أحمد سعد في ضيافة «sold out» بهذا الموعد
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يحل الفنان أحمد سعد ضيفا على برنامج «sold out» الذي يقدمه الإعلامي محمود سعد من خلال شاشة CBC في شهر فبراير المقبل، ومن المفترض أن يكشف عن الكثير من التفاصيل المثيرة حول حياته الخاصة والفنية.
وأعلنت الصفحة الرسمية لبرنامج «sold out» عن استضافة الفنان أحمد سعد عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، قائلة: «أحمد سعد قريبا».
A post shared by SoldOut Entertainment (@soldouteg_)
أحمد سعد بستعد لطرح «بعتذرلك»
ومن ناحية أخرى، شارك أحمد سعد البرومو الدعائي لأحدث أغنياته «بعتذرلك» عبر حسابه الرسمي بموقع تدول الصور والفيديوهات «إنستجرام» خلال الساعات القليلة الماضية، والتي تأتي بعد نجاح «كله فالصو» بالتعاون مع النجم بهاء سلطان. وعلق عليها قائلا: «وإن قلبي بيبكي جدًا لو يحسك هتسبيه.. بعتذرلك قريبا».
آخر أعمال أحمد سعدويشار إلى، أن آخر أعمال أحمد سعد أغنية "غصن الزيتون"، من كلمات حسام طنطاوي، وألحان محمدي، وتوزيع محمد عاطف الحلو، ناي أحمد خيري.
كلمات أغنية غصن الزيتون لـ أحمد سعدوتتضمن كلمات أغنية "غصن الزيتون" لـ أحمد سعد الأتي: «غصن الزيتون بدل ما بيغطينا ده متغطي دم، والطفل شايل لعبته، وفي قلبه شايل ألف هم، داير بيكتب على الحيطان.. أرضي أهم، والأقصى نادى وصوته فيه نبرة ألم
وما بين شهيد وما بين جريح، بكى محمد والمسيح، القدس راجعه لأهلها، بنقولها بالعربي الفصيح، بلد الجدود وفي ورثنا، أرضينا تتطرح عزمنا، مقاومة حتى الانتصار، الأقصى نفديه بدمنا، جاوبوا يا ناس فين الضمير».
اقرأ أيضاًأحمد سعد يشارك البرومو الدعائي لأغنية «بعتذرلك» | فيديو
«العالمية مش عاوزه تسيبني».. أول تعليق من أحمد سعد على ظهوره مع جوني ديب (فيديو)
إسعاد يونس تريند وتغني مع أحمد سعد وبهاء سلطان لـ «عصابة عظيمة».. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد سعد احمد سعد محمود سعد الفنان أحمد سعد الإعلامي محمود سعد النجم أحمد سعد سولد أوت كامل العدد سولد أوت حفله أحمد سعد أحمد سعد في sold out في sold out غصن الزیتون أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
حكايات التجربة والوفاء للمهمشين.. عبير علي في ضيافة المهرجان القومي للمسرح
في إطار احتفاء الدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، استضافت فعاليات المهرجان المخرجة الكبيرة عبير علي، إحدى مكرَّمات هذه الدورة، في ندوة استثنائية ألقت الضوء على مسيرتها المسرحية الثرية، بحضور الناقدة الدكتورة لمياء أنور، وأدارت الحوار الكاتبة والناقدة مايسة زكي.
"الفنانة الاستثناء" بين دفتي كتاب..
استهلت مايسة زكي اللقاء بالإشارة إلى كتاب "عبير علي.. الفنانة الاستثناء" الذي أصدره المهرجان ضمن سلسلة توثيق مسيرة المكرمين، وهو من تأليف الدكتورة لمياء أنور، ووصفت زكي الكتاب بأنه مكتوب بلغة رشيقة تنبض بالفن والتقدير للتجربة، ووجّهت تساؤلاتها للمؤلفة حول عملية تأليفه.
من جهتها، أوضحت د. لمياء أنور أن تأليف الكتاب شكّل تحديًا مزدوجًا لها، بسبب عمق التجربة من جهة، ومواكبتها عن قرب من جهة أخرى، وأضافت: حين انتهيت من الكتاب شعرت أنني رسمت لوحة تشكيلية… واتخذت المنهج الوصفي التحليلي مدخلاً لقراءة عروض عبير علي، مع توظيف رؤية فلسفية ترصد ملامح مشروعها الفني.
