وزارة الخارجية السودانية: المجموعة المذكورة ليس لها سند شعبي ولا تمثل إلا أفرادها
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية السودانية إننا نتابع تحركات ما يسمى بـ” صمود” أحد الأذرع السياسية للراعية الإقليمية للميليشيا الإرهابية في إفريقيا، بغية إيجاد مخرج سياسي للمليشيا بعد أن توالت عليها الهزائم العسكرية– المجموعة المذكورة ليس لها سند شعبي ولا تمثل إلا أفرادها، وعملت على إفشال كل مساعي إطلاق حوار وطني شامل قبل وبعد الحرب– ساهمت المجموعة في خلق الأجواء السياسية التي أدت لاندلاع الحرب بسبب إصرارها على احتكار تمثيل المدنيين وإدارة الفترة الانتقالية وإقصاء القوى الأخرى– تماهت “صمود” مع مطالب ميليشيا الدعم السريع بأن تبقى جيشًا موازيًا لفترة لا تقل عن 10 سنوات ومنحتها شرعية لإقامة ما يسمى “بالحكومة الموازية”.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية تهاجم سفير بريطانيا بعد تصريحاته بشأن “الحشد الشعبي”
10 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: استدعت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، سفير المملكة المتحدة لدى بغداد عرفان صديق، احتجاجا على تصريحات أدلى بها في 8 أغسطس/ آب الجاري، معتبرة أنها تمثل تدخلا في الشؤون الداخلية للعراق، ومخالفة للأعراف الدبلوماسية.
وخلال الاجتماع الذي عُقد في مقر الوزارة اليوم، أعرب وكيل الوزارة للشؤون الثنائية السفير محمد حسين بحر العلوم، عن قلق الحكومة العراقية العميق من هذه التصريحات، مؤكدًا تعارضها مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وشدد بحر العلوم على ضرورة التزام الممثلين الدبلوماسيين باحترام قوانين الدولة المضيفة والامتناع عن أي تدخل في شؤونها الداخلية، وفقا لبيان من وزارة الخارجية العراقية.
وحثّت الحكومة العراقية، السفير البريطاني على “تجنب الإدلاء بمثل هذه التصريحات أو القيام بأنشطة مماثلة مستقبلًا، والعمل على تعزيز العلاقات الودية بين البلدين”.
وأكدت وزارة الخارجية العراقية، في ختام بيانها، أهمية التمسك بمبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، مع تعزيز التواصل الدبلوماسي البنّاء.
يشار إلى أنه في 8 أغسطس الجاري، صرح السفير البريطاني لدى العراق عرفان صديق، أن بلاده لا تعارض وجود “الحشد الشعبي” ضمن المنظومة الأمنية العراقية، لكنها “تبدي تحفظا إزاء بعض الفصائل التي تعمل خارج إطار سلطة الدولة”، معتبرًا أن ذلك يشكل “تهديدا لأمن العراق واستقراره”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts