أوكرانيا: واشنطن تدقق لأول مرة أرقام الأسلحة المنقولة إلى كييف
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم السبت، في بيان على "تلغرام"، أن" ممثلي أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية أجروا أول تفتيش مشترك للأسلحة التي قدمها شركاء أمريكيون".
وحسب سبوتنيك، يذكر أن التدقيق تم إجراؤه من قبل دائرة التدقيق الداخلي التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية وممثلي القوات المسلحة جنبا إلى جنب مع ممثلي وزارة التعاون الدفاعي في السفارة الأمريكية، وتم فحص الأرقام التسلسلية والحالة الفنية وظروف تخزين الأسلحة.
وتُظهر الصور التي نشرتها وزارة الدفاع الأوكرانية صناديق تحمل علامة "متفجرات" وكومة من أكياس القماش الخشن، حيث أشار بيان الدفاع إلى أنه تم فحص السلاح فقط في واحدة من الوحدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا واشنطن تدقق لأول مرة أرقام الأسلحة المنقولة كييف
إقرأ أيضاً:
بعد الضربة الأوكرانية النوعية.. هل يلجأ بوتين للخيار النووي؟
مازلت أصداء الضربة العسكرية التي نفذتها أوكرانيا داخل العمق الروسي، واستهدفت فيها قاذفات استراتيجية ونووية تتمركز داخل عدد من القواعد الجوية الروسية، تلقي بظلالها على الأوساط السياسية والعسكرية العالمية.
حيث نفذت كييف هذه العملية النوعية عبر عشرات من المُسيرات قامت بإدخالها داخل العمق الروسي في عملية مخابراتية نوعية، ما دفع بعض المراقبين والعسكريين بالقول إن روسيا ربما ترد على هذا الهجوم النوعي عبر ضربة نووية تكتيكية مُحددة، فمتى تستخدم روسيا سلاحها النووي.
4 حالات لاستخدام الأسلحة النووية الروسية
تحدد المبادئ النووية الروسية حالات استخدام السلاح النووي وهي:
أولا: تلقى معلومات موثوق بها بانطلاق صواريخ باليستية باتجاه روسيا وحلفائها
ثانيا: تعرض روسيا أو حلفائها لهجوم بأسلحة الدمار الشامل
ثالثا: تعرض روسيا لهجوم بأسلحة تقليدية لكنها تشكل تهديدا لوجودها
رابعا: تلقي معلومات بنية استهداف مواقع حكومية أوعسكرية حيوية.
العقيدة النووية الروسية
وفي نوفمبر عام 2024، وافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على تعديل العقيدة النووية الروسية، وذلك بعد سماح الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى "أمريكية الصنع" في ضرب عمق الأراضي الروسية.
وشملت التعديلات على العقيدة النووية الروسية توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية التي يتم تنفيذ الردع النووي بشأنها، وإضافة عناصر جديدة إلى قائمة التهديدات العسكرية التي تتطلب تحييدها، كما تسمح التعديلات الجديدة باستخدام الأسلحة النووية في مواجهة عدوان من دولة غير نووية لكنه تم بمشاركة أو دعم دولة نووية.
كما تشمل التعديلات كذلك إمكانية أن ترد روسيا بأسلحة نووية حال وجود تهديد لسيادتها ولو بأسلحة تقليدية، كما تتضمن التعديلات حالة وقوع هجوم على بيلاروس كعضو في الاتحاد، وحالة إطلاق عدد هائل للطائرات العسكرية وصواريخ كروز والمسيرات وغيرها وعبورها الحدود الروسية.
5580 رأسا نوويا روسيا
ووفق معهد ستوكهولم الدولي فإن موسكو تمتلك أضخم ترسانة نووية بالعالم، إذ تشير التقديرات أن روسيا تمتلك نحو 5580 رأسا نووية وتأتي في المرتبة الأولى، أما الولايات المتحدة، فتمتلك نحو 5044 رأسا تحتل بهم المرتبة الثانية، ثم يليها في المرتبة الثالثة العملاق الصيني بقدرات تصل لـ 500 رأس نووي.
صواريخ باليستية وغواصات تحمل الرؤوس النووية
وتنشر روسيا نحو 812 من الرؤوس النووية محملة على صواريخ باليستية أرضية ونحو 576 على صواريخ باليستية تطلق من غواصات ونحو 200 آخرين تطلق من قواعد قاذفات ثقيلة وفق الأرقام المُعلنة، كما تدير روسيا 10 غواصات نووية مسلحة نووياً يمكنها أن تحمل 800 رأس حربي كحد أقصى.
أسلحة نووية تكتيكية للعمليات المحدودة
إضافة إلى ذلك، تمتلك موسكو أسلحة نووية تكتيكية مصممة لزيادة القوة النارية في العمليات القتالية في منطقة جغرافية محدودة، والتي يمكن أن تكون، على سبيل المثال، ذخيرة مدفعية.
بوتين.. والحقيبة النووية
ويعتبر الرئيس الروسي صاحب القرار النهائي فيما يتعلق الأمر باستخدام الأسلحة النووية، كما يحمل الحقيبة النووية معه في كل الأوقات، إذ تعد هذه الحقيبة أداة اتصال تربط الرئيس بكبار ضباطه العسكريين، ومن ثم بالقوات الصاروخية عبر شبكة القيادة والتحكم الإلكترونية "كازبيك" شديدة السرية.
"اليد الميتة".. قرار بوتين الأخير
وإذا تم تأكيد هجوم نووي، يمكن لبوتين أن يُنشط ما يسمى بنظام "اليد الميتة" كملاذ أخير، وهي حواسيب تقرر ما يُسمى "يوم القيامة"، والتي تعمل على توجيه أنظمة الصواريخ التي تحمل رؤوسا نووية من مختلف مستودعات الأسلحة الواسعة النطاق صوب الأهداف المحددة لها.