مهرجان الصقور بالحدود الشمالية يبرز حرفة المغزل رفيق المرأة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
المناطق_طريف
أبرز مهرجان الصقور بمنطقة الحدود الشمالية في نسخته التاسعة المقام في محافظة طريف عددًا من الحرف والمنسوجات التراثية ومنها حرفة ” المغزل” رفيق المرأة الذي يعدُّ من أدوات حياكة الصوف الرئيسة في الماضي؛لكثرة استخدامة التي تستغرق وقتًا طويلًا.
وعرف استخدام المغزل في غزل الخيوط، ثم بعد ذلك برمها وتمديدها، وأخيرًا “سدوها”، ويستغرق أوقاتًا طويلة، حيث يعمل النساء بالماضي من الصباح الباكر حتى غروب الشمس.
وتُعد حياكة الصوف بواسطة المغزل من المهن القديمة والأصيلة لدى المرأة السعودية والشمالية خاصة.
ويشارك في مهرجان الصقور أكثر من 1000 مشارك من مُلاك الصقور المحترفين سعوديين ودوليين خلال 16 شوطاً وتستمر لمدة حتى يوم 22 يناير للعام الحالي الذي يسعى إلى صون الهوية الثقافية، ونقل الهواية التاريخية إلى الأجيال القادمة على يد خبراء متخصصين في تربية الصقور.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية مهرجان الصقور مهرجان الصقور
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.