اشتباكات ضارية شمال غزة وجنوبها والاحتلال يكثف قصف جباليا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تستمر الاشتباكات الضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغلة شمال غزة وجنوبها منذ فجر اليوم الأحد، بينما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، كما أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة 3 عسكريين آخرين بمعارك غزة.
وقال المراسل إن قوات الاحتلال استهدفت بقصف مدفعي كثيف شرق جباليا، في حين قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية سواحل مدينتي دير البلح، وسط القطاع وخان يونس جنوبه.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد وإصابة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزلين بحي الزيتون شرق مدينة غزة، مؤكدا استشهاد 3 آخرين باستهداف سيارة مدنيّة في سوق اليرموك بمدينة غزة.
وأضاف المراسل أن فلسطينيين استُشهدوا وجُرح آخرون برصاص القناصة الإسرائيليين، في منطقة الكتيبة جنوب غرب مدينة غزة، وسط قصف مدفعي إسرائيلي كثيف.
وأوضح المراسل أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بقصف مدفعي حي المنارة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرا إلى وقوع اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال، تزامنا مع قصف إسرائيلي شرق خان يونس.
عمليات المقاومةووسط استمرار القصف الإسرائيلي على مختلف أنحاء القطاع، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت حشودا للجيش الإسرائيلي شمال شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
من جانبها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها استهدفت بقذائف الهاون مركز قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال، في محيط مسجد الشهداء جنوب خان يونس.
وأضافت أنها سيطرت على طائرة استطلاع إسرائيلية من نوع "إيفو ماكس 4 تي" خلال تنفيذها مهام استخبارية وسط قطاع غزة.
وأشارت إلى أنها قصفت بصواريخ 107 وقذائف هاون تجمعات لجنود وآليات الاحتلال، شمال وشرق مخيم البريج وسط القطاع.
نيران تشتعل شرق مخيم جباليا شمال غزة نتيجة القصف المتواصل. pic.twitter.com/O8YG7K35j0
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) January 20, 2024
خسائر الاحتلالبالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، مقتل أحد جنوده وإصابة 3 آخرين أحدهم ضابط، في معارك جنوب قطاع غزة الجمعة الماضي، دون أن يكشف أي تفاصيل أخرى عن المعارك التي أدت لمقتل الجندي وإصابة آخرين.
وبذلك يصل عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 531، منهم 195 قتيلا منذ بداية التوغل البري بالقطاع في 27 من الشهر ذاته.
من جهتها، نقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن الجيش غيّر أسلوبه القتالي في غزة وانتقل للاستهداف المركّز في عملياته، وفق تعبيرها.
وخلّف العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر منذ أكثر من 3 أشهر: 24 ألفا و927 شهيدا، و62 ألفا و388 مصابا، وكارثة إنسانية وصحية، كما تسبب في نزوح نحو مليون و900 ألف شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروعة في مخيم جباليا.. وحصيلة الشهداء تواصل الارتفاع
ارتكبت قوات الاحتلال سلسلة من المجازر المروعة في قطاع غزة، السبت، ضمن خطتها "عربات دعون" لتوسيع العدوان، ما تسبب في ارتفاع حصيلة الشهداء إلى أرقام صادمة وغير مسبوقة.
وشنت مقاتلات تابعة للاحتلال ظهر السبت، غارات وحشية استهدفت مربعا سكنيا في "بلوك 6" داخل مخيم جباليا، ما تسبب في سقوط عدد من الشهداء والجرحى، دفنوا تحت الأنقاض، ولم تستطع الطواقم الطبية من انتشالهم.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت منزلا في المخيم الغربي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.
وأضافت أن الاحتلال قصف منزلا بمنطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال القطاع ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 53 ألفا و272 شهيدا و120 ألفا و673 مصابا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقررها اليومي، إن 153 شهيدا و459 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة في 18 آذار/ مارس 2025 بلغت 3 آلاف و131 شهيدا، و8 آلاف و632 مصابا.
وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وكثّفت دولة الاحتلال خلال الأيام الخمسة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة، وذلك بالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة والتي وعد خلالها فلسطينيي غزة بـ"مستقبل أفضل وإنهاء الجوع".
ومطلع آذار/ مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت دولة الاحتلال منذ 18 آذار/ مارس الماضي جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين.