الشارقة.. أولياء أمور الطلبة بالمنطقة الوسطى يناقشون القضايا التعليمية وتحسين الأداء التربوي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
عقد مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى، التابع لدائرة شؤون الضواحي بإمارة الشارقة، اللقاء التربوي الأول في سلسلة فعالياته لعام 2024، وتمحورت المناقشات حول القضايا التعليمية وسبل تحسين الأداء التربوي.
وقام أولياء الأمور بتقديم اقتراحاتهم وملاحظاتهم حول سبل تطوير الأداء التربوي وتعزيز الفعاليات التربوية ورفع التحصيل الدراسي للطلبة والطالبات في مختلف المراحل التعليمية وتهيئتهم لوظائف المستقبل والمتطلبات الجامعية المتجددة وحاجة الوطن من كوادر مؤهلة تتحلى بالقيم.
حضر اللقاء راشد المحيان رئيس المجلس والأعضاء، بجانب مصبح بطي عبد الله القايدي، نائب رئيس المجلس البلدي بمليحة، ومحمد سلطان الخاصوني، رئيس مجلس إدارة نادي مليحه الثقافي الرياضي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، ومديري مدارس منطقة مليحة، وعدد من أولياء أمور الطلبة والطالبات الدارسين في منطقة مليحة من مختلف المراحل التعليمية.
وقد ألقى المحيان كلمة ركز فيها على أهمية دور أولياء الأمور في تعزيز الأنشطة التربوية ودورهم الحيوي في توجيه مسار أبنائهم التعليمي، وأشاد بالدور المستمر للقيادة الرشيدة في دعم التعليم، كما أكد أهمية الحرص الوطني على تخريج أجيال قوية ومتميزة تسهم في بناء وتطوير المجتمع.
فيما تحدث مصبح القايدي، عن دور الأسر والمجتمع في دعم الفعاليات التربوية والتعليمية ورفع تحصيل أبنائهم وبناتهم وإعدادهم لخدمة الوطن.
وقدم محمد الخاصوني، نظرة عامة حول الأنشطة التي يقوم بها نادي مليحة الثقافي الرياضي، لدعم الجوانب التربوية والرياضية في المنطقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
العامرات تكرم 100 مجيد في الميدان التربوي
كرّمت الأسرة التربوية بولاية العامرات، ممثلة بمجلس أولياء الأمور، 100 من المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات المجيدين دراسيًا في مختلف الأنشطة للعام الدراسي 2024 / 2025.
أُقيم الحفل تحت رعاية المكرم الشيخ ماجد بن خليفة الحارثي، بحضور سعادة الشيخ سالم بن ربيع السنيدي، والي العامرات، رئيس مجلس أولياء الأمور.
وأكّد عبدالله بن حمد الوهيبي، عضو مجلس أولياء الأمور، في كلمة مجلس الآباء، أهمية العلم ومكانته، فقال: إن التعليم كان وما زال أولوية أساسية منذ انطلاقة النهضة المباركة، إذ بذلت القيادة الحكيمة جهودًا كبيرة للنهوض بالإنسان العُماني.
وأشاد بالدور الجوهري الذي يضطلع به المعلم، معتبرًا أن سمو رسالة المعلم ومكانته الرفيعة وأهمية دوره التربوي والأكاديمي في إعداد الأجيال هي مسؤولية عظيمة، مضيفًا: إن النظرة الحديثة للتعليم تغيّرت؛ فلم يعد مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل أصبح ركيزة أساسية في عصر العولمة وثورة المعلومات، ما يستدعي من الجميع دعم القطاع التعليمي وتطويره ليواكب متطلبات العصر.
وأكّد أهمية دور الأسرة في العملية التعليمية، فقال: إن التعاون بين البيت والمدرسة شرط أساسي لتحقيق الإجادة والنجاح، محذّرًا من إهمال هذه المسؤوليات منذ الطفولة.
وفي ختام كلمته، دعا الطلبة والطالبات إلى بذل الجهد والعطاء لتحقيق أحلامهم وخدمة وطنهم الذي يحتاج إليهم.
تضمّن الحفل فقرات ترحيبية واستعراضية، وشاهد الجميع عرضًا آخر عن إنجازات مدارس الولاية، كما استمتع الحضور بأداء كورال "حبيبتي عُمان" لطالبات مدرسة جويرية بنت أبي سفيان للتعليم الأساسي.