركين. وفي خطاب مؤثر، قالت: "الضغط العسكري يقترب من متان، ويُعرّض حياته للخطر المباشر.
وجاء قرار توسيع الحرب على حساب حياته وحياة بقية الرهائن. لم أعد أحتمل هذا الكابوس. الحكومة تضحّي بأولادنا لحماية نفسها".
وتزامنت هذه التصريحات مع بيان للناطق باسم القسام، أبو عبيدة، أكد فيه أن حياة تسنغاوكر باتت مهددة بسبب الحصار الإسرائيلي للموقع المحتجز فيه، مضيفاً: "لقد حافظنا على حياته طوال عام وثمانية أشهر، وإذا قُتل فسيكون الاحتلال هو المسؤول المباشر عن ذلك".
وأظهرت استطلاعات حديثة تباينًا حادًا في المواقف داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث أعرب 77% من المواطنين العرب و29% من اليهود عن قلقهم من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، ما يعكس التوتر الداخلي المتزايد في ظل استمرار الحرب.
في ضوء هذه الاحتجاجات الغاضبة، تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإعادة تقييم استراتيجيتها العسكرية، خاصة في ظل الفشل في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد إعادة الأسرى، والانتقادات المتصاعدة من عائلاتهم والمجتمع المدني الإسرائيلي.