قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن المرض النفسي ليس له علاقة بالمستوى الاجتماعي.

وأضاف حسام موافي، خلال برنامجه «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد،: "أكتر بلد في العالم رفاهية، وفيها أعلى نسبة انتحار، هي سويسرا، الدولة المتقدمة".

الأمراض النفسية

أوضح حسام موافي، أن هناك أزمة مع المصريين ناحية الأمراض النفسية، حيث يرفض الكثير من الأشخاص العلاج النفسي.

وأكد موافى أن المرض النفسي ليس عيبا، ويجب الذهاب إلى الطبيب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المرض النفسي حسام موافي الامراض النفسية الأمراض حسام موافی

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير الإرهاق النفسي على نية ممرضي الأورام في ترك العمل

توصلت دراسة أعدّتها الدكتورة أسماء بنت سالم اليحيائية من كلية التمريض بجامعة السلطان قابوس إلى أن ممرضي الأورام يعيشون مزيجًا من الرضا المهني والإرهاق العاطفي، مما يجعل بعضهم يفكر في ترك العمل رغم أهمية دورهم الإنساني في دعم مرضى السرطان وأسرهم. وأوضحت الدراسة أن هذا الدور، الذي يُعدّ خط الدفاع الأول في رعاية المرضى، يصاحبه عبء نفسي وعاطفي كبير يتطلب فهمًا أعمق لاحتياجات الممرضين وتحفيزهم على الاستمرار في أداء مهامهم الحيوية.

واستهدفت الدراسة 456 ممرضًا وممرضة يعملون في مركزين وطنيين لعلاج السرطان في سلطنة عُمان، مستخدمة أدوات علمية دقيقة لقياس خمسة متغيرات رئيسية هي: الرضا التعاطفي، الإرهاق التعاطفي، الإجهاد الناتج عن الصدمات الثانوية، المرونة النفسية، ومستويات الضغط المهني. كما ركزت الدراسة على تحليل العوامل التي يمكن أن تُنبئ بوجود نية للاستقالة بين ممرضي الأورام، بهدف بناء بيئة عمل مستدامة تضمن استقرار الكوادر التمريضية وتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية.

وأظهرت النتائج أن الممرضين يتمتعون بمستوى مرتفع من الرضا التعاطفي نابع من إحساسهم بتحقيق أثر إيجابي في حياة المرضى، غير أنهم في المقابل يواجهون إرهاقًا متوسطًا وإجهادًا عاطفيًا نتيجة طبيعة الحالات المعقدة التي يتعاملون معها يوميًا. كما بيّنت النتائج أن المرونة النفسية لديهم كانت متوسطة، ما يدل على قدرتهم على التكيف مع الضغوط مع الحاجة إلى تعزيز هذه القدرة عبر برامج الدعم النفسي والتأهيل المهني.

وفيما يتعلق بنية الاستقالة، فقد كانت في مستوى متوسط مع تفاوت بين الأفراد؛ حيث أظهرت الدراسة أن من يتمتعون برضا تعاطفي مرتفع كانوا أقل ميلًا للتفكير في ترك وظائفهم، بينما ارتبطت زيادة الإرهاق والإجهاد الناتج عن الصدمات بارتفاع احتمالية التفكير في المغادرة. كما توصلت الدراسة إلى أن الممرضين العُمانيين والحاصلين على درجات علمية أعلى أبدوا ميولًا أكبر للتفكير في ترك العمل مقارنة بزملائهم الوافدين.

واقترحت الدكتورة أسماء اليحيائية جملة من الحلول العملية لمعالجة هذه التحديات، من أبرزها تنفيذ برامج لتعزيز المرونة النفسية وإدارة الضغوط، وتوفير بيئة عمل داعمة تركز على الإرشاد المهني والنفسي، إلى جانب تحسين السياسات الإدارية التي تراعي الجوانب الإنسانية للممرضين، وتقديم حوافز مهنية وتشجيعية تسهم في رفع روح الانتماء والاستقرار الوظيفي.

وخلصت الدراسة إلى أن الاستثمار في رفاه الممرضين يمثل استثمارًا مباشرًا في جودة الرعاية الصحية، فكلما ارتفع مستوى الرضا والتوازن النفسي لديهم، ازدادت قدرتهم على أداء رسالتهم الإنسانية بكفاءة. وأكدت أن دعم الممرضين نفسيًا ومهنيًا يشكل خطوة أساسية نحو بناء نظام صحي مستدام يقدّر جهود العاملين في مراكز علاج الأورام، ويعزز جودة الحياة المهنية في القطاع الصحي بسلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • صورة حسام حبيب وشيراز تشعل السوشيال ميديا.. وتساؤلات حول وجود علاقة بينهما
  • هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى بديل خطير للعلاج النفسي؟
  • ثقافة المقاهي: هل أصبحت ملجأً للهروب النفسي؟
  • حسام موافي: الضغط عالي هو أصعب تشخيص في الطب
  • حسام موافي: مقولة كل دكتور برأي دي أحسن حاجة في الدنيا.. فيديو
  • تهدد الكليتين.. حسام موافي يحذر من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
  • حسام موافي يوضح أصعب تشخيص في الطب «فيديو»
  • حسام موافي: الطب محتاج تفرغ.. ومينفعش تبقى طالب ولاعب كورة
  • مرتبط بأمراض الكبد.. علماء يحذرون من بديل للسكر شائع
  • دراسة تكشف تأثير الإرهاق النفسي على نية ممرضي الأورام في ترك العمل