موظفة حكومية بريطانية تبرئ الفصائل: إسرائيل اعتدت على نسائها في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
على خلفية المزاعم الإسرائيلية التي أدانت الفصائل الفلسطينية بارتكاب جرائم عنف ضد النساء المستوطنات في 7 أكتوبر، خرجت موظفة حكومية بريطانية مدافعة عن عناصر الفصائل، وتوقع على عريضة تؤكد فيها أن دولة الاحتلال هي مَن ارتكبت تلك الجرائم، مؤكدة أن تلك المزاعم أطلقتها دولة الاحتلال لتبرير الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
ووفقًا لما نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، فإن الموظفة البريطانية وقّعت على عريضة تأكد فيها أن شهادة النساء الإسرائيليات بشأن ارتكاب أعمال عنف ضدهن في 7 أكتوبر، ونشرتها «نيويورك تايمز»، «لم تذكر أي دليل» يدين الفصائل الفلسطينية.
وجاءت هذه العريضة بدعم وتنظيم المجموعة النسوية المصرية «اتكلم-ي»، والتي شاركت تقريرا مفصلا كشفت فيه أسباب عدم منطقية ادعاءات صحيفة نيويورك تايمز لإدانة الفصائل الفلسطينية، وللتأكيد على رفضهم الكامل في استخدام معاناة السيدات الإسرائيليات لمحو جرائم الاحتلال الإسرائيلي، واستغلال التحقيق لتبرير المجازر التي تحدث في غزة.
لا يوجد دليل يدعم مزاعم الاحتلال بأن عناصر المقاومة ارتكبت تلك الأفعالودافعت الموظفة البريطانية عن الفصائل الفلسطينية، مؤكدة أن شهادة النساء الإسرائيليات، لم تقدم أي دليل يدين عناصر الفصائل، ولكن إسرائيل أخذت من ذلك الأمر «حجة»، لتبرير إبادتها الجماعية في غزة، وإلصاق التهمة في الفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال 7 أكتوبر اغتصاب اعتداء جنسي الفصائل الفلسطینیة فی 7 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال تقتحم الشيخ جراح وتفرض غرامات على المركبات الفلسطينية
شهد حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، اليوم الخميس، تصعيداً جديداً في الممارسات الإسرائيلية، حيث اقتحمت شرطة الاحتلال الحي وفرضت غرامات مالية على مركبات المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة من شرطة الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً مفاجئاً داخل الحي، وبدأت في تحرير مخالفات مرورية بحق عدد من المركبات الفلسطينية في خطوة وصفت بأنها تأتي في سياق سياسات التضييق المستمرة على سكان القدس.
يأتي هذا الاقتحام والتضييق في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية، بما فيها القدس، تصعيداً كبيراً في اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، وذلك منذ بدء "حرب الإبادة" في قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، أسفرت هذه الاعتداءات عن ارتقاء ألف و85 فلسطينياً شهيداً وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين في الضفة الغربية وحدها.
كما تشير الإحصائيات إلى ارتفاع حاد في حملات الاعتقال، حيث تم اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم نحو 1600 طفل، خلال الفترة ذاتها.
ويُعتبر حي الشيخ جراح بؤرة توتر دائمة في القدس، نظراً للمحاولات المستمرة من قبل جماعات استيطانية مدعومة من سلطات الاحتلال للسيطرة على منازل وممتلكات العائلات الفلسطينية المقيمة فيه.