وتحدثت أنور عن البصمة الخاصة لعبير علي في المسرح المصري، مؤكدة أنها "انحازت دومًا إلى المهمشين والهوامش، بعيدًا عن المركزية"، وأن كل أعمالها تُبنى بمنطق "المختبر المسرحي"، حيث تتكامل فيها عناصر العرض من أزياء وديكور إلى التكوينات البصرية، وهو ما يعود إلى تكوينها الأكاديمي وتدريباتها المتواصلة.
"النسّاجة المسرحية" التي تُشبع المتفرج
من ناحيتها، تحدثت مايسة زكي عن قرب معايشتها لتجربة عبير علي، مشيدة بقدرتها الفريدة على تشييد العروض المسرحية بإتقان شديد: عبير علي أشبه بـ 'النساجة'، إذ تُحكم كل تفصيلة في العرض، وعروضها مليئة بالبروفات، بالإشباع الجمالي، بالحضور المسرحي الكامل.
عبير علي: رحلتي بدأت من الحكاية..وتكريمي هنا الأهم في حياتي
في بداية كلمتها، وجّهت المخرجة عبير علي الشكر لإدارة المهرجان، مشيرة إلى أن تكريمها بالمهرجان القومي للمسرح له مكانة خاصة: رغم أنني كرّمت في كثير من المحافل الدولية، فإن هذا التكريم هو الأهم في حياتي".
ثم بدأت عبير في سرد ملامح من رحلتها الشخصية والفنية، مشيرة إلى نشأتها الأولى في بيئة يغلب عليها الحكي الشعبي: نشأت على حكايات الأرض، وصوت جدتي وهي تقرأ الجرائد، وبدأت بالغربة، حيث كنا غرباء في الفيوم، ورافقني هذا الشعور طيلة سنوات حياتي".
انحيازها للمهمشين، بحسب قولها، لم يكن اختيارًا طارئًا، بل وُلد من تلك الحالة: قضايا التهميش، والعدالة الثقافية، والهوية الإنسانية هي التي شكلتني… ولهذا اخترت مسرح الحكي، لأنه لا يحتاج إمكانيات مادية كبيرة، ويُشرك الجمهور في صميم التجربة".
"المبدع مشروع باحث… حتى الموت"
عبير علي أكدت في حديثها على رؤية فلسفية وفنية متكاملة ترى فيها أن المبدع لا يتوقف عن التعلم والتجريب: المبدع مشروع باحث ومتدرب حتى الموت… المسرح لا يتوقف، ولا الإبداع يجب أن يتوقف، وأشارت إلى أن كل عرض تقدمه وراءه هاجس أو فكرة تشغلها وتشكل دافعًا أساسيًا للإنتاج، ضاربة المثل بعدد من أعمالها المسرحية
من الفيوم إلى مختبرات الإبداع
سلّطت عبير الضوء على عملها في الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومشروعاتها العديدة لتدريب الفنانين في أقاليم مصر، عبر مراكز التدريب المتخصصة، التي بدأت في المنيا ثم امتدت إلى المنوفية والفيوم، وقدمت هذه المراكز ورشًا لجمع التراث الشعبي وإعادة توظيفه إبداعيًا، ونتج عنها مشاريع وعروض نهاية كل عام، كان منها تدريبات على الرقص الشعبي وفنون الأداء.
كما تحدثت عن تجربتها مع فرقة المسحراتي، وكيف تم توظيفها في مشروع تدريبي واسع امتد إلى مختلف المحافظات، لخلق جيل مسرحي مدرب على الحكي والفنون الأدائية الأصيلة.
خلاصة المسيرة: سؤال دائم… وانحياز صادق
في ختام اللقاء، بدت عبير علي وفية لسؤالها الأول، ذلك الذي انطلقت منه منذ أن كانت "ابنة الغريب" في الفيوم، والذي لا تزال تبحث له عن إجابات على الخشبة، وربما لهذا، كما قالت، اختارت أن تبقى دومًا داخل "المختبر"، حيث يُعاد طرح كل شيء من جديد، وتُغزل كل خيوط العرض بخيوط الحكاية والتجربة.