ألمانيا وحلفاء أوروبيون يرفعون القيود عن إطلاق أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى على روسيا
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
(CNN) – أعلن المستشار الألماني، فريدريتش ميرز، الاثنين إن ألمانيا وحلفاء آخرين لأوكرانيا رفعوا القيود عن إطلاق كييف صواريخ بعيدة المدى على روسيا لأول مرة، بعد أيام من قصف روسيا للعاصمة الأوكرانية ومناطق أخرى بهجمات جوية مكثفة.
ويمثل هذا تغييراً كبيراً في نهج الحلفاء الرئيسيين، الذين قاوموا إلى حد كبير حتى الآن طلبات أوكرانيا باستخدام الأسلحة التي يوفرها الغرب في عمق روسيا.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: استمرار الهجمات الروسية على أوكرانيا "إهانة لترامب"
اتهم وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخداع حلفاء أوكرانيا في جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد أحدث موجة من الغارات الجوية الروسية العنيفة على أوكرانيا.
وقال فاديفول لإذاعة "إيه أر دي" العامة الألمانية يوم الأحد: "بوتين يدوس على حقوق الإنسان، وهذه إهانة، أيضا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأشار وزير الخارجية الألماني إلى أن ترامب بذل جهودا كبيرة للدفع ببوتين للجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكنه أشار إلى أن الهجمات الأخيرة تعتبر ردا من بوتين على تلك الجهود.
وشنت روسيا حوالي 300 هجوم بالمسيرات وحوالي 70 هجوما بالصواريخ وصواريخ كروز على أوكرانيا خلال ليلة السبت، وفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وستجعل هذه الأرقام من تلك الليلة الأسوأ في هجمات المسيرات منذ بدء الحرب في عام 2022.
وقالت السلطات الأوكرانية إن ما لا يقل عن 12 شخصا قتلوا في أجزاء مختلفة من البلاد، وأصيب العشرات.
واعتبر فاديفول أن "العدوان الروسي أثبت أن بوتين غير مهتم بالسلام"، مضيفا: "إنه يريد مواصلة هذه الحرب ويجب ألا نسمح بذلك".
وتابع أنه "يجري حاليا إعداد المزيد من عقوبات الاتحاد الأوروبي. سيكون هناك رد واضح من الغرب، وأعتقد أيضا من الولايات المتحدة".
وأضاف فاديفول: "يجب علينا جميعا أن نستجيب بحزم"، مشددا على أن المجتمع الدولي والغربي لا يمكن أن يسمحا بمرور مثل هذه الهجمات دون رد.
ووفقا لفاديفول، يجري حاليا إعداد حزمة عقوبات كبرى في مجلس الشيوخ الأميركي، معتبرا أنه سيكون لها "عواقب وخيمة على الاقتصاد الروسي".
وفي الوقت نفسه، قال فاديفول إن الباب لا يزال مفتوحا للمحادثات، مؤكدا أن أوكرانيا مستعدة للتفاوض ويجب على بوتين أن يجلس على طاولة المفاوضات.