عدم اعتراف إيطاليا بــ"البيرمي" المغربي يجرّ وزير النقل للمساءلة البرلمانية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
“أصبح الآلاف من المغاربة بدون عمل كسائقين مهنيين أو غير مهنيين، وذلك نظرا لكون الدولة الإيطالية حرمتهم من تجديد رخصة السياقة بعدما تم تغييرها من قبل المغرب سنة 2020″، وفق عضو الفريق الاستقلالي رشيد أفيلال العلمي.
واستفسر في سؤال كتابي وجهه إلى محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك عن استمرار هذه الوضعية، مطالبا باتخاذ الإجراءات القانونية من أجل إعطاء الصبغة القانونية لرخصة السياقة الجديدة بالمغرب كما كان عليه الأمر من قبل.
ويرى بأن هذا الوضع الذي دام أكثر من سنتين يتطلب التدخل في أقرب وقت لإيجاد حل لهذا المشكل ضمانا لحقوق مغاربة العالم المقيمين بإيطاليا في الحق في الشغل وفي العيش الكريم لهم ولأسرهم في المغرب التي تستفيد من تحويلاتهم المالية.
ونظم المتضررون وقفات احتجاجية أمام السفارة المغربية بالعاصمة الإيطالية روما من أجل تسوية وضعيتهم المهنية.
وحسب ما نقله المتضررون عن السلطات الإيطالية، فإن المشكل يعود إلى عدم توصلها بمعطيات كافية من المغرب تتعلق بالمعايير التقنية للتعرف على رخصة السياقة الجديدة.
وزير الخارجية ناصر بوريطة، أفاد بأن المفاوضات قائمة بين المغرب وعدد من البلدان من بينها إيطاليا، حول الاعتراف المتبادل برخصة السياقة التي لم تعترف بعد بالنسخة الإلكترونية الجديدة لرخصة السياقة المغربية.
وذكر في جواب عن سؤال كتابي بأن رخصة السياقة في هيئتها الورقية تحمل العديد من الخصائص التقنية والأمنية والرموز التي تحميها وتجعلها في مأمن عن التزوير أو التلاعب أو إعادة النسخ. كما تحمل رموزا سرية ما يجعلها معتمدة داخل وخارج أرض الوطن.
وأشار إلى أن المؤسسة المخولة قانونيا بإنجاز هذا النوع من الوثائق هي “دار السكة” التي تمتلك الخصائص العلمية والإمكانيات التقنية لإنجاز هذه الوثيقة بما يضمن الجودة والأمان وسلامة المعطيات، وهو ما يتعذر معه قيام سفارة أو قنصلية بذلك.
كلمات دلالية البيرمي ايطاليا رخصة السياقةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البيرمي ايطاليا رخصة السياقة
إقرأ أيضاً:
على هامش الاجتماع الدولي للمانحين في إيطاليا… وزير الزراعة يبحث مع مدير منظمة “الفاو” واقع الزراعة في سوريا
روما-سانا
بحث وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر اليوم مع المدير العام لمنظمة الزراعة والأغذية العالمية “فاو” السيد شو دونيو واقع القطاع الزراعي في سوريا، وذلك على هامش الاجتماع الدولي للمانحين ووزراء الزراعة في دول منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا المنعقد في المركز الدولي للدراسات العليا المتوسطية الزراعية في معهد باري بإيطاليا.
وقدم الوزير بدر خلال اللقاء شرحاً حول واقع القطاع الزراعي، وما تسبب به
النظام البائد من أضرار في هذا القطاع وأهم العقبات التي تواجهه، مشدداً على توافر الإرادة والعزيمة لدى الشعب السوري في إعادة النهوض بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وأكد وزير الزراعة أهمية التعاون مع المنظمات الدولية ودور منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو” في دعم الزراعة والمزارعين السوريين لمواجهة هذا الواقع، لافتاً إلى أهمية تأهيل الكوادر العاملة وتدريبها في القطاع الزراعي ودعم المزارعين بالمستلزمات الزراعية.
بدوره أشار دونيو إلى أن منظمة الزراعة والأغذية العالمية تضع سوريا على سلم أولوياتها، وأنها ستعمل على تقديم الدعم اللازم.
تابعوا أخبار سانا على