رئيس الدولة يبعث رسالة خطية إلى المستشار الألماني تتصل بالعلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رسالة خطية إلى معالي فريدريش ميرتس، مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بين البلدين الصديقين.
سلم الرسالة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مبعوث دولة الإمارات الخاص إلى ألمانيا، خلال لقائه معالي ثورستن فراي، رئيس المستشارية الاتحادية الألمانية، وزير المهام الخاصة في برلين، بحضور سعادة أحمد العطار، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك في مستهل زيارة عمل يقوم بها معاليه إلى ألمانيا.
ونقل الجابر خلال اللقاء تحيات القيادة وتمنياتها لجمهورية ألمانيا الاتحادية وشعبها الصديق بدوام التطور والازدهار.
وبحث معالي مبعوث الإمارات ورئيس المستشارية خلال اللقاء، فرص تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون بين دولة الإمارات وألمانيا في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين.
وأكد معالي الدكتور سلطان الجابر، حرص قيادة دولة الإمارات على مواصلة تعزيز التعاون مع ألمانيا، للبناء على ما تحقق على مدى أكثر من خمسة عقود من العلاقات الوثيقة التي جمعتهما، بجانب استكشاف فرص نوعية جديدة للتعاون في القطاعات الحيوية المختلفة، خاصة الاقتصاد والتجارة والطاقة، والطاقة المتجددة، والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والاستثمارات الإستراتيجية، بما يسهم في دعم أهداف النمو والتقدم المستدام في البلدين الصديقين.
وأشار معاليه إلى أن العلاقات الإماراتية – الألمانية، تتميز بالتفاهم والتعاون المثمر، مؤكداً الاهتمام المشترك بتطوير هذه العلاقات وتوسيع آفاقها لبناء مزيد من الشراكات التنموية بما يخدم مصالح البلدين ويعود بالخير على شعبيهما ويسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز التنمية للجميع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
معالي أبو الحسن… الإنسان الذي جعل منه قرب الهاشميين أخلاقًا تمشي على الأرض
صراحة نيوز-بقلم ماجد ابورمان
إفتتحنا يومنا أنا ورفيقة الدرب هذا الصباح مبكراً مع معالي أبوالحسن احتسينا معه الزنجبيل بالليمون والعسل، لم يكن اللقاء بروتوكولًا؛ كان تذكيرًا بسيطًا بأن بعض المسؤولين يملكون شيئًا أعمق من السلطة: طمأنينة تُشعر الجالس أمامهم بأنه مرئيّ، مسموع، ومعتبر.
ثمة رجالٌ لا يعرّفهم المنصب، بل يفضحهم الجوهر. ومعالي أبو الحسن واحدٌ من أولئك الذين خرجوا من مدرسة الهاشميين لا بامتيازٍ رسميّ، بل بلياقةٍ إنسانيةٍ نادرة؛ ذلك النوع من الرقيّ الذي لا يُصنع في المكاتب، بل في القلوب التي عرفت معنى القرب من أهل الهيبة والرحمة معًا.
إنسانية أبو الحسن ليست سلوكًا مكتسبًا من خبرةٍ سياسية، بل جذوةٌ هادئة حملها من قرب الملوك؛ الهاشميين اللذين يؤمنون بأن “هيبة الدولة” لا تعلو على “كرامة المواطن”، وأن أعظم ما يقدمه المسؤول ليس خطابات ولا مؤتمرات، بل طمأنينةٌ حقيقية يشعر بها من يجلس أمامه
أبو الحسن ليس بابًا يُفتح للناس، بل صدرٌ.
ليس رئيساً للديوان،فقط بل امتدادٌ لروحٍ هاشميةٍ ترى في المواطن أصل الحكاية.
إنسانيته ليست صدفة، ولا زخرفة، بل أثرٌ تركه فيه من عاش بينهم ورأى كيف تُبنى الدولة من احترام الفرد، وكيف يكون الكِبَر الحقيقي في أن تظل بسيطًا مهما علت مكانتك.
ولذلك، حين يستقبلك، لا ترى منصبًا؛ ترى رجلًا تعلّم أن هيبة الدولة تبدأ من لحظة يبتسم فيها مسؤول لمواطن عادٍ، وأن أكبر الأبواب هو ذاك الذي لا يشعر الداخل إليه بالغربة.
معالي أبو الحسن…
ليس “منصبًا رفيعًا”، بل رُقيٌّ تربّى عند الهاشميين، وتحوّل بين يديه إلى إنسانيةٍ صافية تُشبههم.
#ماجدـابورمان