بعد مناقشة مسائل حساسة.. وزيرة خارجية كوريا الشمالية تعود للبلاد من روسيا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
عادت وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون-هوي إلى بلادها الجمعة بعد زيارة لموسكو تضمنت اجتماعًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسط تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، وصل الوفد برئاسة "تشوي" عبر مطار بيونج يانج الدولي، حيث كان في استقباله نائب وزير الخارجية باك تشول-جون والقائم المؤقت بأعمال السفير الروسي فلاديمير توبيها والملحق العسكري بالسفارة الروسية فاليري إيزاينكو.
وتأتي زيارة تشوي إلى موسكو في الوقت الذي تسعى فيه الدولتان إلى تعزيز التعاون العسكري، حيث تزود كوريا الشمالية روسيا بالأسلحة لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا مقابل تلقيها المساعدة الفنية من روسيا في برامجها النووية.
وقال الكرملين في اليوم التالي إن تشوي، التي زارت موسكو بدعوة من نظيرها الروسي سيرجي لافروف، عقدت محادثات ثنائية معه يوم الثلاثاء وأطلعت بوتين على نتائج المباحثات في وقت لاحق من ذلك اليوم.
وبعد اجتماع تشوي مع بوتين، قال الكرملين إن روسيا حريصة على تطوير العلاقات مع الشمال في مختلف المجالات، بما يشمل "المجالات الحساسة".
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا جاء فيه أن تشوي ولافروف ناقشا العلاقات الثنائية بما في ذلك تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في القمة بين كوريا الشمالية وروسيا في سبتمبر.
كما ناقشا جدول "الاتصالات السياسية المستقبلية"، مما أثار تكهنات حول زيارة بوتين المحتملة إلى بيونغ يانغ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة خارجية كوريا الشمالية بوتين موسكو الرئيس الروسى الخارجية الروسية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
«بوتين» في يوم البحرية الروسي: غواصات نووية وقوة مُتجدّدة.. والبحر رهان استراتيجي
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استراتيجية جديدة لتطوير البحرية الروسية وتعزيزها بالغواصات النووية، مشيرًا إلى أن مجموعة من الأسلحة البحرية قيد التطوير حاليًا، وذلك بعد الموافقة هذا العام على استراتيجية التطوير الجديدة.
وهنأ بوتين، في خطاب مصوّر بمناسبة يوم البحرية الروسي، جميع البحارة العسكريين الروس، مؤكدًا أن قوات البحرية الروسية ستواصل أداء دورها في الدفاع عن روسيا.
وقال الرئيس الروسي إن المكوّن البحري للثالوث النووي الروسي يزداد قوة، ويتكوّن جوهره من مجموعة من الغواصات النووية التي تبني إمكاناتها بثقة.
وأوضح: "لقد أكملنا بناء الطراد كنياز بوزارسكي، وهناك غواصتان من فئة بوري-أ، و6 غواصات نووية متعددة الأغراض من فئة ياسن-إم في مراحل مختلفة من البناء".
كما أشار إلى أن استراتيجية تطوير البحرية الروسية الجديدة التي أُقِرَّت هذا العام، تُعد أول وثيقة من نوعها مصممة لفترة ممتدة حتى عام 2050، مؤكدًا أن العنصر الأساسي في الأسطول البحري المحدث هو قدرته على التكيّف بسرعة مع التغيرات الاستراتيجية، ومراعاة جميع الاتجاهات والتوقعات، بما في ذلك آفاق تطوير التعاون الدولي، على أساس مبادئ المساواة الحقيقية والاحترام المتبادل للمصالح.
وقال بوتين: "أُهنّئ جميع البحارة العسكريين في روسيا بيوم البحرية. اليوم نحتفل بجميع أجيال البحارة والضباط الشجعان، المخلصين لواجبهم ووطنهم. وفي هذا اليوم، نستذكر أولئك الذين صنعوا مجد البحرية الروسية على مرّ القرون، مؤكدين أن روسيا قوة بحرية عظيمة بفضل إنجازاتهم وانتصاراتهم، وعملهم اليومي الدؤوب، وتقدمهم العلمي الباهر".
وأشار بوتين إلى أنه منذ عهد بطرس الأكبر، كان الأسطول ولا يزال رصيدًا ومصدر فخر لروسيا، مشددًا على أن أفراد البحرية الروسية يحظون بتكريم خاص واحترام صادق من الشعب الروسي.
وأضاف: "من الحقائق الراسخة أن أفراد قواتنا البحرية دافعوا دائمًا عن الوطن والشرف، لقد صقلتم صمودكم وشجاعتكم، ومعرفتكم ونزاهتكم، وروحكم الأخوية، من خلال الخدمة البحرية الشاقة وثقافتها الفريدة، التي يتمثل جوهرها في حبكم الصادق وغير المشروط للوطن".
ولفت في ختام خطابه إلى أن البحرية الروسية تلعب دورًا حاسمًا في ضمان دفاع روسيا وأمنها، وحماية مصالحها المشروعة في جميع أنحاء العالم.