يديعوت تزعم موافقة مصر على عملية عسكرية في محور فيلادلفيا.. بشرط واحد
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، أن مصر وافقت بشكلٍ مشروط على عملية عسكرية إسرائيلية في محور فيلادلفيا بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، لمنع تهريب الوسائل القتالية عبره.
وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتب "ناحوم برنياع"، أن "محور فيلادلفيا هو مؤشر دال، ولا حاجة للمرء أن يكون استراتيجيا عظيما كي يفهم بأن القاطع الرملي الذي يربط غزة بسيناء هو خط حياة حماس، في تهريب الوسائل القتالية والأموال والأشخاص".
وأكدت أنه لسد هذا المحور فإن إسرائيل بحاجة لمصر، مشيرة إلى أن السيسي مستعد ليس فقط للتسليم بأعمال إسرائيلي في المحور الحدودي، بل مستعد لتنفيذ أعمال من جانبه، لخلق قاطع أمني موازٍ في الجانب المصري.
ولفتت "يديعوت" إلى أن هناك شرطاً واحداً مصرياً للشروع بعملية الاحتلال العسكرية في محور فيلادلفيا، مبينة أن "مصر تشترط أن تأخذ من تل أبيب تعهداً بمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة في اليوم التالي للحرب".
وتابعت: "نتنياهو رفض اعطاء هذا التعهد، ولا حتى أن يبحث فيه"، مؤكدة أنه منذ أسابيع، وهو يقوم بكل المناورات الممكنة كي يؤجل البحث.
وذكرت الصحيفة أن دوافع رفض نتنياهو، تعود للحالة التي وصلت إليها تل أبيب في حربها على قطاع غزة، وتحديداً فيما يتعلق بأزمة النقاش الخاصة بترتيبات ما بعد الحرب.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يأمل من المستوى السياسي العمل في ثلاثة مواضيع حرجة، الأول يتعلق بمحور فيلادلفيا والمصريين، والثاني بإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، والثالث في تنفيذ قرار 1701 في جنوب لبنان.
وشددت على أن المواضيع الثلاثة مرتبطة ببعضها، حيث إن الإدارة الأمريكية تعمل منذ بداية الحرب على خطة لليوم التالي، تكون بدايتها في غزة ونهايتها تطبيع إسرائيلي- سعودي.
وبيّنت أن تفاصيل الخطة ترتكز على إقامة قوة متعددة الجنسيات أو عربية، لحكم قطاع غزة مؤقتاً، لمدة سنة بحد أقصى، قبل أن يتم استبدالها تدريجياً بجهاز فلسطيني محلي في إطار سلطة فلسطينية جديدة.
ولفتت إلى أن الخطة تستوجب انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من معظم قطاع غزة أو كله، واللغم الأساسي فيها هو الدور الفلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية مصر رفح غزة محور فيلادلفيا حماس الاحتلال مصر حماس غزة الاحتلال المقاومة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محور فیلادلفیا قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
قال محسن أبو رمضان محلل سياسي فلسطيني، إنّ بنيامين نتنياهو في نزعته التوسعية والعدوانية يصدم مع رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يعزز رغبة نتنياهو هو اليمين المتطرف في حكومته، أي أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن ينتقل إلى المرحلة الثانية ولا يريد إعادة تموضع جيش الاحتلال إلى منطقة أخرى تكون مساحتها أوسع للمواطنين الفلسطينيين من هذه المساحة الضيقة، حيث يسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على نحو 60% من مساحة قطاع غزة.
وحول تقييمه للواقع الميداني في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وهل تسمح الظروف الحالية بالانتقال إلى ترتيبات أمنية وإدارية وفقا لما تنص عليه المرحلة الثانية، قال المحلل السياسي الفلسطيني: "نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني، ولننظر إلى ما يحدث لغزة الآن نتيجة المنخفض الجوي، فقد غرقت الخيام و1.2 مليون فلسطيني موجودون في منطقة المواصي ويقتربون من الشاطئ، وبالتالي، فإن ثمة مخاطر متعلقة بمخاطر الفيضان من البحار".
وتابع: "الأمطار غمرت الخيام البالية، وهناك أطفال ومرضى وكبار السن ونساء، وبالتالي، ثمة معاناة شديدة متعلقة بالبروتوكول الإنساني، علما بأن نتنياهو وحكومته لم يلتزما بهذا البروتوكول الذي كان يطلب السماح بدخول ما بين 400 إلى 600 شاحنة، وما يدخل قطاع غزة لا يتجاوز 200 شاحنة".