السعودية تقود وساطة بين طهران وواشنطن للسيطرة على التوترات في المنطقة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت وسائل إعلام بريطانية، اليوم السبت (20 كانون الثاني 2024)، أن السعودية، التي استأنفت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في الأشهر القليلة الماضية، عملت كقناة اتصال بين إيران والولايات المتحدة باعتبارهما فاعلين مهمين في التأثير على الوضع في المنطقة بعد حرب غزة.
ونقل موقع ميدل إيست آي الإخباري عن مصادر مطلعة، قولها "أنه بعد 9 أشهر من تطبيع العلاقات بين طهران والرياض، تلعب السعودية دورا جديدا كوسيط في العلاقات بين إيران والولايات المتحدة".
وبحسب المصادر فإن "مسؤولي رفيعو المستوى في الرياض ساعدوا في إيصال الرسالة بين هذه الدول (إيران وأمريكا) وتقليل التوترات بشأن حرب غزة".
ووفق المصادر "بدأت هذه العملية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما شارك وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في اجتماع استثنائي حول حرب غزة في الرياض، حضره قادة منظمة التعاون الإسلامي والتحالف العربي".
وقال مصدر إيراني مطلع كان يتولى هذه الأمور لموقع ميدل إيست آي إن "أمير عبد اللهيان كان يحمل رسالة للولايات المتحدة، كان من المفترض أن ينقلها إلى السلطات السعودية، وكانت هذه الرسالة في الواقع رداً على رسالة وردت من واشنطن قبل فترة".
وقال أيضًا إن السعوديين نقلوا بعد ذلك هذه الرسالة إلى كبار المسؤولين في واشنطن.
وقال مصدر آخر مطلع في وزارة الخارجية الإيرانية لموقع ميدل إيست آي إن المملكة العربية السعودية، إلى جانب عمان وقطر وسويسرا، وهي الوصي على المصالح الأمريكية في إيران، عملت كقناة اتصال بين البلدين.
وبحسب المصدر الإيراني، فإن المكالمات التي تم تبادلها بين أمريكا وإيران تركزت بالدرجة الأولى على السيطرة على التوترات وتجنب المزيد من اتساع التوتر في غزة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مدرب فلسطين راضٍ عن الأداء أمام السعودية في كأس العرب
الدوحة (د ب أ)
أبدى إيهاب أبوجزر، المدير الفني لمنتخب فلسطين، رضاه عن الأداء الذي قدمه فريقه، رغم خسارته 1-2 أمام نظيره السعودي في دور الثمانية ببطولة كأس العرب في قطر.
وقال أبو جزر في المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة: «لعبنا في مجموعة صعبة، تضم منتخبين تأهلا لكأس العالم، ولعبنا مع منتخب قوي، ولديه لاعبون مميزون، لعبنا بتكتيك يحد من خطورة سالم الدوسري، ويمنع وصول الكرات له، واللاعبون كانوا في يومهم، صحيح خسرنا، ولكن لاعبي فلسطين طبقوا ما طلب منهم».
وأضاف: «أشكر الجماهير الفلسطينية التي دعمتنا، المنتخب هو سفير لفلسطين في كل بطولة نخوضها، وعملنا على زرع الفرحة داخل فلسطين، وشاهدنا الجميع التف حولنا، نعتذر لهم كان هدفنا أن نسعدهم أكثر».
وهنأ أبو جزر الجماهير السعودية والمنتخب السعودي بعد التأهل قائلاً: «نبارك للمنتخب السعودي والشعب السعودي، مباراة كبيرة، قدمنا مباراة عالية ومباراة تليق باسم المنتخبين، كما نفرح بالفوز يجب علينا تقبل الخسارة».
وقال: «أهم مكسب كان في هذه البطولة أننا صنعنا منتخباً له شخصية، ومنتخبا قوياً، وهذه أحد أهم مكاسب بطولة كأس العرب، لم يكن لدينا دوري في آخر 3 مواسم، كذلك البطولة لم تكن في أيام الفيفا، ووجدنا صعوبة في توفير اللاعبين».