زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هجاري، العثور على نفق كان فيه المحتجزين، ولكنهم لم يجدوهم.

متحدث جيش الاحتلال يتجاهل عراك الحكومة: نسعى لتفكيك المقاومة بخان يونس وزير العدل الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يخالف القانون الدولي الإنساني في قطاع غزة

وأضاف متحدث جيش الاحتلال، خلال مؤتمر صحفي له، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت: “أنه على بعد كم، وجد عناصر الجيش الإسرائيلي دلائل وفهمنا أن في هذا المكان مكث المحتجزون”، موضحًا: "وجدنا أمورًا تدل على أنهم كانوا هناك، من بينها رسومات رسمتها واحدة من البنات المحتجزات".

وأوضح أنهم وجدوا أيضًا أماكن لسجن في هذا النفق، زاعمًا أنه كان فيه 20 من المخطوفين في ظروف صعبة وبدون رؤية للنهار مع قليل من الأكسجين، وبرطوبة عالية تثقل على التنفس.

الاحتلال يزعم احتجاز الأسرى في ظروف صعبة

وتابع: “قسم من المحتجزين جرى تحريرهم قبل 50 يومًا وقسم منهم ما زالوا في غزة، وربما هم ما زالوا في ظروف أصعب، من بينهم كبار السن جدًا يحتاجون للأدوية والمساعدة”.

ونوّه إلى أنه قبل تدمير النفق بالأمس، وثقوا المكان وأدخلوا صحفيين من وسائل إعلام دولية ليشاهدوا شهادة لا يجب أن ينسوها.

وتجاهل المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هجاري، العراق الذي حدث بين الحكومة، وقال إن إسرائيل تسير وفقًا للأهداف الذي وضعها مجلس الحرب، والمعروف بـ"كابينت الحرب".

وأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسعى لتفكيك القوام العسكري لحركة حماس بخان يونس، مضيفًا أن القوات في غزة تبذل الكثير من الجهد، بهدف إعادة كل المحتجزين لبيوتهم في إسرائيل.

قالت وسائل إعلام عبرية، إن مستوطنين حاصروا منزل نتنياهو في قيسارية، وأحدهم أعلن أنه لن يترك نتنياهو يغادر  منزله حتى يعود الأسرى من غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال نفق احتجاز الأسرى الوفد بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقر بأن تسليح عصابة أبو شباب أنقذ حياة العديد من الجنود الإسرائيليين

نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصدر عسكري قوله، إن عملية تسليح الميليشيات في قطاع غزة أنقذ حياة العديد من الجنود.

وأضاف المصدر، أن خطة تسليح الميليشيات ولدت من إدراك أن إسقاط حماس يستلزم تشكيل حكومة بديلة. إلا أن القيادة السياسية في اسرائيل رفضت أي حل من الأعلى، سواءً بالسلطة الفلسطينية أو قوة متعددة الجنسيات، فتقرر إيجاد حل ميداني.

وأوضح المصدر، أن  "ميليشيا البدو في رفح هي بمثابة قائد ميداني، وقد أنقذت أرواح العديد من الجنود. إذا نجحت، فستُشكل بديلاً حقيقياً لحماس، وتُقرّب نهاية التنظيم".

واضافت " في الماضي، بُذلت عدة محاولات فاشلة مع العشائر المحلية. وفي الشهر الماضي، بدأت خطة تجريبية مع ميليشيا البدو برفح تحت حماية الجيش الإسرائيلي هناك.

وأشار إلى أن "هذه مجرد البداية إذ تعتمد استراتيجية الجيش على احتلال مناطق بالتدريج وبعد ذلك نشر الميليشيا المسلحة فيها مع صلاحيات بالعمل"

وذكر تلفزيون الاحتلال أن التجربة الآن تجرى في مناطق تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي الكاملة وفي حال نجاحها، سيتم نقلها إلى مناطق أخرى أيضا".

وفي وقت سابق، كشفت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل جديدة عن التعاون والدعم الإسرائيلي الذي تحظى به عصابة "أبو شباب" الإجرامية، والتي تنشط في رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت الإذاعة، إن قوات "الجيش" نقلت أسلحة إلى عناصر الميليشيا، من طراز "كلاشنكوف" والتي تمت مصادرتها من حماس والاستيلاء عليها في القطاع خلال العمليات الجارية.

ويتركز نشاط الميليشيا في منطقة رفح، وهي المنطقة التي احتلها الجيش الإسرائيلي وطهرها، والآن يعمل رجال أبو شباب هناك.

وتزعم الإذاعة أن من بين مهام عناصر الميليشيا، حماية المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، ومحاربة حماس، رغم أن الدلائل والتقارير تشير إلى تورط المليشيا بعمليات السطو على المساعدات، وتعمدها خلق حالة من الفوضى في غزة.

ولفتت إلى ميليشيا "أبو شباب" هي الوحيدة في هذه المرحلة، التي تتعاون معها "إسرائيل"، ولا توجد أي جهات غزاوية أخرى تتعاون معها بشكل مماثل.

من جهة أخرى، نقل موقع "هير نيوز" الإسرائيلي عن مسؤول أمني شارك في عملية دعم المليشيات، أن الأمر لم يتوقف عند إمدادهم بالسلاح والمعدات فقط، بل جرى نقل أموال أيضا إليهم.

من جهة أخرى، قالت قناة "آي 24 نيوز" العبرية، إن دولة عربية، متورطة في تدريب مليشيات ياسر أبو شباب في قطاع غزة، فضلا عن العلاقات المباشرة بينه وبين أحد مستشاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وأوضحت القناة، أن مستشار عباس، الذي يتصل بعلاقة مباشرة مع أبو شباب، هو محمود الهباش، مشددة على أن كل شيء يتم بالتنسيق مع عباس.

ولفتت إلى أن الأسلحة التي بحوزة مليشيات أبو شباب، الذي ينحدر من قبيلة الترابين، في رفح، سلمها لهم جيش الاحتلال، من أسلحة المقاومين الذين استشهدوا في قطاع غزة، واستولى عليها الاحتلال خلال العدوان البري.

مقالات مشابهة

  • هيئة المحتجزين الاسرائيليين تدين العمليات العسكرية على قطاع غزة
  • الاحتلال يقر بأن تسليح عصابة أبو شباب أنقذ حياة العديد من الجنود الإسرائيليين
  • أخبار التوك شو| سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمّر ويهجّر مليون غزّاوي داخليًا.. وهيئة المحتجزين الإسرائيليين تطالب بمظاهرات حاشدة ضد نتنياهو
  • هيئة المحتجزين الإسرائيليين تطالب بمظاهرات حاشدة ضد نتنياهو
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين يطالبون ويتكوف بصفقة شاملة وترك مقترح نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ويتكوف بمقترح جديد.. يجب إنهاء الحرب
  • أبو عبيدة يحذر: الأسير الإسرائيلي محاصر.. ولن يعود حيا
  • وسط ظروف جوية وبيئية معقدة.. انطلاق أعمال تعويم القطعة الرابعة من النفق المغمور تمهيدا لتجليسها في المسار المائي
  • محررون فلسطينيون يتحدثون عن ظروف اعتقالهم داخل السجون الإسرائيلية
  • نتنياهو يعلن استعادة جثث اثنين من الأسرى الإسرائيليين