أميرة خالد
تسبب قشرة الرأس إزعاجا كبيرا لبعض الأشخاص، وغالبا ما تكون مصحوبة بحكة وطبقة دهنية في فروة الرأس.
وتقدم أخصائية علاج الشعر الدكتورة أناستاسيا فيدوروفا بعض النصائح لتقليل ظهور قشرة الرأس.
وأوضحت أنه إذا كان الشخص يعاني من قشرة الرأس، عليه استشارة الطبيب الذي سيحدد السبب الحقيقي ويصف العلاج المناسب وكيفية العناية بالشعر في المنزل.
وبخصوص العلاج المنزلي تقول: “أولا يجب الاهتمام بالتغذية لأن النظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات السريعة (مثل المخبوزات والحلويات) يمكن أن يؤثر في ظهور القشرة. كما أن الحليب من أصل حيواني (يمكن استبداله بالحليب النباتي)، والشوكولاتة، والتوابل، والأطعمة الدهنية، والمقلية، والمدخنة، والوجبات السريعة جميعها تساهم في ظهور القشرة”.
وبينت أنه من الضروري أن يحتوي النظام الغذائي على نسبة كافية من الفواكه والخضروات، حيث أثبت علميا أن هذه المواد تخفض من احتمال ظهور القشرة بنسبة 40 %.
وأشارت إلى أنه يجب شرب ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء في اليوم، مضيفة: “ولكن يجب أن نتذكر أن الإفراط في شرب القهوة يؤثر سلبا في فروة الرأس”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العناية بالشعر القشرة صحة مرأة قشرة الرأس
إقرأ أيضاً:
حازم المنوفي: الفيضانات رسالة من الطبيعة.. والأمن الغذائي أول من يدفع الثمن
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الفيضانات والسيول التي تضرب إثيوبيا وعددًا من دول القرن الإفريقي حاليًا تمثل "رسالة إنذار واضحة من الطبيعة"، تعكس مخاطر العبث بالنظم البيئية والموارد الطبيعية، وفي مقدمتها نهر النيل، الذي يُعد شريان الحياة لشعوب المنطقة.
وقال المنوفي في تصريح صحفي:
إثيوبيا اليوم تدفع ثمن تحديها للطبيعة. من ظنّ أن بإمكانه السيطرة على نهر النيل، اكتشف أن المياه أقوى من النار، وأن يد الخالق فوق كل مخطط. النيل ليس مجرد نهر، بل مصدر حياة ومنحة من الله لا يجوز احتكارها أو التحكم فيها من طرف واحد.
وشدّد المنوفي على أن هذه الكوارث الطبيعية لا تهدد فقط البنية التحتية أو الأرواح، بل تمثل ضربة مباشرة للأمن الغذائي الإقليمي، خاصة في ظل تأثر المحاصيل الزراعية، وتعطل خطوط الإمداد، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما يهدد ملايين الأسر في إفريقيا.
وأضاف:
القطاع الغذائي هو الأكثر هشاشة في مواجهة الكوارث الطبيعية. وعلينا كدول وشعوب أن ندرك أن حماية نهر النيل ليست فقط مسؤولية بيئية، بل ضرورة اقتصادية ومعيشية لضمان استمرار تدفق الغذاء، ومنع المجاعات.
ودعا المنوفي إلى تبني حلول توافقية عاجلة بشأن ملف سد النهضة، تقوم على العدالة والتوازن بين التنمية والحق في الحياة، مؤكدًا أن الحلول الأحادية لن تجلب سوى المزيد من الكوارث.
واختتم تصريحه بالقول:
المشهد الحالي يُحتم علينا أن نتحرك بتكاتف حقيقي كدول حوض النيل، لأن الأمن المائي والغذائي وجهان لعملة واحدة. وإذا ضاع أحدهما، ضاع الاستقرار.