الأحزاب المناهضة للعدوان يدين العدوان الأمريكي على إيران ويعتبره انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، العدوان الأمريكي السافر والهمجي على إيران.
واعتبر التحالف في بيان، العدوان الأمريكي، انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، وتصعيداً خطيراً يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأشار البيان إلى أن العدوان يأتي في سياق الدعم الأمريكي اللامحدود للكيان الصهيوني وجرائمه بحق الأمة، ويكشف في الوقت ذاته الوجه الحقيقي للغطرسة الأمريكية وتجاهلها لمبادئ الأمم المتحدة.
وذكر أن أمريكا شريك أساسي في العدوان الصهيوني، وتدخلت مباشرة بعد فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه، مؤكداً حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفقاً للقانون الدولي.
وأعلن تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان، الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني الشقيق في مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني، داعياً المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية لإدانة العدوان وإعادة الاعتبار للمنظمة الدولية التي تهيمن عليها الولايات المتحدة الأمريكية.
كما دعا البيان، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى توحيد الصفوف والمضي في خيار الجهاد والمقاومة لمواجهة الغطرسة الصهيونية، الأمريكية التي تستهدف الأمة ومقدساتها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی
إقرأ أيضاً:
العليمي خلال لقائه بتكتل الأحزاب: ما يزال أمام الحكومة والبنك المركزي عمل كبير ونعمل مع الأشقاء لاستعادة ثقة المجتمع الدولي
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي "ان التحسن الملموس في سعر صرف العملة الوطنية، لم يكن ليتحقق لولا روح الانسجام بين مؤسسات الدولة، والشروع الفعلي في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
وأضاف " هذا التحسن هو مجرد خطوة أولى، وما يزال أمام الحكومة والبنك المركزي عمل كبير من أجل حماية الإصلاحات، وتخفيف الأعباء على المواطنين في كافة المحافظات.
جاء هذا خلال لقاء عقده رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضو المجلس اللواء فرج البحسني اليوم الخميس قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر، للتشاور حول مستجدات الاوضاع المحلية، ودور القوى الوطنية في دعم مسار الاصلاحات الشاملة، والسياسات، والتدابير النقدية والمالية المنسقة بين الحكومة والبنك المركزي، التي تم اتخاذها مؤخرا، وانعكاساتها الايجابية على موقف العملة الوطنية، واسعار السلع الاساسية.
واشار الى ان تشكيل لجنة تنظيم الاستيراد كان من ابرز أبرز أدوات هذا التحسن، مثمنا دور كل من أسهم في هذا التحول الهام، قائلا ان استعادة الثقة ماتزال تتطلب قرارات صعبة لكنها ضرورية.
واوضح الرئيس في هذا السياق ان المجلس والحكومة يعملان بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء على تعزيز مسار الإصلاحات الشاملة، واستعادة ثقة المجتمع الدولي، خصوصًا فيما يتصل بمضاعفة التدخلات الإنمائية، والمساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
ولفت الى أن استعادة الثقة مع الجميع لا يمكن ان تبنى فقط على النداءات، بل على الوقائع، وتحسين الأداء، وشفافية القرار، والمساءلة.
وشدد الرئيس على دور القوى السياسية، والمجتمعية في دعم جهود مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة لإنجاز الاستحقاقات الوطنية الكبرى، بدءا بدعم الإصلاحات الاقتصادية الشاملة، وتعزيز المركز القانوني للدولة في العاصمة المؤقتة عدن، وبقية المحافظات.
وأعرب الرئيس عن امله في ان تكون الأحزاب شريكا فاعلا للدفع بالاستحقاقات القادمة، بروح الفريق الواحد التي تتجاوز الحسابات الضيقة، وتضع اليمن فوق كل اعتبار.
واحاط العليمي قيادات الأحزاب السياسية، بجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، لمعالجة الاوضاع في محافظة حضرموت باعتبارها التزام دستوري وقانوني.
وتطرق للتطورات الميدانية والنجاحات المحققة على الصعيدين الامني والعسكري في عديد المحافظات، سواء باكتشاف المزيد من الخلايا الإرهابية المرتبطة بالمليشيات الحوثية الإرهابية، او باعتراض شحنات أسلحة، ومواد مهربة.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعضو المجلس قد استمعا في اللقاء من رئيس واعضاء التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الى عرض موجز حول نتائج لقاءاتهم الأخيرة، ورؤية التكتل للتعاطي مع المتغيرات السياسية، والاقتصادية، وسبل التخفيف من المعاناة الانسانية، وصناعة الفارق في المحافظات المحررة، وبناء شراكة وطنية واسعة لاستكمال ادارة المرحلة الانتقالية في البلاد.