الجزائر تنفي مزاعم تقديمها مبادرة بشأن مالي خلال قمة بلدان عدم الانحياز
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
نفت وزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج مرازعم تقديمها مبادرة بشأن مالي خلال قمة بلدان عدم الانحياز.
وحسب بيان للخارجية الجزائرية نقل موقع مزعوم على شبكة الأنترنت لتحالف دول الساحل إدعاءات لا اساس لها من الصحة زعمت كذبا أن الجزائر قدمت مبادرة بشأن مالي خلال قمة بلدان عدم الانحياز.
واضحت الخارجية الجزائرية في بيانها أنه ووفقا لذات الموقع الجزائر قامت بإدراج أحكام الوثيقة الختامية للقمة تتعلق بإتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.
وبهذا ينفي الوفد الجزائري رسميا أنه إتخد مثل هذه المبادرة إن كل ما تتضمنه وثيقة كامبالا النهائية كلغة حول الازمة المالية. وتم تننيه منذ إجتماع باكو الوزاري لحركة عدم الإنحياز. وهذه اللغة تخص حركة عدم الإنحياز تحديدا ولم تتدخل الجزائر في اي وقت من صياغتها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: الوقاية من الكوارث أولوية وطنية
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، أن الجزائر جعلت من الوقاية من الكوارث أولوية وطنية.
واستعرض الوزير، اليوم، خلال كلمه أمام ممثلي حكومات مجموعة العشرين والمنظمات الدولية، بمدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا، جهود الجزائر للحد من مخاطر الكوارث.
وأكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، أن مشاركة الجزائر في هذا المحفل الدولي الهام تندرج في إطار دعمها للجهود الدولية الرامية إلى تعزيز المرونة أمام الكوارث وتطوير التعاون والتضامن بين الدول لمواجهة التحديات المشتركة المرتبطة بالتغيرات المناخية والمخاطر الكبرى.
وأضاف الوزير، أن الجزائر جعلت من الوقاية من الكوارث أولوية وطنية، وعملت على تطوير الإطار القانوني والمؤسساتي للحد من المخاطر. من خلال إصدار قانون جديد بتاريخ 26 فيفري 2024 يحدد القواعد العامة للوقاية والتدخل. ويوسع مجال الأخطار الكبرى إلى 18 خطراً رئيسياً تُدار وفق مخططات دقيقة للوقاية والاستعداد.
الجزائر تحقق تقدما معتبرا في تنفيذ إطار سندايوتابع سعيود، أن الجزائر حققت تقدماً معتبراً في تنفيذ إطار سنداي من خلال تعزيز البنية التحتية، وتطوير القدرات التقنية والتكنولوجية. وتحسين منظومات الإنذار المبكر والاستجابة السريعة للكوارث، خاصة الزلازل والفيضانات وحرائق الغابات.
وقال الوزير، أن الجزائر اعتمدت على التكنولوجيات الحديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وتحليل البيانات المناخية لتسهيل تبادل المعلومات واتخاذ القرارات الاستباقية. فضلاً عن دعم أجهزة الحماية المدنية والدفاع المدني في التدخل الفوري والإغاثة.
مضيفا أنت الجزائر كرست أطر تمويل فعالة لمساندة المتضررين من الكوارث عبر صناديق خاصة. مثل صندوق الضمانات ضد الكوارث الطبيعية، الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي وصندوق التضامن الوطني. إلى جانب إشراك قطاع التأمينات والمجتمع المدني في جهود التعافي والتضامن المحلي.
كما ركز الوزير، على التوعية المجتمعية، مؤكدا أنها تشكل عنصراً محورياً في السياسة الوطنية. من خلال حملات تحسيسية وطنية وبرامج تربوية لإدماج ثقافة الوقاية في المناهج الدراسية. بهدف رفع مستوى الوعي والجاهزية لدى الأجيال الصاعدة.
كما أكد الوزير، أن الجزائر تجدد دعمها الكامل للإعلان الوزاري لمجموعة العشرين حول الحد من مخاطر الكوارث. وتؤكد التزامها بمواصلة تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لبناء مستقبل أكثر أمناً واستدامة للأجيال القادمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور