في سياق استعداد حملة المرشحة المحتملة للرئاسة الأمريكية، نيكي هيلي، للانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير، كشفت صحيفة "ديلي ميل" عن وثائق تكشف عن خيانة هيلي لزوجها في علاقتين خارج إطار الزواج قبل أن تتولى منصب حاكمة ولاية ساوث كارولاينا في عام 2010.

وأفادت الصحيفة بأن "هيلي" قامت بخيانة زوجها مايكل، وكانت تحتفظ بعلاقات مع مستشار الاتصالات الخاص بها وأحد أعضاء جماعات الضغط في كارولينا الجنوبية قبل أن تصبح حاكمة، وفقًا لإفادات القسم وشهادات الشهود الجدد.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحزب الجمهوري أنهم كانوا على علم بتلك الخيانة في ذلك الوقت، مؤكدين أن الأمور كانت معروفة وبشكل علني.

وأشارت الصحيفة إلى أن كل من مستشار الاتصالات ويل فولكس (49 عامًا) وعضو جماعة الضغط لاري مارشانت (61 عامًا) قد وقعوا على إقرارات خطية في عام 2010 تزعم أنهما أقاما علاقة جنسية مع هيلي.

وفي ردها على اتهامات الخيانة التي وجهت لها، نفت نيكي هيلي، البالغة من العمر 51 عامًا، بشدة مزاعم العلاقات الغير قانونية مع زوجها مايكل قبل توليها منصب حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية في عام 2010. 

وأكدت هيلي أنها "مخلصة بنسبة مئة بالمئة لوالد طفليها وزوجها"، الذي يخدم في الحرس الوطني الذي تم نشره في أفغانستان منذ عام 2012.

وفي ضوء شهادات شهود جدد، كشفت الصحيفة عن أن إنكار هيلي للعلاقات المزعومة في عام 2008 غير دقيق، مشيرة إلى أن المواعيد الزمنية المفترضة كانت "وقحة ومعروفة على نطاق واسع بين السياسيين في ولاية كارولينا الجنوبية".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

اللجنة الأولمبية الدولية تعيد توزيع ميداليات تعود لـ15 عامًا بعد «قضية منشطات»

 

بات من المقرر إعادة توزيع الميداليات في منافسات دورة الألعاب الشتوية في فانكوفر الكندية، وذلك بعد مضي 15 عاما على نهايتها.

اللجنة الأولمبية الدولية تعيد توزيع ميداليات تعود لـ15 عامًا بعد «قضية منشطات»

ويبدو أن واحدة من أطول قضايا تعاطي المنشطات في تاريخ الرياضة اقتربت من النهاية أمس الأربعاء، حينما قررت المحكمة العليا في سويسرا رفض استئناف تقدم به الرياضي الروسي يفجيني أوستيوجوف في قضايا تتعلق بميداليات في أولمبياد فانكوفر في 2010 وسوتشي الروسية في عام 2014.

وقالت وحدة النزاهة في البياثلون، وهي المكلفة بالبحث في أمر المنشطات في تلك الرياضة، إن محكمة سويسرية رفضت طعون أوستيوجوف في قضايا المنشطات، لتؤكد الحكم الصادر العام الماضي من محكمة التحكيم الرياضة (كاس) والتي أكدت بدورها رفض كلا الاستئنافين المقدمين.

وقال جريج ماكينا، رئيس وحدة النزاهة: "في الوقت الذي نأسف فيه لاستغراق كل هذا الوقت للوصول إلى تلك النقطة، فإن الحكم الصادر يعزز تحديد انتهاكات المنشطات بشكل أكبر ومعاقبة المتسببين بها، مهما كانت العملية معقدة".

ويعود الأمر الآن إلى اللجنة الأولمبية الدولية في تقرير مصير الميداليات المسحوبة من أوستيوجوف، حيث حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد 2010 والذهبية في 2014، وتوزيعها على رياضيين أخرين.

ومن بين المستفيدين سيكون الفرنسي مارتين فوركاد وهو أحد أعظم الرياضيين في تاريخ البياثلون على مر العصور وهو عضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2022، واحتل المركز الثاني خلف أوستيوجوف في سباق 15 كيلومرا في عام 2010.

 

مقالات مشابهة

  • اللجنة الأولمبية الدولية تعيد توزيع ميداليات تعود لـ15 عامًا بعد «قضية منشطات»
  • 24.5 ألف بصمة يد من 100 جنسية تضع علم الإمارات في «غينيس»
  • فرنسا تفكك شبكة اعتداءات جنسية على الأطفال بينهم كاهن
  • ليس حادثا إرهابيا.. تفاصيل إطلاق النار على سيدة في محيط المخابرات الأمريكية
  • عاجل. أنباء عن إطلاق نار على شخص حاول اقتحام بوابة مقر وكالة الاستخبارات الأمريكية في ولاية فرجينيا
  • الكشف عن جنسية ثانية يحملها قتيل السفارة الإسرائيلي
  • ترامب يشعر بإحباط شديد.. تفاصيل المفاوضات الأمريكية مع حماس
  • جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !
  • 2010 متدرباً بتقنية القطيف يبدأون اختبارات الفصل الثاني
  • طارق فهمى: مخطط إجرامى تنفذه إسرائيل بسرعة والإدارة الأمريكية تعرف تفاصيل ما يجرى