شهاب الفهيم سفير الإمارات لدى اليابان: زيارة كيشيدا للدولة تفتح أبواب التعاون المشترك للخمسين عاماً المقبلة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن شهاب الفهيم سفير الإمارات لدى اليابان زيارة كيشيدا للدولة تفتح أبواب التعاون المشترك للخمسين عاماً المقبلة، ت + ت الحجم الطبيعي تواصلت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات واليابان منذ قيامها قبل 50 عاماً في إطار من الصداقة والمصالح المتبادلة، .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شهاب الفهيم سفير الإمارات لدى اليابان: زيارة كيشيدا للدولة تفتح أبواب التعاون المشترك للخمسين عاماً المقبلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
تواصلت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات واليابان منذ قيامها قبل 50 عاماً في إطار من الصداقة والمصالح المتبادلة، وتعود بدايتها إلى ما قبل تأسيس اتحاد دولة الإمارات من خلال المبادلات التجارية التي كانت تقوم بها الشركات اليابانية في منطقة الخليج العربي. وتعد اليابان من أوائل دول العالم التي أقامت علاقات دبلوماسية مع دولة الإمارات في عام 1971، ومن ثم افتتاح سفارة لدولة الإمارات في طوكيو في ديسمبر 1973، وسفارة لليابان في أبوظبي في أبريل 1974.
وأكد شهاب أحمد الفهيم، سفير دولة الإمارات لدى اليابان، خلال إحاطة إعلامية نظمتها وزارة الخارجية بمناسبة زيارة فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان، إلى دولة الإمارات أنّ الدولة عملت خلال العقود الخمسة الماضية على تعزيز الشراكات الدولية، والسير بخطة خمسينية لتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الإماراتي واستدامة واستكشاف فرص جديدة حول العالم، موضحاً أنّ سياسة دولة الإمارات الخارجية تركز على دعم الازدهار الاقتصادي على المدى الطويل وتبني استراتيجيات محفزة على التنويع الاقتصادي، حيث تعمل على بناء اقتصاد قائم على المعرفة والتنوع يعزز التقدم العلمي والتكنولوجي.
وأكد الفهيم أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات واليابان تعود إلى أكثر من خمسة عقود، وقد احتفلنا نهاية العام الماضي بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية ونتطلع خلال الـ 50 عاماً القادمة إلى فتح أبواب جديدة من التعاون المشترك والعلاقات البناءة مع اليابان لابتكار حلول مستدامة لمتطلبات العصر، وهي نفس المبادئ التي رسمت مسار دولة الإمارات منذ تأسيسها وتواصل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، السير على نهجها المبارك.
وحول أهداف زيارة رئيس الوزراء الياباني، أشار الفهيم إلى أنها تحمل معاني ودلالات كثيرة، إذ تعد أول زيارة لرئيس وزراء اليابان لدولة الإمارات منذ توليه قيادة اليابان تركز على دعم العلاقات الدبلوماسية وتعزيز الشراكة بين البلدين والتي تشكل فرصة للتعاون المستمر استكمالا لما تم توقيعه العام الماضي لمبادرة الشراكة الاستراتيجية الشاملة ومنها إعفاء مواطني دولة الإمارات من تأشيرة الدخول المسبقة لليابان.
وقال الفهيم إنّ التبادل التجاري غير النفطي بين المارات واليابان ارتفع خلال العام الماضي ليصل إلى 14.7 مليار دولار (54 مليار درهم) ، مشيراً إلى أنّ الاستثمارات اليابانية تشهد زيادة خاصة في مجال الطاقة وخلال الفترة من 2018 و2022 وصل حجم الاستثمارات اليابانية إلى 3.2 مليارات دولار، وقال إنّ الاستثمار في مجال الطاقة يعدّ أحد المجالات الرئيسية في العلاقات بين دولة الإمارات واليابان، إضافة إلى التنوع الذي شمل مجالات حيوية أخرى مثل التكنولوجيا والابتكار والفضاء حيث تم إطلاق "مسبار الأمل" و"خليفة سات" من اليابان.
وأشار السفير الفهيم إلى أنه خلال زيارة رئيس الوزراء الياباني سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات لتنويع العلاقات الاقتصادية باعتبار اليابان شريكاً استراتيجياً مهماً تشمل مجال التغير المناخي، والهيدروجين والأمونيا، إضافة إلى اتفاقيات متعددة بين حكومتي البلدين في قطاع تطوير الأعمال، مشدّداً على أن دولة الإمارات تحرص على تنمية شراكتها الاستراتيجية الشاملة مع اليابان، حيث هناك 5 لجان بين البلدين تجتمع كل فترة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والاستدامة والدبلوماسية والاقتصادية، إضافة إلى مجالات تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وقال الفهيم القول إن هناك تضافراً للجهود في مجالات العمل المناخي والطاقة المتجددة ومشروعات الطاقة الشمسية وإدارة النفايات، حيث دخلت دولة الإمارات مع اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في استثمار مشترك بـ 275 مليار دولار لتطوير مفاعل نووي معياري في رومانيا. وتابع: نتطلع أن تثمر شراكتنا مع اليابان عن مساهمات مؤثرة تساهم في دعم أجندة العمل المناخي وتفضي لحلول مستدامة ومتكاملة مع الاستفادة من التجربة اليابانية للاستدامة، خاصة وأن دولة الإمارات تستضيف مؤتمر الأطراف COP28 في شهر نوفمبر المقبل.
