السودان يجمد عضويته في منظمة الإيجاد
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلن السودان عن تجميد عضويته في منظمة الإيجاد.
أخبار قد تهمك “اليونسكو” تدعو أطراف الصراع في السودان إلى عدم استهداف المواقع الأثرية 19 يناير 2024 - 4:40 مساءً الإيغاد: ندعو طرفي النزاع بالسودان للقاء مباشر خلال أسبوعين 19 يناير 2024 - 8:39 صباحًا
وقالت وزارة الخارجية السودانية – في بيان اليوم السبت “إن رئيس مجلس السيادة بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن بعث برسالة خطية اليوم إلى رئيس جمهورية جيبوتي ورئيس الدورة الحالية للهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) إسماعيل عمر جيله، أبلغه فيها قرار حكومة السودان تجميد عضويتها في المنظمة”.
وأضافت: أن “هذا القرار جاء نسبة لتجاهل المنظمة لقرار السودان، الذي نقل إليها رسميا بوقف انخراطه وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخص الوضع الراهن في السودان، ومع ذلك تم إدراج بند حول السودان في قمة رؤساء الدول والحكومات الاستثنائية الـ42، والتي انعقدت يوم الخميس الماضي بالعاصمة الأوغندية كمبالا، وقاطعها السودان، وحمل بيانها الختامي عبارات تنتهك سيادة السودان، وتستفز مشاعر ضحايا الجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع المتمردة وذويهم”.
وأكدت الخارجية السودانية أن الخطاب أوضح أن حكومة السودان غير ملزمة ولا يعنيها كل ما يصدر من إيجاد في الشأن السوداني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السودان منظمة الإيجاد
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: تحالف “صمود” ساهم في اندلاع الحرب بالبلاد
اتهمت الخارجية السودانية تحالف “صمود” السياسية بخلق الأجواء السياسية التي أدت لاندلاع الحرب في البلاد بسبب إصراره على احتكار تمثيل المدنيين وإدارة الفترة الانتقالية وإقصاء القوى الأخرى.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها، اليوم، أنها تتابع تحركات ما يسمى بتحالف “صمود” واصفة إياه بأنها أحد الأذرع السياسية الراعية لميليشيا الدعم السريع في إفريقيا على -حد قولها-.
وأضاف البيان أن تحالف “صمود” يبحث عن مخرج سياسي لقوات الدعم السريع بعد أن توالت عليها الهزائم العسكرية.
مشيرا إلى أن تحالف صمود ليس له أي سند شعبي، وهو مجموعة لا تمثل إلا أفرادها، وعملت على إفشال كل مساعي إطلاق حوار وطني شامل قبل وبعد الحرب.
وتابع البيان قائلا: تحالف “صمود” تماهى مع مطالب ميليشيا الدعم السريع بأن تبقى جيشًا موازيًا لفترة لا تقل عن 10 سنوات ومنحتها شرعية لإقامة ما يسمى “بالحكومة الموازية” بعد توقيع اتفاق سياسي معها في يناير 2024 تصمن إنشاء إدارة مدنية في المناطق التي احتلتها المليشيا الإرهابية”.
مضيفا أن المجموعة رفضت المشاركة في الاجتماع الذي دعا له الاتحاد الافريقي للقوى السياسية المدنية في أغسطس 2024 انطلاقا من رغبتها في احتكار تمثيل المدنيين، كما رفضت التوجهات الإيجابية الأخيرة للاتحاد الإفريقي تجاه السودان.
وأشار البيان الى أن مجموعة “صمود” تدافع عن تورط الراعية الإقليمية لقوات الدعم السريع في الحرب علما بأن هذا الدعم هو من أهم عوامل استمرارها.
وجدد البيان رفض الحكومة السودانية لأي تعامل من الدول الأفريقية مع هذه المجموعة المعزولة وفتح المنابر لها.
الخارجية السودانيةالدعم السريعصمود