RT Arabic:
2025-05-28@23:24:01 GMT

خبير: الغرب فشل في تحريض شركاء روسيا ضدها في دافوس

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

خبير: الغرب فشل في تحريض شركاء روسيا ضدها في دافوس

أكد الخبير بمعهد الأبحاث الإنسانية والسياسية الدولي فلاديمير بروتر أن الغرب بقيادة واشنطن فشل خلال منتدى دافوس في تحريض شركاء روسيا ضدها لإجبارها على قبول موقف واشنطن من أوكرانيا.

إقرأ المزيد الخارجية الروسية تعلق على اجتماع دافوس حول أوكرانيا وتصفه بالفاشل

وعبر بروتر عن موقفه القائل إن واشنطن وحلفاءها يحاولون في إطار مثل هذه الاجتماعات إيجاد أساليب لممارسة الضغط على موسكو عبر شركائها.

وأوضح: "من أجل ذلك فإنهم يجمعون هذه الصيغة ويأملون بأن الدول التي وصفها (وزير الخارجية الروسي سيرغي) لافروف بأنها "الدائرة الداخلية لروسيا" ستمارس ضغطا معينا على روسيا. إنهم لا يعتزمون بحث شيء مع روسيا بصوت عال في الوقت الراهن. لقد قال (وزير الخارجية الأمريكي أنتوني) بلينكن أكثر من مرة إنه لا يرى أي موضوع للبحث وأنه ويجب على روسيا قبول مواقفهم".

وأضاف أن الولايات المتحدة تريد أن "تضغط" السعودية على موسكو بسياستها في مجال النفط، متابعا: "لكنها لا تنجح في ذلك. ومهمتها (مهمة الولايات المتحدة) تنحصر في عدم بحث هذه المسألة (التسوية السلمية في أوكرانيا) مع روسيا... إنه جهد واضح لتسوية النزاع بدون مشاركة روسيا وممارسة الضغط على روسيا لدفعها لقبول شروطهم. لكنهم فشلوا في ذلك حتى الآن".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: منتدى دافوس الاقتصادي

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية تركيا في روسيا لبحث السلام في أوكرانيا

التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة آخرين، بحث الجانبان خلال اللقاءات سبل التوصل لسلام في أوكرانيا، وملفات ثنائية وإقليمية.

ونقلت رويترز عن مصدر تركي أن بوتين وفيدان ناقشا خلال اللقاء "المبادرات التي اتُخذت في الآونة الأخيرة لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا، والتطورات عقب مفاوضات إسطنبول".

وقال المصدر التركي قبل الاجتماع إن فيدان سيطرح مجددا عرض أنقرة باستضافة محادثات الجانبين ومواصلة الاضطلاع بدور "الوسيط".

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع فيدان، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لاحقا، إن بلاده تثمن جهود تركيا بشأن التسوية في أوكرانيا، مؤكدا أن روسيا تطبق كل الاتفاقيات بشأن الملاحة في البحر الأسود لكن أوكرانيا بدعم غربي غير مهتمة بذلك.

وأضاف أن موسكو تقيم الإمكانات التي تم تقديمها لجولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن البلدين مهتمتين بتطوير التعاون لمعالجة قضايا الشرق الأوسط وأفريقيا.

من جانبه شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على أن اختيار موسكو إسطنبول لإجراء محادثات مع أوكرانيا دليل على أهمية علاقات موسكو وأنقرة.

إعلان

وأعرب عن أمله باستمرار التفاوض المباشر بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول حتى يتكلل بالنجاح، مؤكدا أن بلاده مستعدة لتوفير منصة لمواصلة المفاوضات الروسية الأوكرانية.

وتركزت المباحثات بين الجانبين التركي والروسي على  جهود تسوية الملف الأوكراني والمفاوضات الروسية الأوكرانية، إضافة إلى الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعلاقات الثنائية بين البلدين.

ومن المتوقع أيضا أن يتوجه فيدان إلى كييف في وقت لاحق من الأسبوع للقاء مسؤولين أوكرانيين ومتابعة تطورات محادثات إسطنبول.

مؤتمر صحفي بين فيديان (يسار) ونظيره الروسي في موسكو اليوم (الجزيرة)

ونقلت رويترز عن مصادر روسية أنها تعتبر تركيا والإمارات والسعودية وقطر وسلطنة عمان أماكن مناسبة محتملة لإجراء محادثات.

التلويح بالعقوبات

وردا على تلويح الولايات المتحدة -وفق تقارير إعلامية- بفرض عقوبات على موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن ذلك جزء من حملة تهدف إلى عرقلة محادثات السلام بشأن أوكرانيا.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الرئيس دونالد ترامب يدرس فرض عقوبات على روسيا مع شعوره بالإحباط من الهجمات الروسية.

وقالت الصحيفة الأميركية نقلت عن المصادر أن العقوبات الأميركية لن تشمل قيودا مصرفية وهناك خيارات أخرى للضغط على الرئيس الروسي، وأن هدف العقوبات ممارسة ضغط عليه للموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتبر أن ترامب أدرك أخيرا "كذب" بوتين بشأن نيته التوصل إلى هدنة في أوكرانيا.

وطالب بأن يترجم استياء ترامب من نظيره الروسي إلى أفعال، داعيا إلى تحديد مهلة نهائية مقرونة بعقوبات ضخمة لروسيا بغية دفعها إلى القبول بوقف إطلاق النار في أوكرانيا.

واتهمت موسكو كييف اليوم بتكثيف الهجمات الجوية بهدف إفشال محادثات السلام وقالت إن هجماتها الضخمة على أوكرانيا والتي أسفرت عن مقتل 13 شخصا في نهاية الأسبوع كانت "ردا" على الهجمات الأوكرانية بمسيّرات على روسيا.

إعلان

قالت وزارة الدفاع الروسية إن "كييف، بدعم من بعض الدول الأوروبية، قامت بسلسلة من الخطوات الاستفزازية لإفشال المفاوضات التي بدأتها روسيا"، مضيفة أن الجيش الروسي يضرب أوكرانيا "ردا على الهجمات الأوكرانية بمسيّرات" على مدنيين روس.

وفي فبراير/شباط 2022 شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرانيا، وباتت اليوم تسيطر على نحو 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي الجانب عام 2014.

وتسبب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين، ودمرت مدن وبلدات في شرقي أوكرانيا وجنوبيها، وكذلك أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية ألمانيا من واشنطن: روسيا هي من تنتهك القانون الدولي
  • صحيفة بريطانية: رفع قيود الغرب على استخدام أوكرانيا أسلحته ضد روسيا
  • بوتين يريد تعهدا كتابيا من الغرب بشأن أوكرانيا وترامب يرد
  • روسيا تقترح على أوكرانيا موعداً ومكاناً لمحادثات السلام
  • روسيا.. لافروف يكشف شروط موسكو لوقف الحرب مع أوكرانيا
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصدر دبلوماسي: وزارتا الخارجية والخزانة الأميركيتان تعدان حزم عقوبات محتملة ضد روسيا
  • روسيا تتقدم في شمال شرقي أوكرانيا لخلق منطقة عازلة
  • وزير خارجية تركيا في روسيا لبحث السلام في أوكرانيا
  • ألمانيا وحلفاء أوروبيون يرفعون القيود عن إطلاق أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى على روسيا
  • بيسكوف: الولايات المتحدة تلعب الدور الأكثر نشاطا في الوساطة بشأن أوكرانيا