لندن تثبت أسعار المواصلات للحد من ضغوط ارتفاع تكلفة المعيشة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال رئيس بلدية مدينة لندن، الجمعة، إن معظم أسعار وسائل النقل العام في لندن ستبقى كما هي هذا العام، في خطوة تهدف إلى تخفيف ضغوط تكلفة المعيشة ودعم قطاعي التجزئة والضيافة.
وفي لندن وأنحاء بريطانيا، قامت الأسر بتقليل بنود نفقاتها بسبب أزمة تكاليف المعيشة على مدى العامين الماضيين، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار كل شيء من المواد الغذائية إلى الأثاث.
وقال رئيس بلدية لندن صادق خان إن "أزمة تكاليف المعيشة لا تزال تؤثر بشدة على سكان لندن"، مضيفا أنه خصص 123 مليون جنيه إسترليني (156 مليون دولار) لتثبيت أسعار المواصلات حتى مارس 2025.
وأضاف "لن يؤدي هذا فقط إلى إعادة الأموال إلى جيوب الناس، مما يجعل وسائل النقل في متناول الملايين من سكان لندن، ولكنه سيشجع الأفراد على العودة إلى استخدام شبكة النقل العام لدينا".
ويشمل التثبيت جميع أسعار الحافلات والترام وقطارات الأنفاق وسكك حديد دوكلاندز الخفيفة، بالإضافة إلى غالبية أسعار خط إليزابيث الجديد والسكك الحديدية فوق الأرض. وكانت الشركة المشغلة لقطاع النقل في لندن قد خططت في الأصل لزيادة الأسعار بأربعة في المئة.
ومع ذلك، لا تزال بالعاصمة البريطانية بعض أغلى أسعار وسائل النقل العام في أوروبا. وصنف تقرير لمنظمة السلام الأخضر (جرينبيس) العام الماضي مدينة لندن في المرتبة الثانية من حيث القدرة على تحمل تكاليف وسائل النقل العام بين 30 عاصمة أوروبية، بعد دبلن مباشرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لندن بريطانيا تكاليف المعيشة الحافلات أوروبا وسائل النقل المواصلات قطاع المواصلات وسائل المواصلات المواصلات العامة أسعار المواصلات لندن بريطانيا تكاليف المعيشة الحافلات أوروبا وسائل النقل أخبار بريطانيا النقل العام وسائل النقل
إقرأ أيضاً:
الأسواق تترقب مفاوضات لندن.. النفط قرب ذروته الأسبوعية والذهب يحافظ على مكاسبه
استقرت أسعار النفط والذهب خلال تعاملات اليوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين لنتائج الجولة الجديدة من المحادثات التجارية التي تستضيفها لندن بين الولايات المتحدة والصين، في محاولة لتخفيف حدة التوترات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وارتفع خام “برنت” فوق 66 دولارًا للبرميل، مقتربًا من مكاسب الأسبوع الماضي التي تجاوزت 4%، فيما اقترب خام “غرب تكساس” الوسيط من مستوى 65 دولارًا، ويأتي ذلك وسط تفاؤل بأن المحادثات ستسهم في تهدئة النزاعات التجارية التي أثرت سلبًا على أسواق الطاقة، رغم أن أسعار النفط لا تزال متأثرة بزيادة إنتاج تحالف “أوبك+” بوتيرة أسرع من المتوقع، ما يثير مخاوف من تخمة في المعروض قد تضغط على الأسعار في النصف الثاني من العام.
في المقابل، استقر الذهب فوق مستوى 3,306 دولارات للأونصة، مع تجدد الآمال بأن جولة المحادثات ستخفف التوترات، بالإضافة إلى ترقب المستثمرين لنتائج مزاد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل المزمع إقامته يوم الخميس،ويُعد الذهب ملاذًا آمنًا في ظل المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية المتصاعدة، وهو ما دفع البنوك المركزية، وعلى رأسها بنك الشعب الصيني، إلى مواصلة تعزيز مشترياتها من المعدن النفيس.
وقال خبراء إن الأجواء التفاؤلية الناتجة عن المحادثات قد تخفف من الأثر الاقتصادي السلبي للحرب التجارية، خاصة مع ارتفاع الطلب الموسمي على الوقود واستمرار المخاطر الجيوسياسية في مناطق مثل إيران وروسيا.
يُذكر أن أسعار النفط شهدت تقلبات حادة في الفترة الماضية لكنها شهدت استقرارًا نسبيًا منذ منتصف مايو، فيما تراجع الذهب نحو 2% خلال الجلستين السابقتين قبل أن يستقر مع توقعات بتحسن الأوضاع الاقتصادية العالمية.
المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين تمثل نقطة محورية للعديد من الأسواق، في ظل سعي المستثمرين إلى استشراف مستقبل النمو الاقتصادي العالمي وسط تحديات متعددة تشمل النزاعات التجارية، ومخاطر التضخم، والتوترات السياسية الدولية.