دعاء الصباح والرزق.. اعرف أفضل وقت لترديده
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
دعاء الصباح والرزق، من الأدعية التي يحرص المسلم على ترديدها في الصباح، تقربا إلى الله، طلبا لحاجته، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، فالدعاء يُغير القدر ويفرج الهموم، كما أوصنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في العديد من أحاديثه الشريفة، عن فضل الدعاء من بينها حديث: «لا يرد القضاء إلا الدعاء».
دعاء الصباح والرزقوفي دعاء الصباح والرزق، قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، لـ«الوطن»، إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كان حريصا على ترديد أدعية الصباح والمساء في كل يوم، مشيرا إلى أن الأذكار التي يحرص المسلم على ترديدها، تحصنه من الشياطين ومن شرور الأعمال، موضحا أن الرسول عليه السلام، كان يردد سورة «الإخلاص» ثلاث مرات، والمعوذتين ثلاث مرات.
وبحسب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، هناك وقت محبب لترديد دعاء الصباح والرزق، مشيرا إلى أن الوقت يحدد من طلوع الفجر حتى صلاة الظهر، مضيفا أنه يجوز للمسلم تريد الأذكار عند الاستيقاظ من النوم، من بينها دعاء: «بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم».
أدعية وأذكار الصباحونشرت دار الإفتاء المصرية، عدد من الأدعية التي يجوز للمسلم ترديدها في الصباح، لتكون دعاء الصباح والرزق، منها:
- اجعلِ اللهمَّ هذا اليوم يومًا تتبدل فيه الذنوب إلى حسنات والهموم إلى أفراح، اللهمَّ اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين وأسبغ عليهم الصحة والعافية وعلينا عفوك وعافيتك يا رب.
- أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا، وما كان من المشركين.
- اللهم لا طاقةَ لي بالجهد، ولا قوة لي على البلاء، فلا تحرمني العافية والرزق ولا تكلني إلى خلقك، بل تفرد لي بحاجتي وتولني برحمتك.
- اللَّهمَّ اهدِني فيمَن هديتَ، وعافِني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِك لي فيما أعطيتَ، وقني شرَّ ما قضيتَ، إنَّكَ تقضي ولا يُقضى عليْكَ، وإنَّهُ لا يذلُّ من واليتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليتَ.
- يا رب، في فجر هذا اليوم فرِّج همَّ كلِّ مهموم واقضِ دَين كل مدين.
- ربِّ اجعل هذا الفجر خيرًا لكل قلب أودع أمانيَّه عندك ويَنتظر الفرح منك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء أدعية دعاء لجلب الرزق دعاء الصباح دعاء الرزق
إقرأ أيضاً:
متى فرض الحج؟.. اعرف الوقت الراجح من أقوال العلماء
لم يتفق العلماء على وقت فرضية الحج، والأرجح أن فريضة الحج فُرضت إما في السنة التاسعة، أو في السنة السادسة، ولم تتجاوز السنة التاسعة؛ فهي قطعًا إما فيها أو قبلها.
أما عن السَّنَةِ الهجرية التي فُرض فيها الحج، فهي محلُّ خلافٍ بين علماء المسلمين؛ فقد قيل: في سنة خمس، وقيل: في سنة ست، وقيل: في سنة تسع، وقيل: في سنة عشر.
وقد ذهب الجمهور من الحنفية، والمالكية إلى أن الحج فُرض في السَّنَة التاسعة من الهجرة، وهو الصحيح من مذهب الحنابلة، وجزم به غيرُ واحدٍ مَن محققي المذهب.
بينما ذهب الشافعية إلى أن الحج فُرض في السنة السادسة من الهجرة، كما ذكروا أيضًا أنه يُقال: إنه فُرض سنة خمس هجرية.
أنواع الحجكشفت دار الإفتاء المصرية، عن أنواع الحج، وبينت معنى الإفراد والقِران والتمتع في الحج وأفضل هذه الأنواع.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الإفراد والقِران والتمتع هي طرق أداء منسك الحج: فالإفراد هو: القيام بأعمال الحج فقط، ثم يؤدي العمرة بعد الانتهاء من مناسك الحج إذا أراد، ويحرم بالعمرة حينئذٍ من أدنى الحِلِّ.
أوضحت أن القِران هو: أن يُحرِم بالعمرة والحج معًا، أو بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها، ثم يعمل عمل الحج في الصورتين.
وأشارت إلى أن التمتع هو: أن يُقَدِّم العمرةَ على الحج ويتحلل بينهما؛ واسمه "تَمَتُّعٌ" لأن الحاج يتمتع فيه بمحظورات الإحرام بين الحج والعمرة.
واختلف العلماء في التفضيل بينها، والذي نراه هو أن يختار كل إنسانٍ ما يشاء، مع النصيحة باختيار الأيسر على النفس؛ لأن الحج بطبيعته شاقٌّ.
أفضل أنواع الحجأوضحت دار الإفتاء أن أفضل أنواع الحج، من الأنواع المذكورة، هو محل خلافٍ بين العلماء: فأفضلها عند المالكية والشافعية الإفراد، ولكن المالكية قالوا بأنه يليه في الأفضلية القِران فالتمتع، بينما يرى الشافعية أن الذي يليه في الأفضلية هو التمتع فالقِران.
ونوهت بأن الأفضل عند الحنفية من الأنساك الثلاثة، هو القِران، فالتمتع، فالإفراد، ويرى الحنابلة أن التمتع أفضل فالإفراد فالقِران.
ولفتت إلى أنه وفي مثل هذه الأمور المختلف فيها بين العلماء؛ لك أن تأخذ ما تشاء، والنصيحة في مثل هذا الموقف خاصة، أن تأخذ الأيسرَ عليك؛ لأن الحج شاق، وكلما خَفَّفْتَ على نفسك بالأمور المشروعة؛ وفَّرت طاقتك البدنية والنفسية لأداء المناسك على أفضل ما يمكنك.