لا ألم ولا شكوى. الغرب يختبر مخدّرات عسكرية على جنود أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يزوّدون الجنود الأوكرانيين بالمخدرات والكحول، للتغلب على التعب والخوف، ويدفعون بهم إلى الموت.حول ذلك، كتب سيرغي ليونوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
قالت والدة جندي أوكراني قتل في المعارك، إن القادة يقدمون للجنود مؤثرات عقلية ومواد كحولية للتغلب على التعب وقلة النوم والخوف.
مثل هذه الأدلة تتناهى من أوكرانيا منذ سنوات عديدة، حتى قبل بدء العملية العسكرية الخاصة.
ويؤكد الأسرى هذه الحقائق أيضًا.
وقال رئيس مجلس إدارة منظمة "ضباط روسيا"، المقدم الاحتياطي رومان شكورلاتوف، لـ"أرغومينتي إي فاكتي"، إن تاريخ المخدرات في القوات المسلحة الأوكرانية له جذور طويلة ويمتد إلى أيام الميدان. "في الميدان أثناء الانقلاب، كانت إحدى تقنيات تسخين عدوانية الجماهير هي ضخها بالمؤثرات العقلية؛ حيث كانت تخلط مع الشاي الساخن والحساء مجانًا. شارك القيمون الغربيون في ذلك. عندما أطلقت أوكرانيا ما يسمى بعملية مكافحة الإرهاب، للاستيلاء بالقوة على منطقة دونباس المتمردة، جرى أيضًا تزويد القوات بالمؤثرات العقلية. وشركات الأدوية الغربية كانت تختبر بالفعل تقنيات جديدة على مقاتلي بانديرا".
وبحسب شكورلاتوف، فإن مثل هذه التجارب ازدهرت مع بداية العملة العسكرية الخاصة، فـ "كانت الشركات الغربية وأجهزة الاستخبارات، وقبل كل شيء البنتاغون، مهتمة بمعرفة تأثيرات بعض المركبات في بشر حقيقيين في ظروف شديدة الوطأة".
المخدرات، بحسب ضيف الصحيفة، موجودة بطريقة أو بأخرى في جميع الصراعات العسكرية. فـ "باستخدام المركبات الاصطناعية، يحاول علم الصيدلة تربية ما يسمى بالجنود العالميين الذين لا يشعرون بالشفقة، ولديهم عتبة ألم منخفضة، ولا يريدون النوم أو الراحة. هذه المحاولات قائمة منذ قرون. وهي مستمرة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف مخدرات
إقرأ أيضاً:
مصادر لـعربي21: السعودية شكّلت قوات عسكرية جديدة جنوب اليمن
كشف مصدران يمنيان الأربعاء، عن تشكيل قوات عسكرية جديدة تابعة للجيش اليمني بتمويل ودعم سعودي في محافظة شبوة ( جنوب شرق اليمن).
وأفاد المصدران لـ"عربي21" فضلا عدم ذكر اسمهما، بأن قوة عسكرية جديدة بقوام "ثلاثة ألوية" تم البدء في تشكيلها وتجهيزها حربيا ولوجستيا في محافظة شبوة بدعم من الرياض.
وقال المصدران إن هذه القوات التي تشكلت باسم "قوات الطوارئ" بقيادة، العميد، عبد ربه لعكب، بدأت في التدريبات الحربية والتسليح في معسكر عارين التابع للجيش اليمني، شرق مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة الغنية بالنفط.
وظهر العميد لعكب الذي يعد من أبرز القيادات الأمنية الحكومية من داخل ثكنة عسكرية تنتشر فيها سرايا مقاتلين يقفون على هيئة صفوف متراصة قبل إنها في منطقة عارين، شرق عتق.
وهذا أول ظهور علني للعميد لعكب بعد 3 سنوات على إقالته من قيادة قوات الأمن الخاصة الحكومية، بعد اندلاع معارك دامية مع تشكيلات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وبدعم من طيران الإمارات في مدينة عتق.
وقد خاض عبدربه لعكب عدة جولات عدة من المعارك مع القوات الإماراتية والتشكيلات الانفصالية الموالية لها ما بين عامي 2019 و2022، حتى وصفته وسائل إعلام دولية أنه "أصغر ضابط بالجيش اليمني ألحق هزائم بدولة الإمارات" في اليمن.
وقال أحد المصدرين إن القوة الجديدة المسمى "قوات الطوارئ" بقيادة لعكب، مؤلفة من ثلاثة ألوية عسكرية تم تجهيزها وبدعم سعودي.
وتابع بأنه يجري الآن، إعداد وتجهيز ألوية أخرى في الفترة القادمة.
وقد أثارهذا الظهور العلني والمفاجئ للعميد اليمني، أحد أبرز خصوم ومناهضي الأجندة الإماراتية جنوب اليمن، أسئلة عدة بشأنه وسياقاته المحلية والإقليمية في محافظة ساحلية ونفطية باتت أبوظبي صاحبة النفوذ الأكبر فيها.
وتتحكم القوات الإماراتية بالعديد من المواقع الحيوية والاستراتيجية في شبوة، حيث تسيطرعلى "منشأة وميناء بلحاف لتصدير الغاز الطبيعي"، و "ميناء النشيمة النفطي"، و"مطار عتق في عاصمة المحافظة"، إضافة إلى الشريط الساحلي الممتد من شبوة إلى حضرموت على بحر العرب.