ثقافة التعامل الإلكتروني وأمن المعلومات في ندوة بجرمانا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
أقام مركز الحساب الذهني في جرمانا ندوة بعنوان (أهمية أمن المعلومات) سلطت الضوء على الوسائل العلمية التي يمكن استخدامها للتصدي للقرصنة الالكترونية وثقافة التعامل الإلكتروني في ظل التطور الهائل الذي شمل العالم بأجمعه.
مديرة مركز الحساب الذهني سميا خضر التي أدارت الندوة عرفت بالأفكار التي ستطرح وبالمشاركين ووسائلهم التي يستخدمونها في التعبير عن حماية أمن المنظومة المعلوماتية.
بدوره أشار الباحث علي الجوجو إلى أهمية أمن المعلومات وحماية مضامينها، وخاصة أننا نعيش في عالم رقمي ووجود شرائح مجتمعية متعددة تتعامل بلغة الحواسيب والهواتف الإلكترونية.
وبين الجوجو أهمية معرفة المستخدمين لطرق حماية خصوصياتهم في عالم التطور الإلكتروني والرقمي، مشيراً إلى أهمية استخدام الورقيات كأفضل ضمان للخصوصية للابتعاد عن المتطفلين على الإنترنت.
وأوضح المهندس نور دبوس أن استخدام أمن المعلومات لحماية المنظومة الإلكترونية عند المستخدمين مفيدة وذات قيمة كونها جديدة على مجتمعنا و تمس شريحة واسعة من المجتمع وتساعد في حماية خصوصياتهم، وأصبحت ضرورة في المجتمع لا غنى عنها.
ورأت المهندسة هيلين أبو مهنا أن الإلكترونيات الرقمية في عالمنا الحديث صارت ضرورة من الواجب العمل عليها، فهي تساعد في زيادة ثقافة المجتمع وسهولة التعامل وتلبية احتياجات الافراد دون التعرض لأخطار الإنترنت.
ولفتت المهندسة لانا أبو فخر إلى ان المنظومة الإلكترونية المتكاملة تهدف إلى تحويل العمل الإداري العادي من إدارة يدوية إلى إدارة استخدام الحاسب بالاعتماد على نظم معلوماتية قوية.
وأكدت الاعلامية ألين هلال أهمية مواكبة كل حديث في المنظومة الإلكترونية، ولا سيما على صعيد المؤسسات لضمان سير العمل الصحيح وحماية ما يخدم المجتمع ويقدم له وسائل التطور.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أمن المعلومات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: استقرار البحر الأحمر مفتاح لتعافي الاقتصاد العالمي وأمن الملاحة الدولية
نشر الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مقال رأي في إحدى كبرى الدوريات الفنية المتخصصة في النقل البحري، تناول فيه انعكاسات تهدئة الأوضاع في البحر الأحمر على أمن الملاحة البحرية واستقرار سلاسل الإمداد العالمية.
وأكد وزير الخارجية أن استئناف الحركة المنتظمة في البحر الأحمر وقناة السويس يمثل خطوة استراتيجية تعزز الاقتصاد العالمي، لا سيما بعد سلسلة من التحديات الجيوسياسية التي أثّرت سلبًا على انتظام الملاحة.
عبد العاطي شدد على التزام مصر الثابت بمواصلة جهودها لترسيخ الأمن الإقليمي، مشيرًا إلى أن معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات هو السبيل لضمان استدامة الاستقرار.
وزير الخارجية والهجرة يبحث القضية الفلسطينية في باريس
كما لفت إلى أن دعم القاهرة للتهدئة في غزة، وسعيها إلى التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، يُعد جزءاً من رؤية شاملة لتحقيق سلام يخدم المنطقة والعالم على حد سواء.
وأبرز الوزير في تحليله عمق الترابط بين التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة والتوازنات الحساسة في الشرق الأوسط، باعتبارها عاملاً حاسماً في الأمن الاقتصادي العالمي.
وفي هذا السياق، يأتي اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن، الذي تم التوصل إليه بوساطة سلطنة عمان ودعم أمريكي، كخطوة بناءة نحو تهدئة الأوضاع في أحد أهم الممرات البحرية الاستراتيجية. هذا الاتفاق لا يسهم فقط في خفض التوترات، بل يعزز كذلك أمن الممرات البحرية الحيوية، وفي مقدمتها قناة السويس، التي شهدت تراجعاً كبيراً في الإيرادات بلغ نحو 800 مليون دولار شهرياً، بإجمالي 8 مليارات دولار منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
استعادة الأمن الملاحي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على حركة التجارة الدولية، عبر خفض تكاليف التأمين، واستقرار أسعار الشحن، وتسريع عمليات النقل بين القارات. كما يعيد الاتفاق الثقة الدولية في قدرة الممرات البحرية الإقليمية على الصمود أمام الأزمات، ويدفع باتجاه تعافي الاقتصاد العالمي من أزمات متراكمة، بدءاً من جائحة كوفيد-19، مروراً بالأزمة الأوكرانية، ووصولاً إلى الصراع المستمر في غزة.
وفي ظل هذا المشهد، تبرز قناة السويس مجدداً كشريان حيوي يربط الشرق بالغرب، ويوفر مسارات أكثر كفاءة وأقل تكلفة. ومع استمرار الجهود المصرية لحل النزاعات وتثبيت الاستقرار، تتأكد مكانة البحر الأحمر كممر لا غنى عنه للتجارة العالمية، وتبرز مصر كفاعل رئيسي في رسم مستقبل الملاحة والأمن الإقليمي.