حركة “حماس”: نقدر موقف اليمن الداعم للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الجديد برس:
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” موسى أبو مرزوق، أن الحركة تقدر بشدة موقف اليمن الداعم للشعب الفلسطيني، وكافة الجهود الرامية إلى إنهاء الحصار المفروض عليه.
وقال أبو مرزوق في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية: نحن نقدر كافة الجهود الرامية إلى إنهاء الحصار المفروض على شعبنا وإنهاء العدوان، وإنا ما تقوم به اليمن، هو تضامن حقيقي وفاعل مع شعبنا، ونعبر عن تقديرنا، كما وندعو كافة القوى لأخذ مواقف جريئة ومبدئية لأجل إنهاء هذه الإبادة.
وأضاف أن الحركة لا تريد الاحتفاظ بأسرى الحرب لديها، بل تسعى إلى إجراء صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين جديدة.
وقال: “في نهاية المطاف ستضطر إسرائيل لإجراء صفقة، لأنها فشلت خلال أكثر من مئة يوم من الحرب من استعادة أي أسير بالقوة، فهي إما تستعيدهم بصفقة مع الحركة أو تأخذهم جثثا”.
ونفى إجراء أي مباحثات مع حركة “فتح” حتى الآن، مشيرا إلى انفتاح حماس على وحدة وطنية شاملة والحوار بدون شروط.
وتابع: “نحن منفتحون دوما على وحدة وطنية شاملة على أساس ثوابت شعبنا وحقه في تقرير مصيره واختيار قيادته، وهذا موقفنا قبل عملية طوفان الأقصى وأثناءها، ونحن حريصون على الوحدة، ونراها أحد الشروط المسبقة للتحرر ومستعدون لإدارة شأننا الوطني عبر التوافق والحوار وبدون شروط”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.
وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.
وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.
وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.
تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.
كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.
وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.
وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.
وتجدد “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.