وأوضح الفهيم أن من مؤشرات زيادة التعاون الأخرى بعيداً عن التبادل التجاري خلال السنوات الماضية أن لدى دولة الإمارات أكبر جالية يابانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث يعيش أكثر من 4700 ياباني في الدولة، كما تواصل دولة الإمارات واليابان العمل على تعزيز علاقتهما التاريخية القائمة على أسس راسخة والانطلاق بها نحو آفاق أرحب، حيث تحرص قيادتا البلدين على تطوير تلك العلاقات خلال العقود المقبلة، مؤكداً أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي تقتضي المضي قدما في مسيرة التقدم والنم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعاون المشترک زیارة کیشیدا مع الیابان
إقرأ أيضاً:
1500 متطوع يعزّزون العمل الميداني خلال جولة أبوظبي للفورمولا-1
أبوظبي (الاتحاد)
يستعد سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا- 1 لعام 2025، ليكون النسخة الأضخم في تاريخ الحدث الممتد على مدار 17 عاماً، مع توقع استقبال أعداد جماهير تُحطم الأرقام القياسية في كلٍّ من حلبة مرسى ياس و«الاتحاد بارك»، إلى جانب برنامج ترفيهي حافل يمتد على مدى أربعة أيام من 4 إلى 7 ديسمبر.
ولتحقيق النجاح في عطلة نهاية أسبوع بهذا الحجم، تحشد شركة إثارة آلاف الموظفين التشغيليين والشركاء والفرق المتخصصة التي تعمل على مدار العام تحضيراً لختام الموسم، حيث يشارك أكثر من 40,000 شخص في العمليات الميدانية للحدث.
ويشكّل أكثر من 1500 متطوع جزءاً حيوياً من هذا الفريق الميداني، إذ يدعمون الإجراءات المتعلقة بتجربة الضيوف طوال أسبوع السباق.
وينضم المتطوعون من خلال مجموعة من المؤسسات الشريكة في دولة الإمارات، من بينها مؤسسة الإمارات التي تدعم الحدث منذ عام 2009.
ويُشكّل الإماراتيون هذا العام 70% من المتطوعين لديها مقابل 30% من المقيمين، وغالباً ما يكونون أول نقطة تواصل مع الجماهير الوافدة، حيث يقدّمون المساعدة في خدمات الضيوف ودعم أصحاب الهمم والإرشاد بعدة لغات.
بالنسبة للكثير من المشاركين، أصبح التطوع محطة سنوية مهمة، فقد انتقل بعضهم من الانضمام في سن المراهقة المتأخرة إلى أدوار قيادية، مكتسبين مهارات في إدارة التعامل مع الجماهير والضيافة والعمليات التشغيلية. فيما يرى آخرون في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى فرصة للمساهمة في خدمة المجتمع واكتساب خبرة مباشرة عبر واحد من أكثر الأحداث الرياضية شهرة في العالم.
ومن بين المتطوعين الإماراتيين العائدين هذا العام أحمد المصعبي (24 عاماً)، الذي انضم إلى البرنامج في عمر 19 عاماً ويعود اليوم للموسم الخامس، والذي قال: «هذا الحدث يحمل أهمية كبيرة للمنطقة وللدولة، وكل عام يمثّل تجربة جديدة، وأتعلّم في ثلاثة أو أربعة أيام ما يفوق ما أتعلمه في عام كامل. إن رؤية ثقافات مختلفة تشجّع فرقها المفضلة في مساحة آمنة، يبتسمون ويمزحون معاً، هي ذكرى تبقى معي وهي ما يحفزني على العودة كل عام».
وبصورة مماثلة، بدأت عالية سالم العجيل مشاركتها الأولى كطالبة، وتعود اليوم كقائدة فريق، في انعكاس لتطور البرنامج إلى منصة للتنمية الشخصية وترسيخ الفخر الوطني.
وتُشكّل النساء ما يقارب 70% من مجتمع المتطوعين هذا العام، وهي نسبة استمرت على مدى الأعوام الثلاثة الماضية. وتعكس رحلتها التوجه الأوسع لقطاع التطوع الذي يواصل استقطاب مشاركين شباب من مختلف إمارات الدولة.
ويعكس هذا النمو المتزايد محمد العباسي، الرئيس الأول للمشاريع في مؤسسة الإمارات، الذي أشرف على الشراكة لأكثر من 16 عاماً وشهد تحوّل البرنامج إلى مصدر فخر على مستوى الدولة، الذي قال: «تُعد الفورمولا- 1 من أكثر الفرص جاذبية للمتطوعين. فنحن نرى طلاباً جامعيين وموظفين حكوميين ومتطوعين من كل إمارة ينضمون سنوياً. الفريق أصبح يشبه العائلة، والمتطوعون يستمتعون بتقديم العطاء».
وتعمل فرق تجربة الضيوف والعمليات في «إثارة» بشكل وثيق مع مؤسسة الإمارات وشركاء آخرين على مدار العام لتدريب وتوجيه ودعم المتطوعين، بما يضمن تنسيقاً سلساً عبر حلبة مرسى ياس وجزيرة ياس.
وخلال أسبوع السباق، يساهم ما بين 250 و300 متطوع من مؤسسة الإمارات في إدارة تدفق الجماهير، والتفاعل مع الضيوف، وتقديم الدعم لأصحاب الهمم، وتلبية الاحتياجات التشغيلية. ويبلغ نحو 75% من المتطوعين أعماراً بين 18 و25 عاماً، ما يعكس مجتمعاً شاباً ومتنوّعاً يسهم في إنجاح واحد من أهم الأحداث الرياضية والترفيهية في المنطقة.
السلم والثعبان2 يتصدر شباك التذاكر في السينمات السعودية .. تفاصيل