انقطع الاتصال.. ناسا تفقد مركبتها الفضائية على المريخ
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
فقدت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا الاتصال بالمروحية غير المأهولة "إنجينيويتي" (Ingenuity) التي كانت في مهمة في المريخ.
وقالت وكالة الفضاء في بيان : "في 18 يناير، قامت مروحية ناسا إنجينيويتي على المريخ برحلتها الثانية والسبعين على الكوكب الأحمر، خلال الهبوط المخطط له، وانقطع الاتصال بين المروحية ومركبة المريخ الجوالة".
يشار إلى أن الرحلة تم التخطيط لها كفحص قصير المدى لأنظمة المروحية بعد هبوط غير مخطط له نتيجة رحلة سابقة
.
ووفقا للبيانات التي تلقتها المركبة من طائرة الهليكوبتر غير المأهولة، تمكن الجهاز من الارتفاع إلى علو 12 مترا، وتقوم وكالة ناسا حاليا بتحليل البيانات المتاحة والنظر في الخطوات الممكنة لاستعادة الاتصال بها.
ومركبة "إنجينيويتي" هي طائرة هليكوبتر بدون طيار تابعة لوكالة ناسا بدأت مهمة في كوكب المريخ في فبراير 2021 مع المركبة الجوالة Perseverance، وفي أبريل من نفس العام، قامت المروحية بأول رحلة لها على الكوكب باستخدام محركها الخاص.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مخاوف من خطر قد يواجه رواد الفضاء بعد عاصفة شمسية ضخمة ضربت المريخ
يدرس فريق من العلماء التابعين لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، مدى تأثير العواصف الشمسية الضخمة التي ضربت كوكب المريخ في مايو الماضي، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وجاءت تلك العواصف الهائلة مع اقتراب الشمس من دخول فترة ذروة نشاطها في الأشهر القليلة القادمة، والتي تحدث مرة كل نحو 11 عاما.
وخلال الأشهر الأخيرة، كان هناك ارتفاع في النشاط الشمسي، مثل التوهجات الشمسية من الدرجة إكس "X،" وهي أقوى التوهجات الشمسية، وينجم عنها الانبعاثات الكتلية الإكليلية، أو السحب الكبيرة من الغاز المتأين الذي يسمى البلازما.
واستخدم العلماء عددًا كبيرًا من المركبات المدارية التي تحيط بالكوكب الأحمر، بالإضافة إلى المركبات الجوالة التي تسير عبر سطحه، لالتقاط تأثيرات العاصفة الشمسية على المريخ بشكل مباشر، وللتوصل إلى فهم أفضل لنوع مستويات الإشعاع التي قد يتعرض لها رواد الفضاء الين يسعون للهبوط على الكوكب الأحمر مستقبلا، وما ينجم عن ذلك من مخاطر.
وقالت كريستينا لي، قائدة الطقس الفضائي في مركبة مافين، في بيان: "كان هذا أكبر حدث لجسيمات الطاقة الشمسية الذي رصدته المركبة على الإطلاق".
وتابعت: "لقد كانت هناك العديد من الأحداث الشمسية في الأسابيع الماضية، لذلك كنا نشهد موجة بعد موجة من الجسيمات تضرب المريخ".
وفي حين أن الأرض محمية من العواصف الشمسية بسبب المجال المغناطيسي للكوكب، إلا أن المريخ فقد مجاله المغناطيسي منذ مليارات السنين، مما جعل الكوكب الأحمر أكثر عرضة لجزيئات الشمس النشطة.
وتراقب المركبة المدارية "مافين" الإشعاع والجسيمات الشمسية، كما يمكنها اكتشاف التوهجات الشمسية الكبيرة في وقت مبكر، وإرسال تحذيرات إلى فرق المركبات الفضائية الأخرى في المريخ، عندما تبدأ مستويات الإشعاع في الارتفاع.
وتمكّن تلك التحذيرات، العلماء والباحثين من إيقاف تشغيل الأدوات التي يمكن أن تكون عرضة للتوهجات الشمسية، والتي يمكن أن تتداخل مع الإلكترونيات والاتصالات اللاسلكية.