النائب محمد زين الدين يثمن إنشاء أول جامعة مصرية للنقل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلن النائب محمد عبد الله زين الدين عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب تأييده التام لتصريحات الفريق كامل الوزير، وزير النقل التى أكد فيها أن المعهد العالي لتكنولوجيا النقل في وردان من المقرر أن يتحول إلى أول جامعة للنقل في مصر خاصة أن تلك الجامعات موجودة في كوريا واليابان والدول المتقدمة.
أشاد " زين الدين " فى بيان له أصدره اليوم بتأكيد الفريق كامل الوزير بأن هذه الجامعة ستضم تخصصات مختلفة لتخريج مهندسين في مجالات الأنفاق وسكك الحديد والموانئ البرية والطرق، إضافة إلى كلية تكنولوجيا تسمح بتوطين صناعة النقل في مصر وأن الدولة وضعت مخططًا عام 2014 للنهوض بمنظومة البنية الأساسية والتحتية وأن المنظومة لا تعتمد على إقامة الطرق والكباري فقط، بل تمتد لتشمل السكك الحديدية والموانئ والاتصالات والكهرباء والغاز، إضافة إلى شبكة من المحاور اللوجستية.
أعرب النائب محمد عبد الله زين الدين أنّ إنشاء أول جامعة للنقل فى مصر سيكون له دوره فى مواجهة جميع التحديات والمشكلات التى تواجه هذا القطاع المهم بأفضل الأساليب والتقنيات العالمية الحديثة مشيراً إلى أن هذه الجامعة ستكون بداية لإنشاء جامعات مماثلة داخل مختلف الدول العربية والأفريقية لتحقيق التكامل العربى والأفريقي فى كل ما يتعلق من ملفات لربط مصر مع الدول العربية والأفريقية ببعضها البعض
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب محمد زين الدين لجنة النقل والمواصلات لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب الفريق كامل الوزير زین الدین
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا
ألقى السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لـ منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي الذي استضافته العاصمة الليبية طرابلس، اليوم 11 ديسمبر 2025.
واستهل السفير خطابي كلمته بتوجيه خالص الشكر والتقدير لدولة ليبيا على ما قدمته من حسن استقبال وكرم ضيافة وتنظيم رفيع المستوى لأعمال المنتدى، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار متابعة تنفيذ الخطة التنفيذية للاستراتيجية الإعلامية العربية المعتمدة من مجلس وزراء الإعلام العرب، والتي تستند إلى ثلاثة محاور رئيسية: القضية الفلسطينية، مكافحة التطرف والإرهاب، وترسيخ مقومات الهوية العربية.
وأكد في كلمته، أن الحوار أصبح مفهوماً جاذباً على المستويات الفكرية والسياسية والدبلوماسية والإعلامية، إلا أن مصداقيته تظل مرتبطة بالثقة والاحترام المتبادلين، مشدداً على أنه لا جدوى من حوار يتأسس على المفاضلة أو التعصب أو استعلاء طرف على آخر، فـ "نفي الاختلاف أصعب من الخلاف ذاته".
وأشار إلى أن العالم العربي، الذي قدم عبر التاريخ نماذج بارزة في ثقافة الحوار والتعايش—ومنها الميراث الأندلسي—مطالب اليوم بالدخول في حوار جاد وشجاع مع الغرب، حوار يزيل رواسب الماضي ويواجه الصور النمطية والأحكام المسبقة والتيارات الاستشراقية والمتطرفة التي تسعى لتشويه قيم المجتمعات العربية.
وفي هذا السياق، شدد السفير خطابي على مسؤولية وسائل الإعلام في نقل صورة معبرة وفاعلة عن الشخصية العربية إلى الرأي العام الدولي، عبر محتوى حداثي منفتح يواكب المتغيرات ويعبر عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما تشهده من تضامن دولي متزايد في ظل الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين، إضافة إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة والتصعيد في الضفة الغربية.
كما تطرّق إلى أهمية دور الإعلام والمنصات الرقمية في تناول القضايا الشائكة مثل الإرهاب والتطرف والهجرة، التي أصبحت ورقة سياسية في أيدي بعض القوى الشعبوية الساعية إلى تشويه الهوية العربية أو الإساءة للرموز الدينية، في تعارض مع التشريعات الدولية ذات الصلة، وخاصة العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
وكشف خطابي، أن جامعة الدول العربية كانت من أوائل المنضمين، منذ أكثر من عشرين عاماً، إلى مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة، وحرصت على وضع خطط مرحلية متتالية، من بينها مشروع الخطة الاستراتيجية الموحدة 2026–2031، التي تتناول محاور حيوية تشمل الإعلام والهجرة والشباب والمرأة والتنمية المستدامة، وبانفتاح كامل على الشركاء الدوليين والإقليميين.
وأشار إلى أن هذه الجهود تنسجم مع توجهات الجامعة في نشر ثقافة السلام والتسامح ونبذ الكراهية والإقصاء، بما يتماشى مع المواثيق الدولية، ومن بينها إعلان (كاشكايش) الذي صدر عن اجتماع المجموعة في البرتغال عام 2024 بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات، داعياً إلى تعزيز الحوار بين الحضارات واحترام التعددية واستدامة السلام.
وفي ختام كلمته، أكد السفير خطابي أن تعزيز الحوار الهادف يبدأ من توحيد وتحديث الخطاب الإعلامي العربي، مع مراعاة المتطلبات المهنية واستخدام اللغات الأجنبية وأدوات التواصل الحديثة لضمان انتشار هذا الخطاب بما يخدم المصالح العربية الجماعية ويعزز التفاعل مع القيم الإنسانية المشتركة.
كما أعرب عن تطلعه إلى نقاشات مثمرة تُتوَّج بتوصيات عملية تُرفع إلى مجلس وزراء الإعلام العرب.