البنتاغون يعلن: لسنا في حرب مع الحوثيين .. مليشيا الحوثي ترد سنستهدف السفن الأمريكية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة ليست في حرب مع الحوثيين لكنها ستواصل توجيه ضربات لهم، في حين أعلنت الجماعة تصميمها على مواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.
وصرح متحدث باسم البنتاغون "لا نسعى لحرب مع الحوثيين ولا نعتقد أننا في حرب معهم".
من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الضربات التي وجهتها قواته للحوثيين قد لا توقفهم، لكنه أكد أن بلاده مستمرة في تنفيذها.
إعلان
وتأتي هذه التصريحات من واشنطن بعد ساعات من إعلان القيادة الوسطى الأميركية تنفيذ ضربات استهدفت 14 صاروخا -بينها صاروخان مضادان للسفن- كانت معدة للإطلاق من مناطق الحوثيين في اليمن فجر اليوم الخميس.
وقالت القيادة الوسطى -في بيان- إن الصواريخ المستهدفة كانت تمثل تهديدا وشيكا على السفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة.
كما أكدت أن هذه الضربات ستؤدي إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم على الشحن الدولي.
وعلى ذات الصعيد قال زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي في كلمة بثتها المسير- إن اليمن سيواصل دعمه للشعب الفلسطيني والضغط بجميع الوسائل لتحرير غزة، بما في ذلك الاستمرار في استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل.
من جهته، قال متحدث باسم الحوثيين إن استمرار ما وصفه بالعدوان الأميركي البريطاني لن يمنعهم من مواصلة إسناد الفلسطينيين وغزة.
وأضاف المتحدث أن حرية الملاحة متاحة لجميع السفن "ما عدا سفن العدو والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة"، وفق تعبيره.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
يمانيون || تقرير:
أكدت البحرية الصينية تعلمها من دروس البحر الأحمر التي جرعتها القوات المسلحة اليمنية للعدو الأمريكي وبحريته.
ونشرت مجلة البحرية اليوم الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني مقالا بعنوان “دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر” سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن “السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة”.
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي: يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما انه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام “قنابل تشويش” للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح “فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية”. تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
“يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع.”
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
دورس اليمن في البحر اليمن تصل الصين