حقيقة تداول بعض التسجيلات الصوتية لمعطيات تُفيد تورط ابن مسؤول قضائي في تصوير فتيات في ممارسات جنسية شاذة مع حيوان بمنزل بضواحي الخميسات
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
نفى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط الادعاءات المتداولة حول تصوير فتيات في ممارسات جنسية شاذة مع حيوان بمنزل بضواحي الخميسات.
وأعلن بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط للرأي العام أنه على إثر تداول بعض التسجيلات الصوتية عبر تطبيقات التواصل الفوري، وكذا بعض وسائط التواصل الاجتماعي لمعطيات تفيد تورط ابن مسؤول قضائي في ارتكاب أفعال تتصل باستقطاب فتيات لمنزله بضواحي مدينة الخميسات وتصويرهن في ممارسات جنسية شاذة مع حيوان مقابل مبالغ مالية، بادرت النيابة العامة المختصة إلى تكليف مصالح الشرطة القضائية بإجراء بحث حول هذه الوقائع.
وأضاف المصدر ذاته أن نتائج الأبحاث المنجزة أسفرت عن أن “الشخص صاحب المنزل هو مواطن يعمل ويقيم بإحدى الدول الأوروبية، حيث يوجد بها حاليا، وليس ابن أي مسؤول قضائي أو له قرابة به، وأنه تم تقديم أربعة أشخاص أمام النيابة العامة يومه 18/01/2024، رجلان وامرأتان، حيث يشتبه أن هاتين الأخيرتين قامتا بنشر وبث المقاطع الصوتية استنادا لما يروج داخل بعض الأوساط في المدينة، حسب زعمهما دون تحديدها بالاسم أو الصفة، وأنهما شاركتا هذه المقاطع الصوتية مع سيدات أخريات وأن كل واحدة منهن كانت تعيد نشرها وفق طريقتها الخاصة، عبر اختلاق معطيات إضافية، وأن إحداهن ممن تقاسمتا معهن المقاطع الصوتية هي من أضافت واقعة ممارسة الجنس مع حيوان”.
كما أفضت نتائج البحث، بحسب البلاغ، إلى “أنهما روجتا عبر هذه المقاطع وقوع جرائم خيالية تتمثل في ممارسات جنسية شاذة مع حيوان دون الإفصاح عن أدلة إثبات بشأن ذلك، مما يشتبه في أن ما ورد في المقاطع الصوتية المذكورة هي معطيات مختلقة، وأن نشر صور بعض النسوة مقرونة بالمقاطع الصوتية يشتبه في كونه نتيجة وجود خلافات في ما بين المعنيتين بالأمر المذكورتين وبين صاحبات تلك الصور، وكذا أن أحد الرجلين اللذين تم تقديمهما تربطه بصاحب المنزل علاقة صداقة، فيما الآخر صاحب سيارة أجرة، ويشتبه في أنهما كانا يجلبان بعض النسوة لمنزله بهدف ممارسة الفساد دون اقترانها بحيوان خلافا لما تم زعمه في المقاطع الصوتية”.
واستنادا إلى هذه المعطيات، يتابع المصدر عينه، تقدمت النيابة العامة المعنية بملتمس لقاضي التحقيق بإجراء تحقيق في مواجهة المعنيين بالأمر المذكورين من أجل الاشتباه في ارتكابهم لأفعال تهم تبليغ السلطات العامة عن جريمة رغم العلم بعدم حدوثها، وتقديم أدلة زائفة متعلقة بجريمة خيالية، وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة وصور أشخاص، دون موافقتهم، بقصد المس بحياتهم الشخصية، والتشهير بالنسبة للمرأتين، وتتعلق بجلب أشخاص للدعارة والتحريض على البغاء بالنسبة للرجلين.
وأشار إلى أن قاضي التحقيق أمر، بعد استنطاقهم ابتدائيا، بإيداعهم السجن في انتظار استكمال إجراءات التحقيق.
وخلص البلاغ إلى أن الأبحاث لا تزال متواصلة بهدف ضبط باقي المشتبه تورطهم في أي فعل مخالف للقانون مرتبط بهذه الواقعة، وحالما تنتهي الأبحاث سوف يتم ترتيب الآثار القانونية المناسبة على ضوء ذلك.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«الدوري السوبر» يضع الاتحاد الأوروبي رهن التحقيق!
مدريد (أ ف ب)
فتحت هيئة مراقبة المنافسة في إسبانيا تحقيقاً بحق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) في مزاعم تقييده المنافسة من خلال معارضة مشروع الدوري السوبر، وفق ما أفادت.
وقالت الهيئة إنها فتحت التحقيق للاشتباه باحتمال وجود سلوك مناهض للمنافسة من قبل الاتحاد القاري في تنظيمه لمسابقات كرة القدم الأوروبية، وذلك عقب شكوى قدمتها شركة «أيه 22 سبورتس مانجمنت» المنظمة لدوري السوبر المنافس لدوري أبطال أوروبا.
وقالت في بيان «بعد مراجعة أولية، وجدنا دلائل على انتهاكات محتملة تتعلق بسلوك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم»، مضيفة «إن فتح هذه القضية لا يستبق النتيجة النهائية للتحقيق. هناك فترة مفتوحة الآن أقصاها 24 شهراً لحلها (القضية)».
ويركز التحقيق على اتفاقية أبرمها الاتحاد الأوروبي مع تسعة أندية بهدف منعها من تنظيم أو المشاركة في مسابقات منافسة لمسابقاته.
كما زُعم أن الاتحاد الأوروبي نفذ تدابير لفرض هذا الحظر، بينها التهديد باستبعاد الأندية من مسابقاته إذا شاركت في أخرى بديلة.
أُعلن عن مشروع الدوري السوبر لأول مرة عام 2021 بمشاركة 12 نادياً، لكنه انهار بضغط من جماهير الأندية الإنجليزية المعنية وتهديدات من الاتحادين الأوروبي والدولي للعبة في غضون 48 ساعة من هذا الإعلان.
وانسحب 9 من أصل 12 نادياً من المشروع، بينها ستة إنجليزية.
وأُعيد إحياء المشروع في ديسمبر 2024، عندما وجدت محكمة العدل الأوروبية أن الاتحادين الأوروبي والدولي «أساءا استخدام مركزهما المهيمن» من خلال إخضاع أي مسابقات جديدة لموافقتهما المسبقة.
في أعقاب الحكم، أعلنت «أيه 22 سبورتس مانجمنت» عن خطط لمشروع جديد يضم 64 فريقاً من جميع أنحاء أوروبا مقسمة إلى ثلاثة أقسام، مع نظام صعود وهبوط.