كاد الأمر يصل لشجار بالأيدي.. وزير الدفاع الإسرائيلي يقتحم مكتب نتنياهو
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رصد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أثناء تسجيله مجريات الاجتماعات الأمنية على شريط صوتي.
وبحسب موقع والاه العبري، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت حاول اقتحام مكتب نتنياهو وكادت الأوضاع تتدهور نحو شجار بالأيدى.
وذكر "والاه" أن جالانت هدد وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديمر بإحضار "قوة جولاني" للسيطرة على الوضع في وزارة الأمن، مشيراً إلى أن جالانت يمتنع أحيانا عن الرد على اتصالات مكتب نتنياهو لأيام كاملة.
ويواجه نتنياهو خلافات داخلية متصاعدة بشأن حرب غزة، إذ نقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية عن قادة أمنيين وعسكريين كبار أنهم يتفقون مع الوزراء، بيني جانتس وجادي آيزنكوت ويوآف جالانت بأن "غياب الرؤية السياسية لليوم التالي للحرب على غزة سيحول دون انتصار إسرائيل على حماس".
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يواصل الدفاع عن لجنة إخفاقات السابع من أكتوبر رغم تشكيك المعارضة في نزاهتها
دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، عن تشكيل ما أسماها "لجنة تحقيق وطنية واسعة" لفحص الإخفاقات قبل وأثناء هجمات السابع من أكتوبر، وذلك في كلمة أوردتها القناة السابعة الإسرائيلية، مؤكّدًا أن اللجنة ستبحث مسؤولية جميع مستويات القيادة دون استثناء.
وقال نتنياهو إن ما وقع كان "فشلًا هائلًا" يستوجب تحقيقًا كاملًا وشاملًا، موضحًا أن الفحص يجب أن يمتد إلى المستوى السياسي والمستوى العسكري والمستوى الأمني على حدّ سواء، وأن الطريقة الوحيدة للوصول إلى الحقيقة هي عبر لجنة وطنية واسعة لا تُفصَّل لصالح أي طرف.
وللدفاع عن اللجنة التي دعا إلى تشكيلها، وأثارت انتقادات المعارضة، قال نتنياهو إن النموذج الذي سيُعتمد في إسرائيل يشبه ما جرى في الولايات المتحدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، حيث شُكّلت لجنة مناصفة بين الجمهوريين والديمقراطيين، وتمتع كل جانب بحق استدعاء أي شخص وطرح كل الأسئلة دون قيود.
الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
غدًا.. نائبة الأمين العام لحلف الناتو تزور هولندا لبحث الأمن عبر الأطلسي
وأكد نتنياهو أنه لن تكون هناك حماية أو تحصين لأي طرف في التحقيق، وأن جميع المسؤولين سيقدّمون رواياتهم ويُستجوبون من أجل الوصول إلى الحقيقة الكاملة، وشدد على أن الهدف من اللجنة هو كشف ما حدث بدقة، وأن التحقيق الشامل هو الطريق الوحيد لضمان عدم تكرار الإخفاقات.
واختتم نتنياهو كلمته بالقول إن اللجنة ستقام بالفعل، وإنها ستعمل بصورة متوازنة وشفافة لضمان محاسبة جميع المستويات المعنية.
وترى المعارضة الإسرائيلية أن لجنة نتنياهو ما هي سوى "لجنة بلا صلاحيات حقيقية"، وقال بعض قادة المعارضة إن محاولة خلق لجنة من دون أدوات تحقيق فعلية، تهدف إلى طمس الحقيقة أكثر من كشفها.
والانتقاد الأساسي هو أن اللجنة غير رسمية — أي أنها ليست "لجنة " مُستقلة يعينها القضاء أو هيئة محايدة، بل لجنة حكومية بقرار داخلي. وهذا يعني، بحسب المعارضين، أن الحكومة التي كانت مسؤولة عن الإخفاقات نفسها هي التي ستحقق، ما يُنظر إليه كتضارب مصالح يجعل من الوصول إلى الحقيقة أمرًا مشكوكًا فيه.